Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مراعاة المباح في القرآن العظيم للأفعال الجِبلّيَّة :
المؤلف
يوسف, هند نور الدين قرني محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هند نور الدين قرني محمد يوسف
مشرف / صابر عوض حسين
مشرف / ماجدة أحمد سليمان
مناقش / هويدا عبد الله زغلول
مناقش / عيد مهدي بلبع
الموضوع
اللغة العربية - النحو. القرآن - ألفاظ (من الناحية اللغوية) القرآن, إعراب.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
259 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
11/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

جاءت الدراسة في قسمين، أمّا القسم الأول فيتضمن الجزء النظري، وقد جاء في تمهيد وفصل نظري واحد.
أمّا التمهيد، فقد ذكرت فيه الباحثة التعريف اللغوي والاصطلاحي للمباح، ثم تطرّقت إلى التعريف اللغوي لصيغ المباح المختلفة التي وردت في القرآن الكريم.
وأمّا الفصل النظري فقد خصّصته الباحثة للحديث عن المنهجية المُتبعة في هذه الدراسة، وينقسم هذا الفصل إلى مبحثين:
المبحث الأول: يتناول أقسام المباح عند الإمام الغزالي في كتابه (المستصفى من علم الأصول)، كما يتناول أحكام المباح التي تحدّث عنها الإمام الشاطبي في كتابه (الموافقات في أصول الشريعة).
المبحث الثاني: يسلط الضوء على نظرية الأفعال الكلامية بين التأسيس الغربي والأصالة العربية، ويوضّح أوجه التلاقي بين الفلسفة اللغوية الغربية التي أنتجت نظرية الأفعال الكلامية وبين المفاهيم التراثية العربية التي أنشأت مبحث الخبر والإنشاء عند النحاة والأصوليين والبلاغيين.
ويشمل القسم الثاني الجزء التطبيقي، وينقسم بدوره إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول: وعنوانه (المباح الذي صرّح فيه الشارع بالتخيير)، ويعرض هذا الفصل قسم من قسمي المباح الوارد في الشرع عند الإمام الغزالي. ومن خلال تتبّع الآيات القرآنية التي حملت أحكام هذا القسم من المباح وجدت الباحثة أنها تندرج في مبحثين:
المبحث الأول: ويدور في فلك المصالح الذاتية التي جُبل الإنسان على تحصيلها بغير واسطة، مثل: المطعم والملبس والمسكن.
المبحث الثاني: فيتحدث عن المصالح الذاتية التي جُبل الإنسان على تحصيلها بواسطة الحظ في الغير، مثل: المعاملات الاجتماعية والتجارية وسائر وجوه الصنائع والاكتسابات.
الفصل الثاني: وعنوانه (المباح الذي دلّ دليل السمع على نفي الحرج عن فعله وتركه)، ويتعرّض هذا الفصل للقسم الآخر من قسمي المباح الوارد في الشرع عند الإمام الغزالي وهو المباح الذي يدل على نفي الحرج، وقسمت الباحثة هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: يتناول المصالح التي جُبل الإنسان على تحصيلها بغير واسطة.
المبحث الثاني: يشمل المصالح التي جُبل الإنسان على تحصيلها بواسطة الحظ في الغير.
المبحث الثالث: يضم أحكام المباح التي وردت في أحكام العبادات.
الفصل الثالث: يتناول أحكام المباح الخاصة بالنبي وأهل بيته، تلك الأحكام التي حرصت الباحثة على أن تأتي في فصل مُنفرد ليس فقط من أجل اختصاصها بالنبي وأهل بيته، ولكن أيضًا للتأكيد على ما تحمله هذه الأحكام من توجيهات إنجازية – مباشرة وغير مباشرة- لسائر أفراد الأمة الإسلامية.
وتختتم الباحثة الرسالة بعرض أهم النتائج التي توصلت إليها بفضل الله تعالى ثم عرض لثبت المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الباحثة في دراستها.