Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Narrative Time in Virginia Woolf’s To the Lighthouse and William Faulkner’s The Sound and the Fury /
المؤلف
Abd elmonaem, Asmaa shehata.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء شحاتة عبد المنعم إبراهيم
مشرف / أحمد عبداللاه الشيمى
مشرف / حمادة بركة
الموضوع
Narration (Rhetoric). Time.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
148 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
21/5/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغة الإنجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 155

from 155

Abstract

تعتمد هذه الأطروحه على تطبيق نظرية السرد على روايتين تنتميان إلى المدرسة الحديثة وهما: ”الصوت والغضب” لوليام فولكنر و ”إلى الفنارة” لفيرجينيا وولف. يعتبر الكاتب الفرنسى جيرارد جينيت، والذى كان متاثراً بنظرية البنيوية، هو واحد من أهم الكُتَّاب فى علم السرد ولقد تم إختيار نظرية جينيت فى السرد و تحديداً الزمن السردى وتم تطبيقها على الروايتين اللتين تم ذكرهما. تنقسم هذه الأطروحة الى ثلاثة فصول: الفصل الأول يحتوى على تحليل الزمن السردى فى رواية ”الصوت والغضب،” والفصل الثانى يحتوى على تحليل الزمن السردى فى رواية ”إلى الفنار”والفصل الثالث يستعرص مقارنة بين إستخدام فولكنر للزمن السردى فى رواية الصوت والغضب وإستخدام فيرجينيا وولف للزمن السردى فى رواية إلى الفنارة.
يتشكل الزمن السردى من العلاقة بين زمن القصة التى يتم سردها وزمن السرد وينتج عن ذلك ثلاثة تقسيمات للزمن السردى وهم: التتابع والأمد والتواتر. وكل قسم من هذه الأقسام الثلاثة تم تطبيقه على معظم الأحداث فى الروايتين، وكل حدث تم تحليله بطريقة فردية.
عند تطبيق نظرية الزمن السردى على رواية الصوت والغضب وجد أن فولكنر كان يعتمد على ”المفارقة الزمنية”، وفقا للتتابع، وهو القسم الأول من الزمن السردى، وذلك في بناء أحداث الرواية لأن هناك إنحراف عن التتابع الزمنى للأحداث. تذهب الشخصيات بِأفكارها إلى الماضى ثم إلى الحاضر، وذلك نتيجة لإستخدام فولكنر لتيار الوعى. وبالنسبة للأمد، فعندما نقارن بين الوقت الذى تستغرقه الأحداث فى القصة وبين الوقت المُستغرق لقراءة الأحداث فى السرد أوحجم الجزء المخصص لسرد هذه الأحداث فى السرد، نجد أن رواية الصوت والغضب بصفة عامة تعتمد على” المشهد” وذلك لأن الرواية تعتمد على الحوار؛ بالنسبة لجينيت، عندما نصنف حدث كمشهد فذلك يعنى أن هناك تطابق تقريباً بين زمن القصة وزمن السرد والذى عادة يكون موجود فى الأحداث التى تعتمد على الحوار. إستخدم فولكنر تصنيفات أخرى للأمد مثل الإغفال والوقفة والتمدد ولكن أكثر ما استخدمة هو ”المشهد”. وبالنسبة للتواتر، نجد أن أحداث الرواية تتنوع بين المشاهد ”الفردية” والمشاهد ”المتكررة” ولكن المشاهد المتكررة هى الأكثر إستخداماً وذلك نتيجة الأسلوب المستخدم فى السرد فالرواية يتم سردها بواسطة أربعة أشخاص وأيضاً أربعة وجهات نظر مختلفة ويحدث نتيجة لذلك تكرار للأحداث مع بعض الإختلاف فى وجهات النظر.
عند تطبيق نظرية الزمن السردى على رواية ”إلى الفنار”؛ نجد أن فرجينيا وولف قد إستخدمت ”المفارقة الزمنية” إلى حد كبير ولكن أقل من إستخدام فولكنر لها فى الصوت والغضب. وفى الجزء الأول من الرواية ”النافذة”، يتم سرد الأحداث من خلال تيار الوعى لشخصيات متعددة، والذى يعطى فرصة كبيرة لإستخدام ”المفارقة الزمنية”. والفصل الثانى ”وقوف الوقت” نجد أن إستخدام المفارقة الزمنية نادر وذلك لأن الجزء الثانى يتم سرده بواسطة السارد ”كلى العلم” وليس بواسطة تيار الوعى. ويعود الأب رامسى وأبناؤة جيمس وكام مع بعض الضيوف مثل ليلى والسيد كارل متشيل إلى المنزل المتروك ثانياً وذلك فى الفصل الأخير ”الفنار” والذكريات المرتبطة بما حدث فى هذا المنزل منذ عشر سنوات تطارد عقول هذه الشخصيات؛ ولهذا السبب فإن ”المفارقة الزمنية” قد استخدمت على نطاق واسع فى الفصل الثالث من هذه الرواية أكثر من الفصل الأول والثانى.
وبالنسبة للأمد نجد أن رواية إلى الفنارة تعتمد كلياً على الحوار الأحادى مع بعض المشاهد التى تحتوى على الحوار ولكن حوار قصير. ويتم قطع ذلك الحوار القصير بواسطة حوار أحادى طويل جداً. ؤلذلك، فإن معظم أحداث الروايه تم تصنيفها ”كتوضيح” أو”تصريح” وذلك أكثر دقة من مصطلح ”المشهد” فى معظم الأحداث. ونجد أن معظم أحداث الرواية هى مشاهد ”فريدة” والتى تكون ”متكررة” فى طبيعتها فقط وليس فى السرد وذلك بالنسبة للتواتر وهو القسم الثالث فى الزمن السردى.
وبعد المقارنة بالتفصيل بين إستخدام كلاً من فولكنر و وولف للزمن السردى مع ذكر أمثلة فى الفصل الثالث؛ تم التوصل إلى إفتراضية أن رواية الصوت والغضب أكثر تماشياً من رواية إلى الفنارة مع نظرية جينيت للزمن السردى.