Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سمات فن النحت البارز الأفريقي قديما في جنوب الصحراء الكبرى /
المؤلف
إبراهيم، إيناس إبراهيم طلعت.
هيئة الاعداد
باحث / إيناس إبراهيم طلعت إبراهيم
مشرف / إيمان محمد صلاح البحيري
مشرف / أحمد محمد سعد الحداد
الموضوع
النحت - تاريخ. النحت - تاريخ - العصور الوسطى. النحت القديم.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
402 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - النحت
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 456

from 456

المستخلص

يعتبر الفن الأفريقي من أكثر الفنون الذاخرة، وله تاريخ طويل، وتطور بشكل كبير عبر العصور، وكان من أكثر ما يميز الفن الأفريقي هو تأثره بالبيئة المحيطة من عناصرها الطبيعية وهي المناخ السائد، فكانت الغابات والأشجار هي مصدر للأخشاب التي طوعها الفنان الأفريقي في أعماله بشكل كبير، فاستطاع الفنان الأفريقي النحت على كل ما يستطيع التشكيل عليه من صخور وأخشاب وعاجيات وخامات مصنعة كالبرونز وخامات طبيعية كالذهب والفضة، وعبر ما من مواد سواء طبيعية أو غير طبيعية.
أكثر ما أثر على الفنان الأفريقي هو معتقدات الدين والعقائد والفكر الأسطوري، واستلهم الكثير من الأعمال النحتية التي كان هدفها كثيرًا من الأعمال النحتية، وتنوعت أشكالها من حدايات – أقنعة – ثماثم – طواطم...
الفن الأفريقي ذو مميزات خاصة ومختلفة عن باقي الفنون، بالرغم من تأثيرات الحضارات الأخرى على بعض ممالك أفريقيا إلا أنه له طابع خاص يختلف من منطقة إلى أخرى، ولقد ارتبط الفن الأفريقي بالفنون الأخرى مثل الفنون الصخرية والأواني الخزفية والمعدنية والعاجيات وغيرها، ولذا كان يجب أن تتطرق الدراسة لتلك العوامل المؤثرة على الفن الأفريقي والقيم الجمالية والتعبيرية لتلك الفنون.
والبحث يحتوي على ثلاثة أبواب:
الباب الأول: (العوامل المؤثرة على فن النحت البارز في أهم ممالك القارة الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى)
وهو من خلال: الفصل الأول: أثر البيئة على فن النحت البارز في ممالك القارة الأفريقية جنوب الصحراء ومدى تأثيرها على الفن الأفريقي، وخاصة النحت البارز ومدى قدرة الفنان على الاستفادة من بيئته وعناصرها وكافة مقوماتها للاستفادة منها في كافة أشكال فنون التشكيل.
الفصل الثاني بعنوان (أثر العقيدة والأسطورة على النحت البارز في ممالك القارة الأفريقية)، وفي هذا الفصل يتناول الباحث المفاهيم العقائدية والدينية والأسطورية ومدى تأثيرها على الفن الأفريقي، فكانت تلك المعتقدات بكافة أشكالها سببًا في إبعاد الفن عن الفنان الأفريقي للتعبير عن معتقداته.
الباب الثاني: (سمات النحت البارز في أحد ممالك القارة الأفريقية _ جنوب الصحراء)، ويحتوي على ثلاثة فصول هي:
الفصل الأول: نماذج أعمال النحت البارز في بعض ممالك شرق القارة الافريقية، وتناول الباحث بعض الحضارات التي كان لها نماذج أعمال فنية جيدة، وكانت أهم مملكتين هم (مملكة كوش) لارتباطها حضاريا بمصر الفرعونية، وحضارة أكسوم (أثيوبيا) التي بدأ فيها أعمال فنية، بالإضافة إلى (كينيا – تنزانيا – موزمبيق).
الفصل الثاني: (نماذج من أعمال النحت البارز في بعض ممالك غرب القارة الأفريقية)، وتحدث عن ممالك غرب القارة وهي (نيجيريا ـ غانا ـ مالي ـ ليبيريا وسيراليون ـ بوركينا فاسو ـ ساحل العاج).
الفصل الثالث بعنوان: (سمات نماذج أعمال جنوب ووسط القارة الأفريقية)، وتناول فيه الباحث منطقة الوسط والجنوب لقرب الحدود بين المناطق المذكورة وتشابه الفنون ببعضهم البعض كبير، حتى أن الاحتلال البرتغالي احتل تلك المناطق في تواريخ متضاربة، وظهرت حضارات فنية راقية كانت من أهمها الكونغو (زائير) في الوسط، واستمرت بأعمالها الخشبية الرائعة والعاجيات، وحضارة الكاميرون (ساو) أيضًا في الوسط من أقدم الحضارات وأشهرها، وتميزت بالفنون الحجرية، وكانت (أنجولا) أقلهم في وصول الأعمال الفنية التي ربما لتعرضها للسرقة والنهب أو التدمير.
وظهرت حضارات الجنوب، وأشهرها (زيمبابوي) التي أسستها حضارة (مابيوجوبري)، واستمرت بالأعمال الذهبية المصنوعة من القشور الذهبية والأطلال الحجرية العظيمة، وبالإضافة إلى (زامبيا – ناميبيا) ظهر بهم أقدم الفنون الصخرية المحفورة والملونة، ولكن لم تظهر أعمال فنية كثيرة لفترة ما قبل الاحتلال البرتغالي، ولكن بدأ تأثير البرتغال على الأعمال الفنية واضحًا من خلال نحت الزي البرتغالي، أو نحت الصلبان، أو قلائد الكهنة، وظهر ذلك التأثير في معظم حضارات الجنوب والوسط.
الباب الثالث بعنوان: القيم الجمالية والتعبيرية لفن النحت البارز في ممالك القارة الأفريقية (جنوب الصحراء الكبرى)، ويحتوي على ثلاثة فصول:
الفصل الأول بعنوان (الخامات المستخدمة في النحت البارز في الممالك الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى) قديمًا، وتناول الباحث أهمية الخامة عند الفنان الأفريقي وقدرته على استغلال كافة الخامات سواء الطبيعية (كالأحجار – الفخار – الخشب – الذهب – النحاس – الحديد – العاج)، أو الخامات المصنعة كالسبائك المعدنية مثل البرونز، واستخدام خامات البيئة المختلفة ودمجها مع بعض (كالخرز – القواقع – الأصداف – الألياف – الجلود – الريش – الأسنان)، وكل ما يستطيع إضافته لبعضها لمسة جمالية لأعماله، بالإضافة صنعا للصبغات اللونية المختلفة.
الفصل الثاني بعنوان: القيم الجمالية والتعبيرية للنحت البارز في ممالك أفريقيا، وتناول الباحث مفهوم القيم، مفهوم الكمال ومدى قدرة تحقيق الفن الأفريقي على تلك القيم، وأهم عناصر التشكيل (كالنقطة - الخط – الإيقاع – الاتزان – التكرار – التماثل – الحركة - الخ) ومدى نجاح الفنان الأفريقي في الجمع بين العناصر التشكيلية والقيم التعبيرية والجمالية في أعماله، ويستعرض الباحث مجموعة من النماذج ويقوم بتحليلها من خلال تطبيق ما سبق دراسته في هذا الفصل.
الفصل الثالث بعنوان: (نماذج من أعمال الباحث)، وفيه يعرض الباحث نماذج من أعماله للنحت البارز تطبيقيًا، ومدى قدرته على الاستفادة من موضوع البحث، وما استطاع أن يستوحيه من عناصر الفن الأفريقي وسماته المميزة في أعماله التطبيقية للبحث.