الفهرس 
المقـدمــةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
إن من أبرز نحاة الكوفة أبو بكرٍ محمدُ بنُ القاسمِ الأنباري المتوفَى سنة ثمان وعشرين وثلاثِمائةٍ 328هـ ، والذي كان له جُهدٌ واضحٌ في باب معاني القرآن الكريم وإعرابه، إلا أن هذا الجُهدَ لم يصلْ إلينا مجموعا في كتاب واحد سوى ماذكر عنه أنه ألف كتابا سماه (المشكَل في معاني القرآن) لكنه لم يكملْه، وبالرجوع إلى كتب التفسير المعنية باللغة والنحو، فقد وجد الباحث اهتماما كبيرا بأقوال ابن الأنباري وآرائه ، مما يؤكد أن أبا بكر بن الأنباري من أعلام هذا الفن؛ معاني القرآن وإعرابِه، ولكي تظهر لنا آراءُ ابن الأنباري كأحد نحاة الكوفة مجموعةً في مؤلف واحد، فقد اختار الباحث أن يكون موضوعَ بحثِهِ لنيل درجة ””الماجستير””هو: (معاني القرآن وإعرابُه لأبي بكر بن الأنباري جمعا وتوثيقا ودراسة). وقدجاءت هذه الدراسة على النحو الآتي: أولا: المقدمة. وتتضمن الحديثَ عن القيمة العلمية للموضوع، وأهمَ الأسباب التي دفعت الباحث لاختياره، وخطةَ البحث ومنهجه فيه . ثانيًا: التمهيد وفيه مبحثان: المبحثُ الأول: التعريفُ بعلم معاني القرآن وإعرابِه. المبحثُ الثاني: التعريفُ بابن الأنباري حياتِه وآثارِه. ثالثا: الباب الأول بعنوان معاني القرآن وإعرابُه لأبي بكر بن الأنباري والذي قام الباحث فيه بما يلي: 1- جمعُ معاني القرآن وإعرابِه لابن الأنباري – المبثوثةِ في بطون الكتب. 2- توثيقُ نسبة المعاني والأعاريب من أمهات المصادر والمراجع . 3- تصنيفُ هذه الآيات وترتيبها حسَب ورودها في المصحف الشريف سورًا وآياتٍ . رابعا: الباب الثاني بعنوان ( دراسة أهم المسائل النحوية والصرفية الواردة في معاني القرآن وإعرابِه لأبي بكر بن الأنباري ) وفيه فصلان: الفصل الأول :آراء ابن الأنباري في المفردات. الفصل الثاني : آراء ابن الأنباري في التراكيب. ويشتمل على مبحثين : المبحثِ الأول :الجملةِ الاسمية. المبحثِ الثاني: الجملةِ الفعلية. الفصل الثالث: آراء ابن الأنباري الصرفية. وبعد ذلك تأتي الخاتمة، وفيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث.