Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفروق بين الأطفال ذوي اضطرابات طيف الذاتوية والعاديين في التقليد والتعرف علي التعبيرات الوجهية الانفعالية إختباراً لفرضية نشاط الخلايا العصبية المرآتية /
المؤلف
علي،صابحة السيد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / صابحة السيد محمود علي
مشرف / ماجدة خميس علي
مشرف / عبدالرحيم عبده صادق.
مناقش / نرمين عبدالوهاب احمد صالح
مناقش / أحمد كمال عبدالوهاب بنهساوي
الموضوع
علم النفس- اضطرابات الذاتوية.
تاريخ النشر
2022م.
عدد الصفحات
135 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/9/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 152

from 152

المستخلص

استهدفت الدراسة الحالية محاولة التعرف على الفروق بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية والعاديين في القدرة على التقليد والتعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية اختبارًا لفرضية الخلايا العصبية المرآتية
مشكلة الدراسة:-
1- هل توجد علاقة بين القدرة على التقليد والتعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية؟
2- هل توجد علاقة بين العمر وكل من القدرة على التقليد / التعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية مقارنة بالعاديين في القدرة على التقليد ؟
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية مقارنة بالعاديين في التعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية ؟
5- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية مقارنة بالعاديين في القدرة على التقليد اختبارًا لفرضية الخلايا العصبية المرآتية؟
6- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية مقارنة بالعاديين في التعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية اختبارًا لفرضية الخلايا العصبية المرآتية؟
أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة الحالية النظرية والتطبيقية من النقاط التالية:
1- عينة البحث: اضطراب طيف الذاتوية كونه إعاقة ارتقائية عصبية شديدة تظهر مبكرًا في حياة الطفل، ويتسم بوجود اضطراب في التبادل الاجتماعي، والاتصال والسلوك، له تأثير عميق على نمو الفرد حتى الرشد، مالم يُشخص ويتم التدخل مبكراً بالبرامج المناسبة، هذا في ظل تزايد معدلات انتشاره عالميًا، ذلك يستدعى مزيدًا من الانتباه والاهتمام والبحوث لهذا الاضطراب وغيره لتوفير المعرفة به ونشرها، فقد يساهم ذلك في دقة رصده وتشخيصه والتدخل المبكر لتقليل آثاره على جودة حياة هذه الفئة وأسرهم والمحيطين بهم والمتعاملين معهم.
2- طبيعة المشكلة المستهدفة في الدراسة وهى التقليد والتعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية لما لهما من دور بارز في التواصل الاجتماعي.
3- يمكن الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في الوقوف على سبب جديد من أسباب اضطراب طيف الذاتوية ”فرضية خلل نشاط الخلايا العصبية المرآتية”.
4- إثراء المكتبة النفسية العربية بمقاييس موضوعية للتقليد والتعرف على تعبيرات الوجهية الانفعالية مبرمجة حاسوبيًا يتاح استخدامها من قبل الباحثين في مصر.
5- الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في إعداد برامج إرشادية وعلاجية للأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية تكون أكثر فائدة وفاعلية
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- فهم طبيعة الفروق بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية مقارنة بالعاديين في التعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية / التقليد.
2- تفسير طبيعة العلاقة بين العمر وكل من التعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية / التقليد لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية.
3- تفسير طبيعة العلاقة بين التقليد والتعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية.
4- فهم طبيعة الفروق بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية مقارنة بالعاديين في نشاط الخلايا العصبية المرآتية أثناء أدائهم على اختبارات التقليد التعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية .
فروض الدراسة:
في ضوء الإطار النظري للدراسة الحالية، والدراسات السابقة، تحددت فروض الدراسة الحالية فيما يلى:-
1- توجد علاقة موجبة بين القدرة على التقليد والتعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية.
2- توجد علاقة موجبة بين العمر وكل من القدرة على التقليد والتعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية.
3- توجد فروق بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية مقارنة بالعاديين في القدرة على التقليد تجاه العاديين.
4- توجد فروق بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية مقارنة بالعاديين في القدرة على التعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية تجاه العاديين.
5- توجد فروق بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية مقارنة بالعاديين في القدرة على التقليد اختبارًا لنشاط الخلايا العصبية المرآتية تجاه العاديين.
