Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات بالموضوع لدى عينة من مرضى اضطراب الهوية الجنسية:
المؤلف
حلمي، جيهان كامل عبد القادر.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان كامل عبد القادر حلمي
مشرف / نيفين مصطفى زيور
مشرف / محمد أحمد محمود خطاب
مناقش / محمود عبد الرحمن حمودة
مناقش / منال عاشور
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-ب، 284ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس العصبي وعلم النفس الفسيولوجي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم نفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 286

from 286

المستخلص

لقد أصبحت القضايا المتعلقة بالنوع، وبخاصة موضوع الهوية الجنسية ، حديثًا شائعًا في وسائل الإعلام، على المستويين المحلي والعالمي . كما أصبح هناك اهتمام متزايد بمعرفة أسباب هذا الاضطراب وإمكانية علاجه .
وقد قد أتيحت للباحثة فرصة التعامل بشكل مباشر مع مجموعة من حالات اضطراب الهوية الجنسية من خلال الممارسة الإكلينيكية و قد لمست عن قرب حجم معاناتهم النفسية، كما تنبهت إلى قلة التراث النظري والبحثي الذي يتناول بالشرح الوافي الأسباب النفسية التي قد تؤدي إلى هذا الاضطراب، مما دفعها إلى التفكير في دراسة المشكلة دراسة متعمقة.
وقد لفت انتباه الباحثة من خلال دراسة تاريخ بعض الحالات وجود اضطراب يشوب علاقاتهم بأحد الوالدين أو كليهما وخاصة في المرحلة المبكرة من الطفولة ؛ وقد كانت تلك الملاحظة منطلقا للتفكير في ” مشكلة الرسالة ” حول العلاقة بالموضوع عند مرضى اضطراب الهوية الجنسية . وتعد الدراسة محاولة لإلقاء بعض الضوء على المحددات النفسية لاضطراب الهوية الجنسية ؛ خاصة وأن جميع الأبحاث والدراسات السابقة تتضمن توصيات بالقيام بمزيد من الأبحاث في هذا الاتجاه .
مشكلة الدراسة
يعد اضطراب الهوية الجنسية “ضمن أكثر عشر اضطرابات مثارا للجدل - بل ويًعَدّ الأول - من حيث الاختلاف حول أسبابه وتشخيصه وإمكانية علاجه. (Pappas، S.،2011، para.1).
ولا تزال الحاجة قائمة لإجراء المزيد من الأبحاث العلمية حول المحددات التي تلعب دورًا في نشئة اضطراب الهوية الجنسية” (Meyer III & al.،2001:1) . ونظرًا للأهمية التي تحتلها نظرية العلاقات بالموضوع في فهمنا للصلات الوثيقة بين الأعصبة والذهان والسواء ؛ فقد اختارتها الباحثة كمنطلق نظري تستند عليه الدراسة .
كما لوحظ في السنوات الأخيرة أن المحللين النفسيون قد أولوا اهتمامًا متزايدًا لدراسة مشكلة الهويـــــة و ملاحظتهم لتأثير عمليات النكوص في تدهور العلاقات بالموضوع ووظائف الأنا والأنا الأعلى و تفكك التعيينات الذاتية الأساسية والتي تعد جميعًا الأساس الذي تبني عليه الهويـــــــــــــــة (Jacobson،E.، 1964) . وعليه ، فقد جاءت هذه الدراسة استجابة للدعوة للقيام بمزيد من البحث العلمي حـــول ”اضطراب الهوية الجنسية” ومحاولة من الباحثة للإجابة عن التساؤلات الآتية :-
تساؤلات الدراسة
3- ما المحددات النفسية للإصابة باضطراب الهوية الجنسية (الجنس المتحول) وفقًا لنظرية العلاقات بالموضوع.
4- ما التصنيف المرضي لاضطراب الهوية الجنسية وفقًا لنظرية العلاقات بالموضوع .
