Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير التطور المؤسسى على فاعلية جامعة الدول العربية 1990- 2015م/
الناشر
مضر عبدالرحيم عبدالحميد :
المؤلف
مضر عبدالرحيم عبدالحميد
هيئة الاعداد
باحث / مضر عبدالرحيم عبدالحميد
مشرف / ماجدة على صالح
مشرف / احمد الشربينى
مشرف / محمد جمال الدين
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
245ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
17/4/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية اقتصاد و علوم سياسية - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 264

from 264

المستخلص

هناك جدلية حول الدور الفعلى و المأمول للمنظمات الدولية و الإقليمية فى العالم المعاصر: و كيف تؤثر التطورات على أبنيتها و هياكلها المؤسسية فى استجابتها للتغيرات الإقليمية و الدولية: و تمثل جامعة الدول العربية: حالة الدراسة: أحد المؤسسات العربية التى تواجه جدلا بصفة مستمرة بين المفكرين و الباحثين حول فاعليتها و الغاية من بقائها. لذا جاءت هذه الدراسة للوقوف على مدى التطور المؤسسى و الوظيفى الذى شهدته جامعة الدول العربية خلال فترة الدراسة من أجل التطوير و الارتقاء بمهامها و اختصاصاتها و كذلك قدرتها المؤسسية على التكيف مع التغيرات الإقليمية و الدولية. و قد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج صيغت على أثرها سيناريوهات مستقبل جامعة الدول العربية: حيث لاحظت الدراسة أن هناك تطورا مؤسسيا داخل جامعة الدول العربية و لكن الفاعلية ليست بالضرورة نتيجة حتمية لهذا التطور فى ظل غياب البيئة المواتية و الإرادة السياسية للدول لتفعيل الهياكل الجديدة داخل جامعة الدول العربية و بالتالى تفعيلها ككل و تحولها إلى مؤسسة متطورة و ذات فاعلية ملموسة. كما خلصت الدراسة إلى إن إصلاح جامعة الدول العربية و تطويرها لتكون فاعلة فى بيئتها لا يمكن أن يستند إلى التغيير الشكلى: كتعديل الميثاق: أو تغيير آلية اتخاذ القرارات: أو تعديل الهياكل المؤسسية و الإدارية للجامعة: و إنما يجب أن يستند إلى مبادرات جديدة و عملية تراعى المتغيرات الإقليمية: و تأخذ بعين الاعتبار حقيقة وجود خلافات عربية عربية: و تباينات المصالح و تناقضاتها بين الدول الأعضاء: كما خلصت أيضا إلى أن إصلاح و تطوير النظام العربى يحتاج إلى إطلاق عملية تطوير مؤسسى حقيقى مزدوجة الأبعاد و متوازية التوقيت: أحدها يستهدف المستوى الوطنى: و الآخر يستهدف المستوى القومى: و من هنا تبدو الحاجة الماسة إلى قيادة عربية تقود التغيير: و لأنه لا توجد دولة عربية منفردة قادرة على تحمل عبء هذه القيادة