![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة قضية الهيمنة المائية و أثرها على التفاعلات المائية (الصراع / التعاون) و ذلك بالتطبيق على حوضى النيل و السند. اعتمدت الدراسة على منهاجية إطار تحليل الهيمنة المائية. و قد خلصت الدراسة إلى أنه كلما زاد التأكيد على القوة الأيدولوجية و التفاوضية داخل الأحواض المائية الدولية التى تتسم بتشكيلات مهيمنة أدى ذلك إلى تعزيز التعاون المائى مقابل الصراع و على النقيض كلما زاد التأكيد على القوة الجغرافية و العسكرية داخل تلك الأحواض المائية أدى ذلك إلى تعزيز الصراع المائى مقابل التعاون. كذلك: كلما زاد اعتماد المهيمن المائى على استراتيجيات التكامل مكن ذلك من رسم شكل قيادى و إيجابى للهيمنة المائية و تحقيق مزيد من التعاون: و على النقيض كلما زاد اعتماد المهيمن المائى على استراتيجيات الاستيلاء على الموارد أو احتوائها مكن ذلك من رسم شكل سلبى / مسيطر للهيمنة المائية يؤدى لمزيد من المنافسة التى تؤدى إلى الصراع المائى |