الفهرس 
البعد الدينى فى الصراع السياسى فى ساحل العاج منذ عام 1993
ملخص الرسالة باللغة العربيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
المستخلص
تنتمى الدراسة إلى أحد فروع العلوم السياسية و هو النظم السياسية: و تختص بدراسة واحدة من أهم القضايا الشائكة فى المشهد الإفريقى: و هى البعد الدينى: و طبيعته و دوره فى الصراع السياسى: فتعد الصراعات السياسية ذات البعد الدينى واحدة من أهم أسباب اهيار المجتمعات: فقد عانت الدول الافريقية من الصراعات السياسية التى تم تحويلها الى صراعات طائفية و عنصرية: و ذلك من خلال العمل على اعتماد سياسة التمييز الطائفى و تشجيع حالات الصراع الدينى و توظيفه لاغراض سياسية: فساحل العاج إحدى الدول الإفريقية: التى شهدت صراعا سياسيا أدى إلى حرب أهلية: فقد تحولت ساحل العاج من دولة تتمتع بالتماسك الاجتماعى: و الرخاء السياسى و الاقتصادى: و نموذجا للاستقرار فى غرب افريقيا منذ الاستقلال عام1960: الى دولة تعانى من الصراعات السياسية و الحروب الاهلية: و سوء الادارة و انتشار الفساد منذ وفاة الرئيس فليكس بوانيه عام 1993: و مع استمرار ادخال المزيد من الصراعات على اساس اثنى و دينى: تم نقل الصراع فى ساحل العاج الى منعطف الحرب الدينية: و قد استمرت تلك الصراعات السياسية فى جميع الانظمة المتعاقبة فى ساحل العاج الى ان تم الوصول الى الهدوء النسبى بعد تولى الرئيس الحسن وتارا السلطة منذ عام2011