Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ارتبـاط التوجيه النحوي بالمعنى وأثـره في الوقف القرآني من خلال كتابِ ”المكتفى” للداني (من سورة الفاتحــة حتى الإســـراء) /
المؤلف
توفيق، شيرين عبد الباسط.
هيئة الاعداد
باحث / شيرين عبد الباسط توفيق
مشرف / علاء إسماعيل الحمزاوي
مشرف / عربي محمد أحمد محمد
مناقش / ندا الحسينى ندا
الموضوع
اللغة العربية. النحو.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
163 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
4/9/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 173

from 173

المستخلص

إنّ أشرفّ العلومِ ما يتعلّقُ بكتاب الله، ومن أهمِّ العلوم المُتعلقة بكتاب الله علم ”الوقف والابتداء”، فعليه تتعدد المعاني وتنبسط الأحكام، وتتنوع التفاسير، وتسهم العلوم اللغوية بشكل كبير في تحديد أنواع الوقوف القرآنية ما بين تام وكافي وحسن وقبيح وغير ذلك؛ ومن ثم كان اختياري لموضوع رسالتي للماجستير ”ارتباط التوجيه النحوي بالمعنى وأثره في الوقف القرآني” من خلال كتاب ”المكتفى” لأبي عمرو الداني، وموقف المؤلف من الوقوف القرآنية وتعليله لها، ونظرا لأن الكتاب كبير فقد اقتصرت في الدراسة على النصف الأول من القرآن الكريم، أي من سورة الفاتحة إلى سورة الإسراء.
وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تُوزَّع على ثلاثة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد، ومشفوعة بخاتمة تتلوها قائمة المراجع، اشتملت المقدمة على عنوان البحث وأسباب اختياره ومكوّناته فصوله ومباحثه، والتمهيد ضم مبحثين: الأول: فجاء أولاً: مفهوم التوجيه النحوي , ثانياَ: مفهوم المعنى, والمبحث الثاني :أولاً: تحدثت فيه بإيجاز عن أهمية علم الوقف والابتداء والمؤلفات فيه. ثانياً: خصصته للحديث عن أبي عمرو الداني وكتابه باختصار شديد، أما الفصل الأول فجاء بعنوان ”الوقف والإعراب والمعنى”، ويضم مبحثين: الأول: الوقف أنواعه ومصطلحاته، والثاني: ”العلاقة بين الإعراب والمعنى”، ثم جاء الفصل الثاني بعنوان ”الوقف والتوجيه النحوي”، ويضم مبحثين: الأول: الوقف وتعدد الإعراب، والثاني: الوقف واختلاف القراءات، ثم جاء الفصل الثالث بعنوان ”الوقف والمعنى”، ويضم مبحثين:الأول: الوقف وتمام المعنى، والثاني: الوقف وتعدد المعنى، ثم جاءت الخاتمة حاملة أهم ما انتهى إليه البحث من نتائج تراها الباحثة جديرة بالذكر، ثم قائمة بالمصادر والمراجع.
وقد انتهت الباحثة إلى أن الوقف يؤثر في الإعراب والمعنى والعكس صحيح فإن الإعراب والمعنى يؤثران في الوقف، فتنوع أنواع الوقوف مبنية على الإعراب والمعنى.
وتبيّن أيضًا أن ليس من حق القارئ أن يقف ويبدأ كيفما يشاء، فليس الوقف والابتداء إجراء يقوم به القارئ كما يحلو له، بل هو عمل يخضع لضوابط علمية ودقيقة، وله أحكامه الصارمة التي حددها علماء القراءات، وعلى وقفه يتحدد المعنى والإعراب، ويكون القارئ ملتزما في ذلك بما يوجبه النحو والمعنى.
وقد وضُح أن الإمام الداني اعتمد أربع مصطلحات في الوقف هي التام والكافِ والحسن والقبيح.
فأما التام والكافِ فإنهما يحسن الوقوف عليهما والابتداء بما بعدهما إلا أن الكافي الذي بعده متعلق بما قبله من جهة المعنى.
وأما الحسن فهو يحسن الوقوف عليه، ولا يحسن البدء بما بعده؛ لتعلقه به من جهة اللفظ والمعنى.
وأما القبيح فهو الذي لا يعرف المراد منه، فهو غير واضح ومفهوم.