الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الحالية ””تحديد دور المعاهد الأزهرية في تنمية المهارات الحياتية لدي طلابها على ضوء معالم الفكر التربوي الإسلامي، ومن ثم وضع تصور مقترح لذلك, ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لتأصيل النظري لواقع دور المعاهد الأزهرية في تنمية المهارات الحياتية، ومعوقات تنميتها بالمعاهد الأزهرية، ومتطلبات تحقيقها, من خلال إجراء دراسة ميدانية بمحافظة الدقهلية. وقد استخدمت الباحثة استبانة للتعرف على واقع دور المعاهد الأزهرية في تنمية المهارات الحياتية ومعوقات ومتطلبات تحقيقها، وتم تطبيقها على عينة ممثلة لثلاث إدارات تعليمية قوامها (459) من معلمي المعاهد الأزهرية بمراحلها الثلاثة(ابتدائي-اعدادي-ثانوي) بمحافظة الدقهلية. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: أن اكتساب المهارات الحياتية يحقق أهداف تربوية، واجتماعية، وشخصية، ومهنية. يعد تعلم المهارات الحياتية وتعلمها من الأهداف الأساسية للتربية. تسهم المهارات الحياتية في إعداد متعلم مواكباً لتحديات ومتطلبات القرن الحادي والعشرين. تنبثق مداخل المهارات الحياتية من عدة مداخل منها: المدخل المباشر، التجسير، الدمج، الإثرائي. لم تتسم الشريعة الإسلامية بالجمود بل اتسمت بالمرونة والصلاحية لكل زمان ومكان. بالإضافة إلى أن أكثر المعوقات التي قد تواجه المعاهد الأزهرية في تنمية المهارات الحياتية لدي طلابها هي معوقات خاصة بتبني المعلمين لطرائق التدريس التقليدية، وافتقار المناهج للمهارات الحياتية، ضعف توافر البيئة المناسبة. . كما تنقسم المتطلبات اللازمة لدور المعاهد الأزهرية في تنمية المهارات الحياتية لدي طلابها إلى متطلبات تسهم في تنمية شخصية المتعلم (علمياً، ثقافياً، اقتصادياً، سياسياً، تكنولوجياً). |