أهمية الدراسة
ب‌- الأهمية النظرية:
تتمثل الأهمية النظرية للدراسة في :-
• محاولة تعرّف الدور الذي قد تلعبــــــــــــه طبيعـــــــــــــــــــــــــة ” العلاقات بالموضوع ” كأحد المحددات المهمة للإصابة بمرض ” اضطراب الهوية الجنسية ” مما قد يعد إضافة للأبحاث النفسية والسيكودينامية المفسرة لهذا الاضطراب.
• الاستجابة للدعوة للقيام بالمزيد من البحث العلمي في هذا المجال نظرًا لمحدودية المعلومات، و صعوبة الاعتماد على نتائج الدراسات والأبحاث العلمية الأجنبية التي تتناول” اضطراب الهوية الجنسية ” بالدراسة – للصعوبة التي تواجهها هذه الابحاث وقلتها في ظل مناخ الجدل الشديد و الاستقطاب السياسي بين المتخصصين في مجال الرعاية الصحية والباحثين ، مما يعرقل أي تقدم مرتقب في مجال البحث القائم على الحقائق في كل من التقييم والعلاج النفسي لهذه الاضطرابات ” (Lawrence. A، 2014: 470 ).
الأهمية التطبيقية:
و تتمثل الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة في :-
o إمكانية استفادة المتخصصين في مجال علم النفس الإكلينيكي والذين يعملون مع حالات ” اضطراب الهوية الجنسية” مما قد تقدمه الدراسة من معلومات حول المحددات النفسية لهذا المرض من وجهة نظر ” العلاقات بالموضوع” .
o إمكانية أن تقدم نتائج الدراسة المزيد من التساؤلات حول مشكلة البحث يمكن أن تكون نواة للمزيد من الأبحاث العلمية التي تحاول تقديم تفسيرات ورؤي جديدة حـــول ” سيكولوجية اضطراب الهوية الجنسية ” .
أهداف الدراسة
- تهدف الدراسة لمحاولة معرفة المحددات النفسية للإصابة باضطراب الهوية الجنسية من منظور نظرية العلاقات بالموضوع .
- كما تحاول إيجاد تصنيف مَرَضِي لاضطراب الهوية الجنسية وفقًا لنظرية العلاقات بالموضوع .
منهج الدراسة
تستخدم الباحثة في دراستها المنهج الكلينيكي وتحديدًا نمط دراسة الحالة، التي تسمح بالدراسة العميقة للحالات الفردية ، بما يتيح لنا أن نفهم التجسد الفريد الذي تتخذه الظاهرة موضع الدراسة في في كل حالة من الحالات العيانية ” (سامية القطان، 2013: 12) .
عينة الدراسة
تتكون عينة الدراسة من :-
• خمس حالات ممن تم تشخيصهم باضطراب الهوية الجنسية (النوع المتحول) وممن حصلوا على تقرير طبي يفيد بذلك ، و وقد قامت الباحثة بإجراء دراسة إكلينيكية متعمقة عليهم .
السن : ضمن الفئة العمرية من مرحلة ” الرشد المبكر ” إذ يبلغ متوسط عمر أفراد العينة وقت إجراء الدراسة [ 24.2] عام وذلك لسهولة الحصول على العينة إذ إنها الفئة العمرية الأكثر التماسًا للعلاج .
أدوات الدراســة :
1- المقابلة الإكلينيكية المفتوحة :-
2- الجزء الخاص بالعلاقات بالموضوع من المقابلة المقننة لقياس بناء الشخصية STIPO إعداد أوتو كرنبرج وزملاؤه Structured Interview of Personality Organization
ويشتمل هذا القسم على الأسئلة من رقم 30 وحتى ر قم 51 وتنقسم كالآتي :-
الأسئلة من 30 وحتى 34 : لتقييم العلاقات بين الشخصية .
الأسئلة من 35 وحتى 45 : لتقييم العلاقات العاطفية والجنسية .
الأسئلة من 46 حتى 51 : لتقييم نموذج العلاقات الداخلي .
3- اختبار تفهم الموضوع للراشدين الTAT. Thematic Apperception Test))
4- مصادر أخرى لجمع المعلومات مثل :-
- الملاحظة الإكلينيكية .
- رسوم
- خواطر شخصية .
