Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكفايات التدريسية لمعلمى التربية البدنية بالمرحلة الثانوية
بدولة الكويت /
المؤلف
الدوسري، ناصر نهار حسين محمد ناصر.
هيئة الاعداد
باحث / اصر نهار حسين محمد ناصر
مشرف / كامل عبد المجيد قنصوة
مناقش / هانى الدسوقى ابراهيم
مناقش / مروة صبرى ابراه
الموضوع
التدريس- المعلمين.
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
101 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
27/1/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وثدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 103

from 103

المستخلص

يعتبر المعلم عنصراً من عناصر المنظومة التعليمية فهو الركيزة الأساسية لعملية التعليم، وبالتالي فإن قيام المعلم بدوره يتطلب إعداده إعداداً سليماً ومتميزاً حتى يتمكن من تحقيق أهداف العملية التعليمية، وهناك اهتمام عالمي بعملية إعداد معلم الفصل بكليات التربية في ظل تدفق المعرفة العلمية، والتقنية، والمفاهيم المعاصرة للتربية، وهذا كله يتطلب من مؤسسات إعداد المعلمين أن تعدل برامجها الدراسية، وخاصة في إعداد معلم الفصل لتواكب التغيرات والتطورات الحديثة.
ولهذا فقد برز الاهتمام بتربية المعلمين، وإعدادهم، وتزويدهم بالمهارات والكفايات الأساسية القائمة على الكفايات التدريسية كواحدة من أهم الاتجاهات المعاصرة، وقد ساعد على انتشارها كثرة الانتقادات التي وجهت إلى برامج تربية المعلمين التقليدية، لذلك فقد أصبحت برامج رفع كفاية المعلم هي المحك الأساسي الذي ترتكز عليه عملية الإعداد، إلا أنه ما زال ملحوظاً في البيئة التربوية الليبية ( كليات التربية ) وجود قصور في جانب الإعداد، والذي يتمثل في الفجوة الواسعة بين الجانب النظري والعملي في هذه البرامج، ومن هنا تأتي أهمية اقتراح تصور لإعداد معلم الفصل بكليات التربية في ضوء الكفايات التدريسية.
لقد أصبحت التكنولوجيا المعاصرة معنياً ضرورياً وحيويا فى توفير سبل الراحة وجعل حياة الانسان أقل تعقيدا، كما أنها أصبحت مهمة فى سرعة وتسهيل عملية التعليم، فالتكنولوجيا والمعلوماتية فى هذا العصر هى المحرك لتحقيق التنمية والتطور فى كل جانب من جوانب الحياة الانسانية المتشعبة. ( 4 :27)
كما أن مفهومها مرتبط بالوسائل والاجهزة والتقنيات الحديثة التى تساهم فى تحقيق كفايات أساسية للتعليم مثل تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا التعليم الذى يعتبر مفهوما شاملا يعنى بصورة عامة بالربط بين الأهداف العامة للنظم ومدخلات النظام التربوى فى اطار نظام شامل متكامل. ( 18: 33)
لقد أضاف الانفجار المعرفى والتوسع فى مستويات التعليم كافة مسؤوليات جديدة على المعلمين، وزاد الاهتمام بانتقائهم وتأهيلهم وترتب على ذلك رفع كفاياتهم. (7 : 38)
حيث يعتبر المعلم أهم عنصر فى هذه العملية وحجر الزاوية فى العملية التربوية فهو القادر على ان يجعل من المعارف والمهارات خيوطا قوية تتلاحم فى بناء شخصية الطلبه من خلال تفاعله معهم.
فالأنظمة التربوية المعاصرة تركز اهتمامها على المعلم باعتباره من الدعائم الاساسية للعملية التربوية الشاملة القائمة على التعلم الفاعل المخطط والمنظم المرتكز على نشاط المتعلم ومشاركته الفاعلة واستعداده وتجاوبه مع معلمه لتحقيق التعلم الهادف وهذا يتطلب الاعداد الجيد والمتكامل للمعلم وفقا للاتجاهات والاساليب الحديثة فى بناء برامج اعداد وتاهيل المعلمين قبل الخدمة، ثم الاستمرار فى تدريبهم وتقويم عملهم أثناء الخدمة تلبية لتحديات ومتطلبات العصر الحالى.