Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام الصحفيين المصريين لمنصات الاعلام الرقميه فى تطوير ادائهم المهنى دراسه على القائم بالاتصال :
المؤلف
نصر، محمد عبده محمد يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبده محمد يوسف نصر
مشرف / سامى السعيد النجار
مشرف / ايمان شكرى حجازى
مناقش / اسما حسين حافظ حسين
مناقش / مني طه محمد طه
الموضوع
الاعلام الرقمى - منصات. الصحافة - الصحفيين - مصر.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (446 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العوامل البشرية وبيئة العمل
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 446

from 446

المستخلص

تسعى الدراسة الحالية لبحث مدى استفادة القائم بالاتصال للتحول من الطرق التقليدية للنشر إلي الطرق الحديثة للنشر مثل منصات الإعلام الرقمي ، ومدي أهميتها من کونها دراسة تتناول أحد الوسائل الإعلامية الجديدة التى أفرزتها الثورة التکنولوجية ، ولاقت إقبال هائل من قبل الجمهور المصرى، وخصوصاً فى تحديات السبق الصحفي مع وسائل الإعلام الأخري ، وبالتالى فإن دراسة أدائها والقائمين عليها ، خاصة القائم بالاتصال الذي يمکن أن يفيد فى التعرف على الجوانب الإيجابية والسلبية فى التحول إلي منصات الإعلام الرقمي الجديد وتقديم التوصيات العلمية التى قد تفيد فى تطوير الأداء المهنى للصحف والصحفيين القائمين عليها محل الدراسة ، ومعرفة مدي الضغوط الواقعة عليهم في البيئة الرقمية الجديدة ، والتوغل في قياس الرضا الوظيفي للقائمين بالاتصال محل الدراسة ، ومعرفة الدورات التدريبية التي حصل عليها سواء کانت شخصية أم مؤسسية أم نقابية ، کل تلک الأسباب تساعد المؤسسات الصحفية علي التقدم والإزدهار، وتساعدها أيضًا علي حل المشاکل والصعوبات التي ترکتها لنا البيئة الرقمية أفرزت ثورة تكنولوجيا الاتصالات نمطاً إعلامياً جديداً يختلف في مفهومة وسماتة وخصائصة ووسائلة عن الأنماط الإعلامية التقليدية ، إذ أوجد ظهور وسائل التواصل الإجتماعي قنوات للبث المباشر من جمهورها في تطور يغير من جوهر النظريات الاتصالية المعروفة ويوقف احتكار صناعة الرسالة الإعلامية لينقلها إلى مدى أوسع وأكثر شمولية ، وبقدرة تأثيرية ومن ثم أحدثت ثورة المعلومات التي يعيشها العالم الآن طفرة هائلة في الصناعة الإعلامية وأنماط استهلاك المعلومات وإنتاجها ونشرها والتشارك فى مضامينها ، حيث أدى هذا التطور إلى تقسيم القطاع الإعلامى إلى مجالين هما ، ””الإعلام التقليدي”” الذي يضم الصحف والمجلات والإذاعة والتليفزيون ، ””والإعلام الجديد”” الذي يقوم على تدفق المعلومات عبر شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة ، بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي ولقد شهد النصف الثاني من القرن العشرين ثورة الاتصال الخامسة التي تتمثل في تطور اللغة، والكتابة، واختراع الطباعة، وبدأت معالم ثورة الاتصال في القرن التاسع عشر من خلال اكتشاف الكهرباء والموجات الكهرومغناطيسية، وينظر إلي الحاسبات علي أنها تكنولوجيا العصر الذي أحدث دخولها مجال العمل الصحفي عدة تحولات، وارتبط بعضها بالوسيلة الصحفية ذاتها والعمليات المتعلقة بإنتاجها علي المستوي التحريري والإخراجي، ولم يعد القائم بالاتصال مثل قبيل الدهر، حيث كان يلجأ القائم بالاتصال إلي النزول إلي ميدان الأحداث لكي يقوم بالتغطية والتصوير ، فالآن أصبح بإمكان القائم بالاتصال التغطية والتحرير ، والمعالجة والنشر في آن واحد عن طريق برامج النشر الصحفي. وعلي سياق متصل شهد ميدان العمل الصحفي تطورات سريعة ومتلاحقة على مستوى تقنيات استخدامها وتوزيعها من خلال إدخال الوسائل التكنولوجية واستخدامها في كامل مختلف مراحل إنتاج العمل الصحفي، حيث تحولت معظم الصحف إلي منصات رقمية متعددة ، وذلك من أجل مواكبة السبق الصحفي من ناحية واللحاق بالمنافسة مع وسائل الإعلام الأخري ، كما انعكس عمل القائم بالاتصال من خلال احتراف صحافة المنصات الرقمية التي تستدعي الفورية في النشر الصحفي .ومن ثم سهلت بيئة النشر الإلكترونية العمل في كافة مراحل إنتاج المادة الصحفية من الوصول إلى مصادر المعلومات وجمعها باستخدام الوسائل الإلكترونية ومعالجتها وتخزينها إلكترونيًا، وفي ظل التطورات التي أفرزتها تطبيقات الإنترنت في مجال الإعلام والصحافة ، ولكن كان هناك عقوبات أفرزتها البيئة الرقمية وتغيرات طرأت علي مهنية القائم بالاتصال لتحوله من الإعلام المطبوع إلي منصات الإعلام الرقمية التي تسودها السرعة في نشر المعلومات مع تحقيق أقصي التفاعلية.ومن هنا تبرز مشكلة الدراسة في دراسة القائمين بالاتصال نحو استخدام المنصات الإعلامية في مصر ؟ والتغيرات التي طرأت علي أدائهم المهني بعد استخدام تلك المنصات ؟ ، حيث ساعدتهم تلك التقنيات علي إنجاز أعمالهم بصورة سريعة واستقبال وإرسال الملفات في أي وقت من وإلي المنصة ، تماشيًا مع التطورات الهائلة التي لحقت بها البيئة الرقمية في مصر ، وكذلك معرفة الرضا الوظيفي للقائمين بالاتصال خاصة بعد إندماجهم في البيئة الرقمية الجديدة ؟ ومعرفة الضغوط التي يتعرض لها القائم بالاتصال ؟ ، وتتلخص مشكلة الدراسة في ””أثر استخدام الصحفيين المصريين لمنصات الإعلام الرقمية فى تطوير أدائهم المهنى (دراسة علي القائم بالاتصال).