![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتأثر الحياة المعاصرة بمجموعة من المتغيرات والتوجهات الفكرية والثقافية، والنزعات التي يقرضه إيقاع العصر، بما يحمله من تسارع في الأحداث، وتمازج بالأفكار والحضارات والقيم الثقافية الإنسانية، وكون الأمم القوية والمتقدمة هي صاحبة القيادة وصانعة ظروف وتداعيات هذه المتغيرات، مستفيدة من تسخير إمكانات العصر، لتصنيع الإنتاج الإبداعي العالمي بما يضمن لها دوام تفوقها الحضاري، مما أنتج فرض أفكار وتوجهات الإبداع المعماري، على الأمم صاحبة التاريخ الحضاري العريق، والتي لم تسمح لها الظروف المعاصرة التفاعل مع روح العصر، والمتغيرات المتسارعة في كافة أوجه الحياة، فكانت معظم تلك الأفكار والتوجهات، كثيرا مالا تنسجم مع قيم مجتمعاتها ذات التاريخ الحضاري العريق، لذا ركز البحث على أهمية مفهوم العمارة المعاصرة، بحيث تشكل العمارة مرجعية وانعكاس إبداعي للثقافة المحلية، وكمجال للتفاعل مع التعطش العالمي لفهم الآخر ، وأن تصبح الأفكار المعمارية المعاصرة نابعة من فهم عميق وأصيل برؤية محلية متوازنة مع إمكانات الحاضر وأصالة الماضي، ونظرة للمستقبل، ومما سبق هدفت الدراسة للإجابة عن السؤال البحثي التالي: - هل من خلال دراسة وتحليل الأساليب الزخرفية للعمارة في مدينة دمياط الجديدة يمكن الكشف عن الأساليب المعمارية الحديثة؟ يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على الطرز الجديدة في البناء المعماري وتقديم رؤية جديدة أمام مهندسي العمارة في مدينة دمياط الجديدة لتطوير استخدام الزخارف بالعمارة من خلال الوقوف على تحليل زخارف عمارة دمياط الجديدة في كونها بين الابتكار والتأثر أو التحريف والتشويه. |