Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوجود العسكرى الأجنبى فى منطقة القرن الأفريقى و تأثيره على الأمن الإقليمى منذ عام 2001/
الناشر
هند محروس محمد محمد :
المؤلف
هند محروس محمد محمد
هيئة الاعداد
باحث / هند محروس محمد محمد
مشرف / هشام محمد بشير
مشرف / صبحى على قنصوة
مناقش / باسم رزق
مناقش / نجاح عبد الفتاح الريس
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
291 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
25/9/2021
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الدراسات الإفريقية العليا - السياسة والاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 324

from 324

المستخلص

تتناول الدراسة الوجود العسكرى الأجنبى فى منطقة القرن الأفريقى بالمفهوم الضيق الذى يشمل كل من (إثيوبيا: و جيبوتى: و إريتريا: و الصومال) و تأثيره على الأمن الإقليمى منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001: فكل دوله منهم واجهت تغيرات و مشكلات و تحديات: و هذه التغيرات لها أهميه بالغه فى تشكيل حاضر و مستقبل تلك الدول بل و ربما القاره الأفريقية ككل: و من ثم تسعى الدراسة لإلقاء الضوء على الدور المؤثر على تلك المتغيرات و المواقف بين دول المنطقة: فالمنطقة محور اهتمام العديد من القوي العالمية المتنافسة مثل ”الولايات المتحدة و الصين”: و القوى الإقليمية ”إيران {u٢٠١٣} و تركيا {u٢٠١٣} و إسرائيل”: ليس فقط لطرق التجارة البحرية: فهى بوابة المرور من و إلى البحر الأحمر و خليج عدن : بالاضافة إلى انها قريبه من الصراعات الإقليمية: و قد أدى تكالب الجهات الأجنبية الفاعلة: و المزج بين الحوافز التجارية و الصفقات العسكرية: إلى استغلال موانئ المنطقة و محاولة النفوذ السيطرة عليها: و توصلت الدراسة الى أن الوجود العسكرى الأجنبى له العديد من المخاطر فى المنطقة: و ذلك فى ظل غياب اسيتراتيجية موحده و متواجده فى الساحة للقيام بتحجيم هذا الوجود العسكرى الدولى و الإقليمى: و التقليل من آثاره السلبية على الأمن فى المنطقة: فنجد ان التاريخ يعيد نفسه: بحيث يتشابه القرن 19 (بعد مؤتمر برلين1984) بالقرن 21: ففى القرن التاسع عشر تجمعت الدول الإستعمارية الكبرى لفرض وجودها و تقسيم القارة: و اليوم تتواجد القوى الأجنبية لتفرض نفوذها و تسيطر من جديد