Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعرفة الضمنية فى فلسفة علم مايكل بولانى
المؤلف
رمضان / دينا السيد على
هيئة الاعداد
باحث / دينا السيد علي رمضان
مشرف / خالد أحمد قطب
مشرف / شريف مصطفى
مشرف / محمد علي المسبكاوي
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
195 ص و
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 209

from 209

المستخلص

ملخص باللغة العربية
استهدفت الدراسة الحالية ما يقدمه مايكل بولاني حيث يشير إلىالمعرفة الضمنية فيقول بولاني إننا نعرف أكثر مما نقول؛ تاكيدًا منه على إمكانية قيام علم بدون وجود خبرة حسية. وبالتالى يرفض الفيلسوفالمعرفة الموضوعية، وتتضح أهمية بولاني في رفضه للمعرفة الموضوعية وانتقاده لكل من الوضعية المنطقية والاتجاه البوبري، من خلال تأكيده المعرفة الشخصانية، فلقد أدخل بولاني هذا المصطلح (الشخصانية) الجديد إلى الفلسفة والعلم، كما أوضح أهمية ارتباط كل من الذات والموضوع، فقد أكد بولاني أهمية الدور الذي تلعبه الذات العارفة في عملية المعرفة، كما أكد دور الخيال والأحاسيس والعاطفة العقلية والقيم والحدس وخلفيات العالم في البحث؛الأمر الذى يفسرنظرته إلى المعرفةبوصفها عملية ذاتية داخلية،وهيالخطوةالأساسيةوالضروريةلإمكانية الوصول إلى كل معرفة حقيقية ممكنة، وبالتالي فهو يرفض كل فكر موضوعي يعبر عن ملامح الذات فى انفصالها عن الواقع،ومن ثم تنتقل المعرفة من كونها تعبيرًا عن الواقع الخارجيإلى رؤية جديدة تقرر أوليةالذات العارفة وضروريتها، ومن ثم أصبحالعالميمثلجزءًا كبيرًافي عملية البحثأىأصبح شرطًاأوليًا للمعرفة، وهنا تظهر محاولة بولانيفى التجديد من خلال استخدامه للشخصانية والمعرفة الضمنية وغيرها من المفاهيم التي تغير منظور العلم للمعرفة.
ومن ثم، يعنى نقد المعرفة الموضوعيةعند بولاني تحديد الشروط الضرورية واللازمة من أجل المعرفة، من خلال معرفةأهمية الدور الذي تلعبه الذات العارفة فىعملية المعرفة . الأمر الذى يساعد مايكل بولاني للوصول إلى المعرفة الحقيقية من خلالها، كما يساعده فى تقديم معرفةجديدة تختلف عن المعرفة الموضوعية، كما يسهم فى تفسير العلاقة بينالذات والموضوع.
بالتالى، يفهم بولاني المعرفةمن خلال الذات العارفة (الشخصانية)حيث إنه يرفض الموضوعية وتأثيرها على المجتمع بشكل عام والمجتمع الأوربي بشكل خاص، فلقد قدم نموذجًا عن المجتمع وهو ما أطلق عليه المجتمع الحر، من أجل تأكيد الدور الذي يلعبه الإنسان بكل خلفياته في تقدم المجتمع، فهو يوضح علاقة الإنسان بالعالم الخارجي وتأثيره عليه، ومن ثم، يمكن توضيح الاتجاهالنقدى لديه فى تحديدهالعملية المعرفية، وبخاصة فى نقده للموضوعية.
وبالتالى يمكن لهذه الدراسة تقديم إجابات عن بعض التساؤلات ومنها:
1- ما مفهوم المعرفة عند بولاني ؟
2- ما أهمية الذات العارفةفي عملية المعرفة ؟
3- كيف يستطيع بولاني من خلال مفهومه عن المعرفة الوصول إلى معرفة شخصانية؟