الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتغيا هذه الدراسة الإسهام المنجز ضمن المحاولات المعاصرة الهادفة إلى تقديم قراءة للنصوص التراثية و الحداثية المعتبرة بالاعتماد- بين ما تعتمد- على طائفة من أدوات خاصة مميزة لها جدتها و طرافتها: و المنتمية إلى حقل علم النحو النصي المعنى بمقاربة ذات وشيجة يتضافر فيها القديم بالجديد عبر الشراكة المعرفية التكاملية بين علوم النحو و اللسانيات المعاصرة. و قد باتت ظاهرة الإحالة ظلة تلمع فى أفقها هذه الأدوات: فأعوز ثقلها الدلالى و وزنها البيانى إلى الحاجة للبحث عن إمكاناتها المتعددة و الممتدة فى إضاءة و كشف امتياز النصوص المختلفة من حيث عملها و فعلها فى التأثير على ربط و تماسك المعايير الكلية لإقامة الخطاب / النص: و من هنا ازدوجت فكرة إجراء تلك الدراسة لتعرض القيم النوعية للفيف أدوات الإحالة بأنساقها و مستوياتها نظريا و تطبيقيا معا على مختارات متباينة فى مشربها و مغايرة فى منزعها: سبق إلى تأليفها و بعج تصنيفها ابن طيفور الخراسانى (ت: 281هـ): و التى و سمها بـ ”بلاغات النساء” ضمن كتابه الأم ”المنثور و المنظوم”: و هو من الكتب البديعة المبتكرة و النفيسة الفكرة التى لم تأخذ حظها من عناية الرواد فى مجال الدراسات النصية: مما يغرى بالتوجه إلى قبلة ازدياد رقعة النظر إلى آثار إعمال هذه الظاهرة داخل النصوص فى استخراج مضموناتها المضمرات فى كلماتها أو التي هى مندسة مبهمة فى نفوس كاتبيها غمغمت بها آثارهم غمغمة تائهة: لتلوح لنا سافرة عن خبيء معانيها المكنونة فى مبانيها: و تتفتق عن ركازها و جواهرها شاخصة دون ناشديها و مريديها |