تفسير النتائج
اضطراب العلاقات بالموضوع وعلاقته باضطراب الهوية الجنسية
أظهرت نتائج الدراسة وجود اضطراب في العلاقات بالموضوع لدى الحالات الخمس من اضطراب الهوية الجنسية ، وكانت مظاهر هذا الاضطراب متشابهة في جميع الحالات ، والتي تمثلت في المظاهر الآتية :- - المرور بخبرات مؤلمة وصادمة من فقدان الموضوع في مرحلة الطفولة المبكرة [ ما قبل الأوديب] .
- حصر الإبادة الناتج عن فقدان الموضوع .
سيادة نماذج من العلاقات المسيئة :
- النموذج الأمومي :
كانت جميع النماذج الأمومية للحالات الخمس نماذج فاشلة و غير جيدة بما فيه الكفاية وفقًا لنظرية العلاقات بالموضوع . كما أظهرت نتائج الدراسة وجود سمات مشتركة فيما بين هؤلاء الأمهات، مع ملاحظة أن سمات نموذج الأم للحالات الذكور ، تختلف عن سمات الأم لدى الحالات من الإناث :-
- السمات المميزة للأم لدى الحالات من الذكور [ الحالتين الرابعة والخامسة ] : يتضح من الدراسة أن النموذج الأمومي لهاتين الحالتين يتسم بأنه نموذج مربك ؛ فهو من جانب شديد السيطرة والتحكم ويمنع انفصال الطفل واستقلاله ، ومن جانب آخر، جاف وجدانيًّا ولا مبالي (وهو أسوأ النماذج الأمومية من وجهة نظر فيربيرن) . وعلى الرغم من أن الأم في الحالتين كانت تمنح لطفلها إشباعاً ، فإنه كان إشباعًا إجباريًّا لحاجات مفروضة عليه، مما يمثل تهديدًا خارجيًّا يعيق استمرارية وجود ذاته الحقيقية.
كما عملت الأم في الحالتين على إضعاف أنا الطفل بأن فرضت عليه الأنا الخاص بها وإشباعاتها الشخصية .
- السمات المميزة للأمهات لدى الحالات من الإناث [ الحالات : الأولى والثانية والثالثة ] :
يتسم النموذج الأمومي لهذه الحالات بأنه نموذج رافض وحارم ومُبْعِد، بل وكاره في بعض الأحيان . ووفقًا لنظرية العلاقات بالموضوع فإن الخبرات التفاعلية مع هذا النموذج تستثير لدى الطفل استجابة عدوان شديد وفشل في إقامة علاقة وجدانية مع الأم .
النموذج الأبوي :-
أظهرت نتائج الدراسة أن النموذج الأبوي لدى الحالات الخمس كان تكرارًا للنموذج الأمومي الفاشل وتأكيدًا لخبرة فقدان الموضوع؛ نظرًا للغياب الجسدي والوجداني لآباء الحالات .
كما أظهرت نتائج الدراسة وجود سمات مميزة لأباء الحالات من الإناث تختلف عن سمات الآباء لحالات الذكور :- وتشمل السمات المميزة للأب لدى الحالات من الذكور : غيابًا جسديًّا ووجدانيًّا في مراحل النمو المبكرة مع استخدام مفرط للقسوة البدنية .
- أما الأب في حالات الإناث فيمثل نموذجًا حانيًا ومحتويًّا وبديلاً للغياب الوجداني للأم ، إلا أنه كان ضعيفًا ولا يشكل مصدر حماية وأمن ضد تهديد الصدامات مع البيئة الأمومية .
العلاقات بالإخوة :-
أظهرت نتائج الدراسة أن العلاقة بالإخوة لدى الحالات الخمس تتسم بالسطحية وغياب الحميمية المتبادلة، مما زاد من حدة العزلة النفسية التي كان يعيش فيها الحالات الخمس . كما أن معظم الحالات كانت تعيش علاقة تنافسية مع الإخوة من النوع المغاير وتسعى للتفوق عليهم .
