![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد دراسة الكتابات العربية أيا كان نوعها سواء أكانت كتابات قرآنية أم كتابات تذكارية أم كتابات جنائزية من المصادر المهمة بالنسبة لعلم الأثار، والتي يصعب الطعن فيها أو التشكيك في أصالتها وخصوصاً كون هذه الكتابات مسجلة على العمائر الدينية والحربية والمدنية والمسكوكات والمخطوطات إضافة إلى وجودها على التحف الفنية بمختلف أنواعها، ومنها التحف الخشبية والزجاجية والمعدنية والمنسوجات والأحجار وشواهد القبور، وتقوم الكتابات الأثرية بدور الإعلام حيث يمكن من خلال الكتابات الأثرية التعرف على أحوال الدولة الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفنية.ولقد لعبت الكتابات الأثرية دورا مهما على مر العصور بصفة عامة وعلى عمائر ونقود دولة المماليك البحرية بصفة خاصة حيث تضمنت تلك الكتابات العديد من الآيات القرآنية والتي جاءت عبارة عن اقتباس قرآني أو أحاديث شريفة وعبارات دعائية تهدف إلى الدعاء لصاحب الأثر بدوام أيامه وأن يبارك الله في عمرة والدعاء له بان ينصره الله على أعدائه أو الترحم عليه، وكتابات تسجيلية تشتمل على العديد من الحقائق منها التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ذلك بالإضافة إلى احتوائها على ألقاب السلاطين |