Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستويات البناء الشعري فى ديوان الخنساء /
المؤلف
السيد، رضا عبدالحميد جمعه.
هيئة الاعداد
باحث / رضا عبدالحميد جمعه السيد
مشرف / علي الغريب محمد الشناوي
مناقش / عبدالناصر محمد السعيد
مناقش / أسامة عبدالعزيز جاب الله
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد. الأدب العربي. البناء - أدب الناشئة. البناء الشعري. البلاغة العربية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (424 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 424

from 424

المستخلص

نظر الباحث في هذه الدراسة إلى شعر الخنساء من أربعة مستويات: المستوى الصوتي, والمستوى التركيبي, والمستوى التصويري, والمستوى المعجمي. وتنطلق هذه الدراسة من نظرية المستويات اللغوية, حيث يحقق كل مستوى ملمحًا من ملامح البنية الكلية للنص الشعري, ولكل من هذه المستويات طابعه الدلالي الخاص, إلا أن بينها تعاونًا وترابطًا من أجل إقامة البناء الفني للنص. فالمستوى الصوتي يدرس الجانب العروضي وزنًا وقافيةً, ويحصي استعمال البحور وحروف الروي, كما يدرس الإيقاع الداخلي للنص كالجناس والتصريع. والمستوى التركيبي يعالج الدوال ضمن السياق الكلي؛ لاستخراج الدلالة الخاصة بالتركيب, بخلاف النحو القديم الذي اشتغل بمسائل الإعراب, هذا المستوى ينظر إلى القصيدة على أنها قول شعري له عناصر تتمثل في توزيع الضمائر وحركتها, وله حالة تتمثل في الأساليب الإنشائية, وبناء يتمثل في دراسة العلاقات بين الجمل, والعلاقات بين المقاطع, والعلاقات بين الوحدات النصية الكبرى. والمستوى التصويري يدرس الصورة مفردة أولًا, ثم يدرس علاقتها بالصور الأخرى في القصيدة, ويبين دورها في بنية النص كله, فالصورة الشعرية علاقة لغوية بين المفردة ونظيرتها, وهي العنصر الجوهري في لغة الشعر؛ لأنها أداة الشاعر إلى التصوير والتخييل. والمستوى المعجمي يبحث في الكلمات الأكثر ترددًا في شعر الشاعر, حيث يوظفها الشاعر توظيفًا خاصًا يخرج بها عن دلالتها في المعجم إلى دلالة أخرى تمليها عاطفته وخيالاته, فهو بحث في السياق الذي ترد فيه الكلمة. ويعتمد منهج هذه الدراسة تنظيمًا جديدًا لمستويات التحليل الأدبي, بالاستناد إلى إجراءات علمية, لا تتوقف عند البلاغة النمطية بتصنيفاتها المعتادة, ولا على التحليل الأسلوبي أو اللغوي, بل تتخذ من التفسير منهجًا وعملًا مركبًا؛ للكشف عن وحدات النص وبنياته الأدبية في مستوياته المختلفة. ويستفيد هذا المنهج من العلوم المساعدة كعلم الاجتماع وعلم النفس وعلم الإحصاء في تفسير النصوص وتعقب الظاهرة الأدبية وتحليل بواعثها. وكان من أهداف هذه الدراسة : 1- النظر إلى الجملة في الشعر على أنها معطى جمالي, يحمل فيضًا من الدلالة, يتيحها انحراف التشكيل الشعري عن النمط المثالي لتركيب الجملة الشعرية. 2- الاهتمام بالجانب الدلالي في النص الشعري. 3- البحث في مدى استثمار الشاعر لطاقات البحور الشعرية. 4- الكشف عن حركة الضمائر في النص الشعري. 5- الكشف عن طاقات المعجم الشعري ومدى توفيق الشاعر في توظيف المفردات توظيفًا دلاليًا منتجًا.