6- توجد فروق بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية مقارنة بالعاديين في القدرة على التعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية اختبارًا لنشاط الخلايا العصبية المرآتية تجاه العاديين.
منهج الدراسة:
اتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي المقارن، وذلك لكونه المنهج الملائم لدراسة ” الفروق بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية والعاديين فى القدرة على التقليد والتعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية اختبارًا لفرضية الخلايا العصبية المرآتية”.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (60) طفلًا مقسمة إلى :
-30 طفلًا من المشخصين إكلينيكياً باضطراب طيف الذاتوية (21 ذكور- 9 إناث) ، تراوحت أعمارهم من (6 سنوات إلى 12سنة)، بمتوسط (8.30) سنة وانحراف معياري (1.55) سنة، وامتدت نسب ذكائهم غير اللفظي من(80- 95) بمتوسط (84.20) وانحراف معياري (3.60). تم اختيارهم بطريقة قصدية من خلال الذهاب لأماكن تواجدهم بالمراكز والجمعيات.
- و(30) طفل من العاديين (21 ذكور- 9 إناث)، تراوحت أعمارهم من (6 سنوات إلى 12سنة)، بمتوسط (9.10) سنة وانحراف معياري (1.58) سنة، وامتدت نسب ذكائهم غير اللفظي من(80- 95) بمتوسط (86.15) وانحراف معياري (3.85).
عينة رسم المخ : تم أخذها من العينة الأساسية تكونت من 20 طفلًا مقسمة إلى 10 أطفال من ذوى اضطراب طيف الذاتوية و10 أطفال من العاديين، تم استبعاد 4 حالات منهم (حالتين من ذوى اضطراب طيف الذاتوية، وحالتين من العاديين لعدم ظهور موجات MU في رسم المخ الخاص بهم مما أدى لعدم القدرة على رصد نشاط الخلايا العصبية المرآتية
أدوات الدراسة:
- استمارة دراسة الحالة : إعداد الباحثة.
- مقياس جيليام التقديري لتشخيص اضطراب الذاتوية (GARS): إعداد ”جيمس جيليام”، وأعده للبيئة المصرية ”عادل عبدالله”.
- مقياس تشخيص اضطراب طيف الذاتوية المبنى على معايير الاضطراب الواردة بالدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات العقلية: (إعداد صابحه السيد محمود،2017).
- مقياس ستانفورد- بينيه للذكاء ”الصورة الخامسة”: إعداد ”جال رويد” ، وأعده للبيئة المصرية ”محمد طه ، وعبد الموجود عبدالسميع” ، تحت إشراف: ”محمود السيد أبو النيل”.
- اختبار التعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية: إعداد الباحثة
- مقياس التقليد الحركي إعداد ستون اوسلفى و لتليفورد Stone,W.L., Ousley, O. Y.,& Littleford,C.L. , 1997 ترجمة الباحثة
- جهاز رسام المخ الكهربائي
التحليلات الإحصائية:
استخدمت حزمة برامج التحليلات الإحصائية للعلوم الاجتماعية المعروفة اختصاراً ببرنامج SPSS النسخة (21) أجرت الباحثة التحليلات الإحصائية التالية:
1- الإحصاء الوصفي (المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية) لمتغيرات الدراسة وحساب خصائص العينة
2- اختبار ”ت” لحساب دلالة الفروق بين المتوسطات .
3- معامل الارتباط البسيط لبيرسون
4- اختبار مان وتينى لحساب دلالة الفروق
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية للنتائج التالية :-
1- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيًا عند 0.01 بين التقليد والتعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية وفقًا لمحك كوهين, فكلما زاد التعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية زادت القدرة على التقليد والعكس.
2- لا توجد علاقة ارتباطية دالة احصائيًا بين العمر وكل من القدرة على التقليد والتعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية لدى ذوي اضطراب طيف الذاتوية
3- وجود فروق دالة احصائيًا عند 0.001بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية والعاديين في التقليد في تجاه العاديين; حيث كان متوسط أداء الأطفال العاديين أفضل من أداء الأطفال ذوى اضطراب طيف الذاتوية في التقليد.
4- وجود فروق دالة احصائيًا عند 0.001بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية والعاديين في التعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية في تجاه العاديين; حيث كان متوسط أداء الأطفال العاديين أفضل من أداء الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية في التعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية.
5- وجود فروق جوهرية بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية والعاديين في نشاط الخلايا العصبية المرآتية أثناء التعرف على التعبيرات الوجهية الانفعالية, وقد كانت الفروق في اتجاه العاديين، حيث كان نشاط موجة MU للعاديين في حالة إخماد بينما كانت نشاط تلك الموجة بالنسبة للأطفال ذوي اضطراب طيف االذاتوية فى حالة نشاط، وأن نشاط الخلايا العصبي المرآتية يعنى اخماد لموجة MU وذلك هو الطبيعي وهذه النتائج تدعم فرضية خلل نشاط الخلايا العصبية المرآتية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية.
6- لا توجد فروق جوهرية بين الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية والعاديين في نشاط الخلايا المراتية العصبية اثناء التقليد, حيث لم يختلف نشاط موجة MU للعاديين والأطفال ذوي اضطراب طيف االذاتوية أثناء التقليد فقد كانتا في حالة إخماد