Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية سعة الذاكرة العاملة فى ضوء إستراتيجيات التذكر وأثرها فى كفاءةإستراتيجيات التفكير الإستدلالي لدى طلاب الثانوي
/
المؤلف
مهران، شيماء محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد محمود مهران
مشرف / زينب عبدالعليم بدوى
مشرف / نجلاء عبدالله ابراهيم الكلية
مشرف / عادل سعد يوسف خضر
الموضوع
استراتيجيات.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
213ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
27/8/2020
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

تعد الذاكرة العاملة من أكثر العوامل المعرفية التي جذبت انتباه الباحثين في الآونة الأخيرة، وذلك نظرًا للدور المؤثر الذي تلعبه في نظام تجهيز المعلومات الإنساني؛ حيث تعمل بمثابة مساحة يمكن استخدامها بمرونة لدعم الأنشطة المعرفية التي تتطلب المعالجة والتجهيز بشكل مؤقت. فهي تؤثر في عملية التعلم وحل المشكلات والتفكير.
وتعتبرإستراتيجيات التذكر بؤرة اهتمام معظم الباحثين لتنمية سعة الذاكرة العاملة، وهي تعبر عن الطريقة التي يستخدمها الأفراد للوصول إلى جودة الأداء وزيادة سعة الذاكرة العاملة.
كما يعد التفكير الاستدلالي من أنماط التفكير المتقدمة التي لايمكن الاستغناء عنها. فهو يعتبر منهج بحثي تعالج به المشروعات العلمية المختلفة وخاصة في علوم الرياضيات والفلسفة، كما يساعد على التنبؤ بالتحصيل الدراسي والنجاح المدرسي، ويعد أسلوبًا لحل المشكلات، وكذلك يفيد الاستدلال في المواقف الحياتية التي تحتاج إلى اتخاذ قرارات مستقبلية.
واهتمت الدراسة الحالية بتنمية سعة الذاكرة العاملة باستخدام إستراتيجيات التذكر، والكشف عن أثر تنمية سعة الذاكرة العاملة في كفاءة إستراتيجيات التفكير الاستدلالي.
مشكلة الدراسة :-
تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:
1. ما أثر برنامج قائم على إستراتيجيات التذكرفي تنمية سعة الذاكرة العاملة لدى طلاب الثانوي؟
2. ما أثر تنمية سعة الذاكرة العاملة في كفاءة إستراتيجيات التفكير الاستدلالي لدى طلاب الثانوي؟
3. ما أثر استمرارية فعالية برنامج قائم على إستراتيجيات التذكرفي تنمية سعة الذاكرة العاملة لدى طلاب الثانوي بعد شهرين؟
4. ما أثر استمرارية فعالية سعة الذاكرة العاملة في كفاءة إستراتيجيات التفكير الاستدلالي لدى طلاب الثانوي بعد شهرين؟
أهداف الدراســــة:-
تسعى الدراسة الحالية لتحقيق عدد من الأهداف يمكن توضيحها في النقاط التالية:
1. الكشف عن تنمية سعة الذاكرة العاملة باستخدام إستراتيجيات التذكر.
2. معرفة أثر تنمية سعة الذاكرة العاملة في كفاءة إستراتيجيات التفكير الاستدلالي لدى طلاب الثانوي.
3. معرفة استمرارية تنمية سعة الذاكرة العاملة باستخدام إستراتيجيات التذكر لدى طلاب الثانوي بعد شهرين.
4. معرفة استمراريةكفاءة إستراتيجيات التفكير الاستدلالي لدى طلاب الثانوي بعد شهرين.
أهمية الدراســـــــــة:
• الأهمية النظرية:
1. تضيف هذه الدراسة إلى التراث النفسي بعض المعارف حول الدور الذي تلعبه سعة الذاكرة العاملة في كفاءة إستراتيجيات التفكير الاستدلالي.
2. تساعد هذه الدراسة طلاب الثانوي على معرفة إستراتيجيات التذكرالتي يمكن أن يستخدموها بحيث تحسن من سعة الذاكرة لديهم مما ينعكس بشكل إيجابي على التفكير الاستدلالي، وغيرها من العمليات المعرفية المختلفة.
3. معرفة الطلاب بإستراتيجيات التذكر الفعالة لاكتساب أكبر قدر من المعلومات واسترجاعها عند أداء المهام المختلفة.
• الأهمية التطبيقية:
1. تقديم برنامج للمعلمين والقائمين على العلمية التعليمية لتنمية سعة الذاكرة العاملة للطلاب،مما ينعكس بشكل إيجابي على أدائهم الأكاديمي.
2. رفع كفاءة إستراتيجيات التفكير الاستدلالي لدى الطلاب نتيجة تدريبهم وتنمية سعة الذاكرة العاملة لديهم.
3. إمداد المعلمين بالمعلومات عن أهم إستراتيجيات التذكر التي تنمي سعة الذاكرة العاملة ، واستخدامالمعلمينلهذهالإستراتيجيات داخلغرفةالصف،لتعزيزالتعلمالفعّالوالتعلمالنشطوذيالمعنى.
