الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت هذه الدراسة تحت عنوان: ”لغة الحِوارِ فى الخِطابِ القَصَصى القرآنى: دراسة أسلوبية تداولية: السور المكيّة نموذجًا”: و قد اتخذت هذه الدراسة من قِصص الأنبياء ـ محل الدراسة ـ المتفرقة فى سور كثيرة من القرآن قصة واحدةً مكتملة: فرأت أحداثها مترابطة: و مشاهدها متصلة: و كان الحوار هو العنصر الرئيس الذى ساعد على هذا الترابط: و ذلك الاتصال: فكان الكشف عن دوره فى بناء كل قصة: و معرفة الغرض منه و الهدف المرجو من ورائه: و استقراء أهم ما تتميز به لغته من سمات أسلوبية و تداولية؛ هو ما تدور حولَه محاور هذه الدراسة. أهم النتائج التطبيقية التى تم التوصل إليها: هيمن الحوار فى القصص ـ محل الدراسة ـ على بنية القصة: و قد جاء أغلبه فى صورة حوار خارجى غير مباشر تعددت أطرافه: بينما مثَّلت المناجاة ـ بين بطل القصة و ربه ـ و المونولوج مساحة قليلة منه. سار عرض القصص الأربعة وفق منهج محدد تمثلت قواعده فى بدء القصة بعرض تمهيدٍ لها قبل الدخول فى أحداثها: و اختيار عرض المشاهد فى كل قصة بناء على أهمية تلك المشاهد فى استخلاص العبرة و العظة منها: و لذا اختلفت القصص الأربعة فى مشهد البداية فى كل منها: و اختصاص كل سورة بعرض المشهد أو المشاهد من القصة بما يتوافق مع موضوعها و الغرض الذى من أجله نزلت |