Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جماليات التنوع االلوني لقزحية العين مدخل لاستحداث أشكال
خزفية بتقىية الميليفيوري لطلاب التربية الفنية/
المؤلف
السنديوني؛يمنى يسري فاروق
هيئة الاعداد
باحث / يمنى يسري فاروق السنديوني
مشرف / عبير عبدلله شعبان جوهر
مشرف / ريهاو محمد عبدالمحسن الشريف
مشرف / علاء الدين نظمي الطيار
الموضوع
الاستحداث الطبيعة اللون الصبغات
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
382ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
15/7/2022
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - قسم التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 428

from 428

المستخلص

الفصل الأول:تناول الفصل الأول دراسة عامة عن موضوع البحث، وجاءت مشكلة البحث متمثلة في إمكانية الاستفادة من التأثيرات الجمالية واللونية لقزحية العين في استحداث أشكال خزفية لدى الطلاب وإثراء الخبرة الفنية الخزفية لدى طلاب بقسم التربية الفنية باستخدام تقنية الميليفيوري، وكمنت أهمية البحث في مساعدة البحث الطلاب على إثراء مداركهم البصرية والحسيةوإطلاع الطلاب على عناصر طبيعية مزوده بتقنيات حديثة لإضافة أبعاد جمالية ولونية لا ترى بالعين المجردة وكذلك إلقاء الضوء على القيم الجمالية واللونية لقزحية العين في الكائنات الحية، كما ساهم البحث في تغذية وتقوية الخيال لدى الطلاب والخروج عن النمط التقليدي لمصادر استقاء رؤاهم الفنية و يعين البحث على إثراء العملية التعليمية بإيجاد حلول لمشكلة محدودية ألوان الطينة، كما جائت أهداف البحث في أنهيجب دراسة الإمكانات التشكيلية لتقنية الميليفيوري والاستفادة منها في مجال التدريس في ضوء جماليات التنوع اللوني لقزحية العين، وكذلك إثراء العمل الفني لدى الطلاب من خلال التدريب والممارسة للحصول على أشكال خزفية باستخدام تقنية الميليفيوري، كما قامت الباحثةبتحليل بعضأعمال لفنانين معاصرين التي تندرج أعمالهم تحت محورين أولهم وجود اللون على السطح الخزفي بشكل عام وثانيهم استخدام تقنيات الطين المدمج المختلفة، ثم قامت الباحثةبتجريب خلطات طينية ملونة بأكثر من لون وتوظيفه للحصول على أعمال خزفية معاصرة وذلك ما تم عرضه في الفصل الرابع بالتفصيل، كما استعانت الباحثة بدراسات سابقة تتعلق بموضوع البحث ومشتملاته.
الفصل الثاني: جاء الفصل الثاني معرفا للون وسيكولوجيته وكنةاللون ثم تطرقت الباحثة الى تعريف اللون الخزفي حيث أنه من أهم العناصر الجمالية التي لها تأثير على اكتمال الشكلالخزفي فحينما يتواجد مع الشكل الخزفي يكمله ويعمل على إبرازه ويرفع من قيمته الجمالية ويعطيه أبعاد جديدة ورؤية فنية ذات قيمة، كما يفصح عن المعاني الكامنة والعلاقات الناجحة لتباين الكتل اللونية، فلكل شكل خزفي مضمون والألوان عندما تتقارب أو تمتزج ببعضها تولد معاني جمالية ناتجة لنوعية وطبيعة تلك الألوان، ثم مراحل الرؤية الجمالية لقزحية العين التي مرت بها الباحثة والتطرق إلى ماهية القزحية وقامت الباحثة بعمل مخطط يوضح أنماط النظم اللونية البنائية لقزحيات الكائنات الحية مستندة في هذا التصنيف على ما ورد في الدراسات السابقة والمرتبطة لما يشابه النظم الظاهرية اللونية للقزحية،كما تناول الفصل الثاني جماليات التنوع اللوني لمجموعة من قزحيات الأعين لبعض الكائنات الحية، ثم تحدثت الباحثة عن الخزف المعاصر و علاقة اللون بالشكل المعاصر وقامت بتحليل أعمال لفنانين معاصرين تندرج أعمالهم تحت محورين أولهم اللون على السطح الخزفي المعاصر من أجل الاستفادة من الصياغات اللونية بشكل معاصر، وثانيهم اللون الخزفي في جسم العمل الخزفي.
