Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم علي الأنشطة الإعلامية لتنمية مهارة الثقة بالنفس لخفض التنمر المدرسي لدى أطفال
مؤسسات الرعاية الاجتماعية :
المؤلف
عيسى، سمر فؤاد توفيق.
هيئة الاعداد
باحث / سمر فؤاد توفيق عيسى
مشرف / عبد العظيم إبراهيم خضر
مشرف / انتصار السيد محمد محمود زايد
مشرف / وحيد مصطفي كامل
مناقش / شيماء صبري عبد الحميد
الموضوع
التنمر. الثقة بالنفس.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
271 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/9/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - الإعلام التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

تتصدر مشكلة التنمر المدرسي العديد من البحوث والدراسات الحديثة فهي تعد من المشكلات السلوكية الخطيرة التي تصدرت المدارس في الآونة الأخيرة والتي لها العديد من النتائج السلبية التي تتضح في جوانبها الانفعالية والمعرفية والاجتماعية والشخصية والاكاديمية سواء كان علي المتنمر أو الضحية حيث يؤثر بشكل سلبي علي جوانب النمو المختلفة مما تؤدي بهم إلي الانتحار أو التفكير فيه وقد سعت العديد من الدراسات والأبحاث في الآونة الأخيرة إلي الحد أو القضاء علي هذه الظاهرة في مراحل التعليم المختلفة؛ حيث تعد مرحلة الطفولة مرحلة أولية في عمر الإنسان , حيث وصفها علماء النفس بأنها فترة حساسة جدا , وهي فترة مرنة من عمر الإنسان , حيث يكتسب الإنسان في هذه الفترة أطباعا وعادات تبقي ملازمة له خلال فترة حياته كلها , حيث يتحدد فيها ذكاء الإنسان , وينمو فيها أيضا نموا متكاملا متوازنًا يحقق له ذاته في المستقبل, ويكتسب السلوكيات والمهارات لبناء إنسان المستقبل, من خلال الأنشطة التي يمكن أن يمارسها التلاميذ داخل المدرسة.
وتعد الأنشطة الإعلامية عملية مكملة للعملية التعليمية, وتستهدف تنمية الطلاب عقليًا واجتماعيًا ويشعر من خلالها التلميذ بالإشباع والرضا, وتتسم الأنشطة الإعلامية بالتشويق ويقبل عليها التلميذ بمحض إرادته واختياره وفقا لمدي استعداده الشخصي.
والأنشطة الإعلامية المدرسية تعمل علي اكتساب التلاميذ المعارف والقيم بأنفسهم, بدلا من أن تنصب هذه المعارف والقيم في قوالب جامدة عن طريق التلقين والتحفيظ, و تساعد التلميذ علي توسيع أفقه وتنمية مداركه, وزيادة حصيلته المعرفية, وتنمية ثقافته العامة في جميع المجالات والتوعية بالقيم التربوية.
ويعد نشاط الصحافة المدرسية من الأنشطة المهمة التي يمارسها التلاميذ داخل المدرسة, والتي تؤدى دورا فاعلاً في تكوين شخصية التلاميذ. فهي تهتم بغرس القيم التربوية النبيلة بأسلوب غير مباشر؛ حيث تبني الأخلاق الفاضلة من خلال تنمية السلوك الطيب ودعمه داخل المدرسة وخارجها , الأمر الذي ينعكس علي شخصية التلميذ.

مشكلة الدراسة:
بعد الاطلاع على العديد من البحوث والدراسات السابقة, وإجراء دراسة استطلاعية تتضح مشكلة الدراسة في مدي المعاناة التي يتعرض لها أطفال الرعاية الاجتماعية من تنمر الآخرين ضدهم, مما يعد مصدراً للكثير من الاضطرابات النفسية والسلوكية خاصة في مرحلة الطفولة، وتعد فئة الأطفال الأيتام أكثر الفئات التي تعاني من الحرمان الاجتماعي والعاطفي، وذلك بسبب فقدهم لأحد الآباء أوكليهما مما يعانون من العديد من أعراض المخاوف الاجتماعية، وكذلك تثير ظاهرة التنمر حيرة العلماء مما يدعوهم إلي تقديم وجهات النظر حولها وكيفية علاجها، ومن هنا جاء اهتمام الباحثة بهذه المشكلة وبصفة خاصة مع الأطفال الأيتام، الأمر الذي جعل من الأهمية تصميم برنامج يعتمد علي الأنشطة الإعلامية يساعد في تنمية مهارة الثقة بالنفس لعلاج ظاهرة التنمر لدي الأطفال الأيتام بمؤسسات الرعاية الاجتماعية لمساعدتهم علي غرس الثقة بأنفسهم, والقدرة علي التفاعل الإيجابي مع الآخرين, والتعايش مع مواقف الحياة المختلفة بكفاءة وفاعلية, خاصة أن تلك المؤسسات تفتقد لممارسة أية أنشطة بداخلها وعدم وجود متخصصين للأنشطة أيضا داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ومن هذا المنطلق تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس:
•ما مدي فاعلية برنامج قائم علي الانشطة الإعلامية لتنمية مهارات الثقة بالنفس لخفض التنمر المدرسي لدي أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية هذه الدراسة الحالية في كثرة أعداد الأطفال الأيتام, وما قد تعانيه هذه الفئة المهمة من تنمر يؤدي إلي تأثير سلبي علي تكوين الشخصية في مؤسسات الرعاية الاجتماعية, مما جعل هناك حاجة ماسة إلي ضرورة توافر برامج تدريبية علاجية يسهم فيها الاستعانة بالأنشطة الإعلامية.
