الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تأتى هذه الأطروحة بعنوان ”اتجاهات المعاصرين فى دراسة الشعر المهجرى فى القرن العشرين” لتقف على أهم الدراسات التى تناولت هذا الشعر وفقًا للاتجاهات النقدية الحديثة بشقيها السياقى و النسقى: و ذلك عن طريق تقييم وم ساءلة هذه الدراسات التى كان لها دور رئيسى فى إعطاء صورة متكاملة عن الشعر المهجرى: تأريخًا و شعراء و قصائد مع مراعاة المساحة الزمانية و المكانية للبحث: و كان لزاما عليها أن تراجع المناهج الخارجية التى قاربت شعر المهجر فى ضوء المنهج التاريخى و النفسى و الأيديولوجى: كما عرضت لدراسات أخرى فى ضوء المناهج الحداثية كالأسلوبية و السيميائية: و لم تنس التلقى النقدى لهذا الشعر من خلال المعارك الأدبية و القضايا الإشكالية. أهم النتائج التطبيقية التى تم التوصل إليها: أن أغلب النظريات النقدية المعاصرة قد طُبِّقَتْ على القصيدة المهجرية؛ و ذلك من خلال منظومة المناهج السياقية التى تعتنى بالمؤثرات الخارجية التى تحيط بالنص و قائله: و منظومة المناهج النسقية التى تهتم ببنية القصيدة و أدبيتها. أن الشعر المهجرى تعرض لحملة ضارية من شيوخ الأدب المحافظين فى مصر: حيث وقفوا أمامه بالمرصاد؛ لما رأوا فيه - كما يظنون- دعوة صريحة إلى هدم الصياغة المألوفة و الديباجة الموروثة عن القصيدة العربية فى إطارها اللغوى و الإيقاعى |