الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المقدمة ومشكلة البحث: يذكر ” أبو العلا عبد الفتاح” (1998م) أن كثيراً من سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 55 سنة يتعرضون للإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة، ولم تعرف بعد الأسباب الحقيقة لهذه الآلام. وتعد البرامج التأهيلية العلاجية من تقنيات العصر الحديث لما لها من دور كبير في علاج الإصابات الخاصة بالعضلات والأوتار، كما أن التأهيل يشمل جميع الطرق الطبية والطبيعية والنفسية لإعادة وتأهيل المصاب كما كان عليه قبل الإصابة، حيث اهتمت الدول المتقدمة بأساليب وأشكال التأهيل والعلاج الطبيعي حتى أصبح هذا النوع من الوسائل الأساسية في عملية التدريب الرياضي وما ينتج عنها من مشاكل واصابات الرياضيين. ويعتبر الوسط المائي وسط فعال لما له من خواص تختلف عن خواص الهواء من حيث طبيعة الماء وتكوينه وكثافته ومقاومته التي يفقد فيها الفرد الاحساس بالجاذبية الأرضية نتيجة الطفو على الماء حيث يقل الوزن الفعلي بحوالي 50% مما يساعد على حمل الجسم وتسمح للفرد بالتدريب لفترة اطول وبصورة متكررة إلى جانب اكتسابه المزيد من الفوائد دون اي احتمالات لتفاقم الإصابة في الأوتار أو العضلات. وإيماناً من الباحث بضرورة أن يخدم البحث العلمي كافة الفئات والمجتمعات هذا مما وجة نظر الباحث نحو إجراء دراسة تطبيقية لهذه المشكلة وذلك بإجراء زيارة ميدانية إلى قسم الروماتيزم والتأهيل بمستشفى أسيوط الجامعي وإجراء بعض المقابلات مع الأطباء المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس والمساعدين بالقسم وبسؤالهم عن طبيعة المشكلة تبين أن هناك مجموعة كبيرة من حالات الإصابة بآلام أسفل الظهر، بل يتم الاعتماد على بعض الوسائل الأخرى في علاج هذه الحالات من استخدام العقاقير أو وسائل العلاج الطبيعي المختلفة أو إخضاعهم لبعض للتمرينات التأهيلية. ومن خلال اطلاع الباحث على بعض من الدراسات والبحوث المرجعية المرتبطة بهذا المجال وجد أن هناك اهتماماً قليلاً بالأبحاث التي تتناول استخدام تمرينات بأسلوب مقنن أثناء تطبيق البرامج التأهيلية للمصابين بآلام اسفل اظهر. |