أولاً: الأهمية النظرية:
1.تسليط الضوء علي الجانب النظري الذي يهتم بغرس الثقة بالنفس لدي الأطفال الأيتام باستخدام الصحافة المدرسية من خلال تعرضهم لبرنامج قائم علي الأنشطة الإعلامية.
2.تسليط الضوء علي أهمية الأنشطة الإعلامية في البرنامج الذي يتوقع من خلاله علاج بعض أعراض التنمر لدي الأطفال الأيتام .
3.الإسهام العلمي للدراسة في إعداد برنامج لتنمية مهارة الثقة بالنفس في مواجهة ظاهرة التنمر لدي أطفال المؤسسات الاجتماعية قائم علي الأنشطة الإعلامية.
4.إسهام الدراسة في معالجة ظاهرة التنمر, من خلال طرح آليات علمية جديدة للتعامل معها.
ثانيا: الأهمية التطبيقية:
1.تصميم برنامج قائم علي الأنشطة الإعلامية لخفض التنمر المدرسي, وغرس الثقة بالنفس لدي الأطفال الأيتام بمؤسسات الرعاية الاجتماعية .
2.توظيف البرنامج مع الأطفال الأيتام في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
3.اعداد مقياس الثقة بالنفس.
4.اعداد مقياس ضحايا التنمر المدرسي.
أهداف الدراسة:
1.تسعي الدراسة الحالية إلي التعرف علي مدي فاعلية برنامج قائم علي الانشطة الإعلامية لتنمية مهارة الثقة بالنفس لخفض التنمر المدرسي لدي أطفال المؤسسات الاجتماعية .
وينبثق من هذا الهدف الرئيسي عدة أهداف فرعية فيما يلي:
1.تحديد طبيعة العلاقة بين الثقة بالنفس وضحايا التنمر المدرسي لدى عينة من تلاميذ مؤسسات الرعاية الاجتماعية، حيث تسهم ثقة الطفل العالية بنفسه، وتقديره لها، واحترامه لذاته الخطوة الأولى والأهم في مواجهة التنمر، في حين تسهم ثقة الطفل المنخفضة بنفسه في أن يصبح هؤلاء التلاميذ عرضه للإحباط والمرض النفسي، والوقوع كضحايا للتنمر.
2.الكشف عن الفروق بين الجنسين ضحايا التنمر المدرسي في الثقة بالنفس.
