الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ظهرت اهميه التفكير بسبب حاجات الانسان ومشكلاته التي تتميز بالتجدد وعدم التناهي، فهي تتطلب قدرا من اعمال العقل اشباعا لهذه الحاجات وحل تلك المشكلات، فعمليه التفكير هي التي توصلنا للفهم الصحيح لطبيعه المشكلات الانسانيه وتوصلنا بنفس القدر الي اختيار الاساليب و السبل الملائمه لوضع حل لها، ولهذا كانت ميزه الانسان عن غيره من المخلوقات انه يفكر فهو الوحيد القادر علي التفكر في عجائب خلق الله وبديع صنعه، بسم الله الرحمن الرحيم (ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب)ال عمران الايه 190 وقد وصف الله سبحانه من يفرط في استخدام هذه النعمه بالعمي واكتفي بوصف من يستخدمها الاستخدام الامثل بصاحب اللب اشاده برفعه منزله التفكير فقال بسم الله الرحمن الرحيم (افمن يعلم انما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمي انما يتذكر اولي الالباب) الرعد الايه 19 واذا كان الانسان مطلوبا منه بصفه عامه ان يفكر لحل مشكلاته واشباع حاجاته وضمان بقاء الحياه الانسانيه فانه بنفس القدر مطلوب منه ان يبدع في هذا التفكير ضمانا لحياه اكثر رفاهيه وتحقيقا لمزيد من التقدم، فالابداع مفتاح النجاح في سعي الانسان للمعرفه والانسان الذي يبدع يبقي والذي لا يبدع يفني. |