الإخفاق البيئي:-
لقد أظهرت نتائج الدراسة أن البيئة الحاضنة للحالات الخمس فشلت في منح الجو الأمن بما فيه الكفاية الذي يمكن من تحقيق النمو واستمرارية الوجود . إذ إن غياب القدر الكاف من العطاء البيئي ينتج عنه اضطراب الأنا البازغة والذي يكون أحد مظاهرة انشقاق الذات إلى ذات حقيقية وذات زائفة؛ كما يعيق النزعة الفطرية للنمو والتكامل وبخاصة التكامل بين النفس والجسد ووظائف الجسم .
- سيادة الدفاعات البدائية :-
أظهرت نتائج الدراسة أن الحالات الخمس تسود لديها الدفاعات البدائية ( الانشطار وما يرتبط به من دفاعات الإنكار والإسقاط والتوحد الإسقاطي والقدرة المطلقة)؛ وبشكل خاص دفاعي الانشطار والإنكار .
- سيكوباثولوجية المرحلة الأوديبية :
- لقد أظهرت الدراسة أن الحالات الخمس قد فشلت في الدخول في موقف أوديبي طبيعي ، نظرًا للصراعات ما قبل الأوديبية الحادة ، وأيضا لصعوبة تكون المثلث الأوديبي ، إما لغياب الأم او لغياب الأب . وتتضح مظاهر هذا الفشل في وجود صراعات أوديبية مرضية عدوانية تجاه العلاقات بالموضوع الأوديبية أدت إلى تشوهها . وانعكس ذلك في عدة مظاهر أهمها اختيار الطفل لموضوعه الجنسي من نفس النوع .
- سيادة وجدان العدوان .
عملية التوحد identification Process :-
لقد أظهرت نتائج الدراسة أن الحالات الخمس قد توحدت بمثال الأنا ، الذي يمثل صورة مؤمثلة من الـــــوالد
( من نفس النوع ) .
الدور الوظيفي لاضطراب الهوية الجنسية :-
- وقد استخلصت الباحثة من نتاج الدراسة أن أعراض اضطراب الهوية الجنسية وتبني الحالات لدور النوع المغاير ، تلعب دورًا وظيفيًّا مهمًا في حياة الحالات الخمسة حيث تشكل :-
o دفاعًا ضد حصر الإبادة والفناء الناتج عن حصر فقدان الموضوع .
o دفاعًا ضد الألم الوجداني الناشئ عن العلاقات المستدخلة بالموضوع السيء ومحاولة للسيطرة عليها . ودفاعًا ضد العقبات البيئية التي تحول دون عملية النضج و استمرار الكينونة.
o دفاعًا ضد الذهان .
الإجابة عن تساؤلات الدراسة :-
التساؤل الأول :- ما المحددات النفسية للإصابة باضطراب الهوية الجنسية (التحول الجنسي) وفقًا لنظرية العلاقات بالموضوع ؟
استخلصت الباحثة – من ربط نتائج الدراسة بنظرية العلاقات بالموضوع – وجود محددات نفسية مرتبطة بالاصابة باضطراب الهوية الجنسية (التحول الجنسي)، وهي :-
- تعرض الطل لخبرات فقدان الموضوع في المرحلة ما قبل الأوديبية.
- إخفاق البيئة الأمومية (الحاضنة) في أداء مهمتها .
- حصر الفناء أو الإبادة .
- التثبيت على الدفاعات البدائية الأولى .
- الفشل في الدخول في موقف أوديبي طبيعي .
- تكون الهوية وفقًا للعلاقات بالموضوع المستدخلة الرديئة.
- التساؤل الثاني:- ما التصنيف المرضي لاضطراب الهوية الجنسية وفقًا لنظرية العلاقات بالموضـــــوع؟
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة، تُرَجِح الباحثة أن اضطراب الهوية الجنسية - وفقًا لنظرية العلاقات بالموضوع - هو أحد الاضطرابات الشديدة المقاومة للتدخلات العلاجية والتي تنتج عن التثبيت على مراحل النمو المبكرة - ما قبل الأوديبية والأوديبية - أو الفشل في اجتيازها بنجاح .