3.بناء برنامج قائم علي الأنشطة الإعلامية لتنمية الثقة بالنفس لخفض التنمر المدرسي لتلاميذ مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
4.الكشف عن مدي فاعلية تطبيق برنامج الأنشطة الإعلامية ( نشاط الصحافة المدرسية) لخفض التنمر المدرسي وتدعيم الثقة بالنفس لدي أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
تساؤلات الدراسة:
تسعي الدراسة إلي الإجابة علي التساؤل الرئيس الآتي :
•ما مدي فاعلية برنامج قائم علي الأنشطة الإعلامية لتنمية مهارات الثقة بالنفس في مواجهة ظاهرة التنمر لدي أطفال المؤسسات الاجتماعية؟
ومن التساؤل الرئيس تنبثق عدة تساؤلات فرعية :-
1.هل توجد علاقة ارتباطية بين الثقة بالنفس، وضحايا التنمر المدرسي لدى افراد العينة؟
2.هل توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات التلاميذ ضحايا التنمر المدرسي، ومتوسطات درجات التلميذات ضحايا التنمر المدرسي على مقياس الثقة بالنفس؟
3.ما فاعلية البرنامج القائم على الانشطة الاعلامية في تنمية الثقة بالنفس لدى تلاميذ مؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
4.هل تمتد فعالية البرنامج القائم على الانشطة الاعلامية لخفض التنمر المدرسي لدى تلاميذ مؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
5.هل تستمر فاعلية البرنامج القائم على الانشطة الاعلامية في تنمية الثقة بالنفس وخفض التنمر المدرسي لدى تلاميذ مؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
فروض الدراسة:
تسعـي هذه الدراسـة إلـي اختبـار مجمـوعـة من الفــروض وهـي كما يلي:
1.هل توجد علاقة ارتباطية داله احصائيا بين الثقة بالنفس وضحايا التنمر المدرسي لدى التلاميذ عينة الدراسة؟
2.هل توجد فروق بين الجنسين ( ذكور/ اناث ) في سلوك الضحية لدى التلاميذ المتنمر بهم على مقياس الثقة بالنفس؟
3.هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي على مقياس الثقة بالنفس لدى عينة الدراسة، وذلك لصالح القياس البعدي؟
4.هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي على مقياس ضحايا التنمر المدرسي لدى عينة الدراسة، وذلك لصالح القياس البعدي؟
5.هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين البعدي والتتبعى على مقياس الثقة بالنفس لدى عينة الدراسة؟
6.هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين البعدي والتتبعى على مقياس ضحايا التنمر المدرسي لدى عينة الدراسة؟
نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلي الدراسات شبه التجريبية.
منهج الدراسة :
تعتمد هذه الدراسة علي المنهج شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة.
عينة الدراسة:
تتكون عينة الدراسة من (24) طفلاً وطفلة من الأطفال الأيتام بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بمحافظة القليوبية تتراوح أعمارهم ما بين (9 – 12) سنة.
أدوات الدراسة:
تعتمد هذه الدراسة الحالية علي أداتين هما:
1.استمارة استطلاع الرأي (إعداد الباحثة).
2.مقياس الثقة بالنفس (إعداد الباحثة).
3.مقياس ضحايا التنمر المدرسي (إعداد الباحثة).
4.برنامج مقترح القائم علي الأنشطة الإعلامية لتنمية مهارة الثقة بالنفس في مواجهة التنمر المدرسي لدي أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية (إعداد الباحثة).
النتائج العامة للدراسة:
1.فاعلية البرنامج القائم علي الأنشطة الإعلامية حيث أنه ساعد بصورة واضحة في تعزيز الثقة بالنفس لدي أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية وأدي بدور كبيرة في مساعدتهم علي مواجهة التنمر المدرسي.
2.توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.01 ) بين الثقة بالنفس لدى تلاميذ وتلميذات مؤسسة الرعاية الاجتماعية وضحايا التنمر المدرسي.
3.لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ ضحايا التنمر المدرسي، ومتوسطات درجات التلميذات ضحايا التنمر المدرسي على مقياس الثقة بالنفس.
4.توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى ( 0.01 ) بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدى على مقياس الثقة بالنفس لدى عينة الدراسة من تلاميذ وتلميذات مؤسسة الرعاية الاجتماعية، لصالح القياس البعدى، أي أن متوسطات درجات القياس البعدى على مقياس الثقة بالنفس لدى عينة الدراسة أعلى بدلالة إحصائية من نظائرها في القياس القبلي.
5.توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى ( 0.01 ) بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبُعدى على مقياس ضحايا التنمر المدرسي لدى عينة الدراسة من تلاميذ وتلميذات مؤسسة الرعاية الاجتماعية، لصالح القياس البعدى، أي أن متوسطات درجات القياس البعدى على مقياس ضحايا التنمر المدرسي لدى عينة الدراسة أعلى بدلالة إحصائية من نظائرها في القياس القبلي.
6.لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدى على مقياس الثقة بالنفس لدى عينة الدراسة من تلاميذ وتلميذات مؤسسة الرعاية الاجتماعية، أي أنه توجد تقارب بين متوسطات درجات القياسين البُعدى والتتبعى على المقياس لدى عينة الدراسة.
7.لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات القياسين القبلى والبعدى على مقياس ضحايا التنمر المدرسي لدى عينة الدراسة من تلاميذ وتلميذات مؤسسة الرعاية الاجتماعية، أي أنه توجد تقارب بين متوسطات درجات القياسين البعدى والتتبعى على المقياس لدى عينة الدراسة.