4. كمایتوقعأنیعملعلىجذبانتباه الطلبةوالاستحواذعلىاهتمامهم، وزيادة المستويات المعرفية العليا لديهم.

فــــروض الدراســـــــــة:
1. توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لمهام سعة الذاكرة العاملة لدى طلاب الثانوي لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لإستراتيجيات التفكير الاستدلالي لدى طلاب الثانوي.
3. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في مهام سعة الذاكرة العاملة لدى طلاب الثانوي.
4. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعيلإستراتيجيات التفكير الاستدلالي لدى طلاب الثانوي.
الطريقة والإجراءات:-
أولاً: الطريقة:
منهج الدراسة :-
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبي؛ للتحقق من تنمية سعة الذاكرة العاملة في ضوءإستراتيجيات التذكر. و لتحديد أثر تنمية سعة الذاكرة العاملة في كفاءة إستراتيجيات التفكير الاستدلالي.
عينـــة الدراســـــــــة:-
تكونت عينة الدراسة الأساسية المبدئية من (200) طالبة من طالبات الصف الأول والثاني الثانوي ( للعام الدراسي 2018- 2019م) بإدارة فايد التعليمية بمحافظة الاسماعيليةبمتوسطعمر(16,14)، وانحراف معياري (0,63). وبلغ عدد العينة الأساسية النهائية( 25)
طالبة للمجموعة التجريبية ، و (25) طالبة للمجموعة الضابطة من طالبات الصف الأول والثاني الثانوي.
أدوات الدراسة:-
1. مهام سعة الذاكرة العاملة ( إعداد : أ.د/ زينب عبد العليم بدوي، 2013).
2. مقياس إستراتيجيات التفكير الاستدلالي ( إعداد: الباحثة).
3. البرنامج التدريبي لتنمية سعة الذاكرة العاملة ( إعداد: الباحثة).
ثانياً: الإجراءات :
1. تم تطبيق مهام سعة الذاكرة العاملة ومقياس إستراتيجيات التفكير الاستدلالي على عينة مكونة من (133) طالبة من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الاسماعيلية وذلك في الفترة من 16 أكتوبر 2018 حتى 4 نوفمبر 2018 .
2. تم تطبيق مهام سعة الذاكرة العاملة و مقياس إستراتيجياتالتفكير الاستدلالي على عينة مكونة من (200) طالبة من طالبات مدرسة محمود سليم الثانوية بنات، وذلك في الفترة من 20 نوفمبر 2018 حتى 16 ديسمبر 2018.
3. تم ترتيب درجات الطالبات تنازلياً علي مهام سعة الذاكرة العاملة ثمحسبت الباحثةالإرباعيالأدني .
4. تم تحديد الطالبات التي تقل درجاتهم عن الإرباعيالأدني، وأصبح عدد طلاب العينة (50) طالبة.
5. تم تقسيم الطالبات بطريقة عشوائية إلي مجموعتين إحداهما مجموعة تجريبية وبلغ عددها (25) والأخرى مجموعة ضابطة وبلغ عددها (25).
6. تم تطبيق مقياس كاتل للذكاء للتأكد من التكافؤ بين المجموعتين .
7. تم تطبيق البرنامج التدريبي علي طلاب المجموعة التجريبية في الفترة بين 12 فبراير 2019حتى 31 مارس 2019 .
8. تم تطبيق القياس البعدي لمهام سعة الذاكرة العاملة ومقياس إستراتيجيات التفكير الاستدلالي على المجموعتين التجريبية والضابطة .
9. تمإجراء اختبار ت لعينات مستقلة، واختبار ت لعينات مرتبطة لمعرفة مدي فاعلية البرنامج وأثر تنمية سعة الذاكرة العاملة فيكفاءة إستراتيجيات التفكير الاستدلالي .
10. بعد فترة متابعة مدتها شهرين تم تطبيق القياس التتبعيلمهام سعة الذاكرة العاملة علي أفراد المجموعة التجريبية للتأكد من مدي استمرارية فاعلية البرنامج .
11. بعد فترة متابعة مدتها شهرين تم تطبيق القياس التتبعيلمقياس إستراتيجيات التفكير الاستدلالي علي أفراد المجموعة التجريبية للتأكد من مدي استمرارية أثر تنمية سعة الذاكرة العاملة على كفاءة إستراتيجيات التفكير الاستدلالي.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:-
1. اختبار كولمجروف- سميرنوف للتحقق من اعتدالية البيانات.
2. التحليل العاملي التوكيدي للتأكد من صدق أدوات الدراسة .
3. معامل ثبات الفا كرونباخ للتأكد من ثبات أدوات الدراسة .
4. اختبار ”ت” عينات مستقلة واختبار ”ت” عينات مرتبطة لمعرفة دلالة الفروق بين المجموعتين .