لقد أوضحت نتائج الدراسة زيادة مظاهر انشطار الأنا لدى الحالات الخمس، وما ينتج عنها من ملامح شبه فصامية بدرجات متفاوتة لدى كل حالة .
وعليه تستخلص الباحثة، أن اضطراب الهوية الجنسية يدخل ضمن الاضطرابات ذات الظواهر الانشقاقية – وفقًا لنموذج فيربيرن . كما أن أعراض الاضطراب، وفقًا لنفس النموذج، تعد دفاعات ضد الحالات شبه الفصامية أو الاكتئابية الحادة الناتجة عن الانسحاب الشديد لليبيدو المُهَدِد بفقدان الأنا أو فقدان الهوية .
وبالرجوع إلى نموذج كيرنبرج يمكن تصنيف اضطراب الهوية الجنسية ضمن المستوى الأدنى من اضطرابات الشخصية - إذ تتسم العلاقات بأنها إما مشبعة أو مهددة - الناتجة عن التثبيت على المرحلة الثالثة من النمو النفسي أو النكوص إليها، والتي تنتظم حول ميكانيزم الانشطار والدفاعات المرتبطة به . وعليه فإن اضطراب الشخصية يندرج تحت تنظيم الشخصية الحدية .
وتُرَجح الباحثة انتماء اضطراب الهوية الجنسية لاضطرابات الشخصية النرجسية - وهو تنظيم فرعي يندرج تحت تنظيم الشخصية البينية - والذي ظهرت سماته واضحة على أفراد العينة من خلال نتائج الدراسة.
التوصيات المقترحة
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة، تقدم الباحثة بعض التوصيات الآتية :
- ضرورة التنبيه على مراعاة الحساسية الشديدة التي يكون عليها الطفل منذ لحظة الميلاد، والوعي بامتلاكه القدرة على التفكير والشعور والاستجابة وقدر من الوعي يمكنه من الاستبعاب و إدراك الواقع والعالم الخارجي والحكم عليه والدخول في علاقات و التعلم من الخبرة مع الموضوعات الخارجية، وخاصة الأم.
- إعداد وإقامة برامج توعوية وتأهيلية لإعداد الأمهات والآباء للقيام بدورهم بوصفهم بيئة حاضنة للنمو النفسي والوجداني للطفل.
- ضرورة الانتباه إلى إلى حساسية الطفل تجاه علاقة والديه ببعضهما البعض ، ويتضمن ذلك حساسية الطفل تجاه العلاقة الجنسية بين والديه التي يبني حولها تخييلاته .
- التنبيه إلى خطورة حالة العزلة والانطواء النفسي التي يكون عليها بعض الأطفال، وما قد تشير إليه من وجود اضطرابات تؤثر في النمو النفسي للطفل .
- التوعية بخطورة العلاقة التنافسية بين الإخوة ، وخاصة بين الذكور والإناث، وما قد تؤدي إليه من اضطرابات في تكون الهوية .
- التعريف بحقيقة ” اضطراب الهوية الجنسية” وإعطاء صورة واقعية عن مدى معاناة الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، وتصحيح الصورة الإعلامية المشوهة عنهم والتي توسمهم بالانحراف الجنسي والخروج عن تعاليم الدين والأخلاق المجتمعية .
- إتاحة المزيد من العيادات المتخصصة، لاستقبال حالات اضطراب الهوية الجنسية وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية بتكلفة مدعمة. وتقديم التوعية والدعم النفسي لهؤلاء الحالات وأسرهم .

الأبحاث المقترحة :
من خلال نتائج الدراسة الحالية ، تقترح الباحثة إجراء الدراسات الآتية :-
- دراسة نيوروبيولوجية وتحليلية، لمعرفة تأثير العلاقات المبكرة بالموضوع في النمو العقلي للطفل .
- دراسة سمات الشخصية وخصائصها لحالات اضطراب الهوية الجنسية .
- دراسة مقارنة بين حالات اضطراب الهوية الجنسية من الذكور والإناث .
- دراسة أمهات وآباء حالات اضطراب الهوية الجنسية .