Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المعاهد الازهرية فى تنمية المهارات الحياتية لدى طلابها على ضوء معالم الفكر التربوى الاسلامى /
المؤلف
النيلى، اميمه عبدالرحمن ابراهيم ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / اميمه عبدالرحمن إبراهيم إبراهيم النيلي
مشرف / مهنى محمد غنايم
مشرف / علا عاصم إسماعيل
مناقش / يوسف سيد محمود
مناقش / أشرف السعيد احمد محمد
الموضوع
التربية الإسلامية. الإسلام والقيم الأخلاقية. التربية الإسلامية - دراسة وتعليم. الإسلام والتعليم - جوانب سلوكية وأخلاقية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (242 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

استهدفت الدراسة الحالية ””تحديد دور المعاهد الأزهرية في تنمية المهارات الحياتية لدي طلابها على ضوء معالم الفكر التربوي الإسلامي، ومن ثم وضع تصور مقترح لذلك, ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لتأصيل النظري لواقع دور المعاهد الأزهرية في تنمية المهارات الحياتية، ومعوقات تنميتها بالمعاهد الأزهرية، ومتطلبات تحقيقها, من خلال إجراء دراسة ميدانية بمحافظة الدقهلية. وقد استخدمت الباحثة استبانة للتعرف على واقع دور المعاهد الأزهرية في تنمية المهارات الحياتية ومعوقات ومتطلبات تحقيقها، وتم تطبيقها على عينة ممثلة لثلاث إدارات تعليمية قوامها (459) من معلمي المعاهد الأزهرية بمراحلها الثلاثة(ابتدائي-اعدادي-ثانوي) بمحافظة الدقهلية. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: أن اكتساب المهارات الحياتية يحقق أهداف تربوية، واجتماعية، وشخصية، ومهنية. يعد تعلم المهارات الحياتية وتعلمها من الأهداف الأساسية للتربية. تسهم المهارات الحياتية في إعداد متعلم مواكباً لتحديات ومتطلبات القرن الحادي والعشرين. تنبثق مداخل المهارات الحياتية من عدة مداخل منها: المدخل المباشر، التجسير، الدمج، الإثرائي. لم تتسم الشريعة الإسلامية بالجمود بل اتسمت بالمرونة والصلاحية لكل زمان ومكان. بالإضافة إلى أن أكثر المعوقات التي قد تواجه المعاهد الأزهرية في تنمية المهارات الحياتية لدي طلابها هي معوقات خاصة بتبني المعلمين لطرائق التدريس التقليدية، وافتقار المناهج للمهارات الحياتية، ضعف توافر البيئة المناسبة. . كما تنقسم المتطلبات اللازمة لدور المعاهد الأزهرية في تنمية المهارات الحياتية لدي طلابها إلى متطلبات تسهم في تنمية شخصية المتعلم (علمياً، ثقافياً، اقتصادياً، سياسياً، تكنولوجياً).