الفصل الثالث:تناول بالشرح لأنواع الطينات الخزفية وكذلك تقنيات الطين المدمج والتي يمكن تعريفها بأنهاتقنياتالتجميعأوالدمجلقطعمختلفة منالطيناتالملونةثم تجميعهاإماداخلقالبالتشكيلأوالتشكيلالمباشرودمجهاللحصولعلىشكلخزفييجمعبينالبناءوالزخرفةفيآنواحد،حيثتكونالعمليةالإبداعيةبمثابةبوتقةتنصهرخلالهاجميعالإجراءاتوالعملياتالتشكيليةبتقنياتالطينالمدمج،إذتعتمدهذهالتقنياتعلىتجميعمفرداتزخرفيةمنالطينالملونبعدإعدادهبطريقةالدمجحتىتتماسكهذهالمفرداتمكونةالشكلالخزفيالذيسيقتصورهفيمرحلةالاستبصارالجماليلماسيكونعليهالشكلوفقهذاالنسقوتتميزتقنياتالطينالمدمجبأنالوحداتالطينيةذاتالألوانالمتعددةتساعدعلىإمكانيةالحصولعلىنظمزخرفيةمختلفةومتنوعةسواءعندالتشكيلعلىالدولابأوبالطرقاليدويةالمختلفة وأنواعه والتفرقة بينهم ومعرفة العامل المشترك بيهم وهو اشتراكهم جميعا في استخدام طينات ملونة في عملية التشكيل، ثم استفاضت الباحثة في شرح تقنية الميليفيوري وأكثر ما يميز تقنية الميليفيوري عن غيرها من التقنيات هو أن عملية التشكيل تحتاجإلى خزاف يتمتع بقدر عالي من المهارة والصبر في عمليةالتشكيل، حيث أن عملية تشكيل التصميم المقصود تحتاج إلى دقةمراحل للتنقيد فهو في أصله شريحة يؤخذ منها مقطع فيظهر المظهر التعبيري او الزخرفي او التمثيلي المطلوب وتعقيد في تركيب مفردات التصميم التعبيري الدال على رؤية فنية وهي قزحية العين، ثم عرضت الباحثة بعض الأدوات المستخدمة في عملية التشكيل بتقنية الميليفيوري بشكل خاص.
الفصل الرابع:تناول التجربة التطبيقية حيث قامت الباحثة أولا بتحديد الخامات والخلطات والنسب المستخدمة في البحث الحالي وعرض طريقة عمل الخلطات وعمل عينات لونية وترقيمهم من أجل الاسترشاد بهم في عملية التشكيل، ثم قامت الباحثة بعرض نتائج العينات وعمل مقارنة بين النتائج بعد الحريق الأول وذاتها بعد اإضافة الطلاء الزجاجي ومناقشة النتائج، ثم قامت الباحثة بعمل التجربة الذاتية وفق المعايير المحددة للبحث وعمل استطلاع رأي لمعرفة آراء الأساتذة المحكمين في الأعمال، ثم قامت الباحثة بإجراء التجربة الطلابية وفق محورين أولهم أعمال معاصرة تؤكد على النمط اللوني للقزحية ذاتها، وثانيهم أعمال معاصرة مستمدة من التنوع اللوني لقزحية العين.
الفصل الخامس: تناول الفصل الخامس عرض أهم النتائجالتي توصل إليها البحث فيضوءالاستفادةمنالتنوعاللونيفيقزحيةالعينلإنتاجأعمالخزفيةتتصفبالحداثةوالمعاصرةمنأجلإثراءالعملالخزفيوذلكباستخدامأحدتقنياتالطينالمدمجوهيتقنيةالميليفيوري والتي تمثلت في أن دراسةالتنوعاللونيفيقزحيةالعينوتنفيذهابتقنيةخزفيةوهيالميليفيوريأثرىالرؤيةالفنيةللطلاب، وكذلك أن التجريبفيالخاماتالمحليةوالمستوردةمنطيناتوملونات (أكاسيدوصبغاتحرارية) وإمكانيةالحصولعلىخلطاتملونةتشابهقوةالألوانفيقزحيةالعين، وأن دراسةالسماتالجماليةواللونيةفيقزحيةالعينوإثراءالتشكيلالخزفيلدىطلابالتربيةالفنيةباستخدامتقنيةالميليفيوري، كما عرض الفصل الخامس أهم التوصيات والتي تمثلت في أن مجال الخزف بحاجة إلى المزيد من الدراسات الخاصة بالعجائن الطينية الملونة والأساليب المختلفة للتشكيل خاصة تقنية الميليفيوري لتميزها بشموليتها للتأثرات المنتجة نتيجة للتشكيل بها، وأن إدراج تقنية الميليفيوري التي تعتمد على الطينات الملونة فيمناهج الكليات المتخصصة لما لها من قدرة على إثراء الأعمال وزيادة القدرة الإبداعية لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم التشكيلية وتوسيع خبرتهم الفنية لمجال الخزف، كما أن ضرورة الحرص على اكتساب الخبرة المتكاملة في تشكيل وتلوين سطح الشكل الخزفي في آن واحد من خلال تقنية الميليفيوري والتدرب عليها على مراحل لدى الطلاب، وأوصت الباحثة بضرورة إجراء عدة أبحاث ودراسات على استخدام الخامات المحلية الملونة في إنتاج عمل خزفي بتقنية الميليفيوري وملاحظة الفروقات ومدى تأثير الخامات المضافة على التركيبات الطينية ولونها وما يلزمها تعديل في خواصها التشكيلية، وضرورة التعمق في دراسة أسلوب الميليفيوري وتنفيذه أمام الطلاب لمعرفة خباياه التشكيلية من أجل اكسابه سهولة نقل المحتوى العلمي للطلاب وعدم احساسهم بصعوبة التقنية