الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 167 |  |  |
| | | from | 167 | | |
المستخلص
بدأت تجربة البنوك الإسلامية في مصر أوائل ستينات القرن العشرين، كشريك للبنوك التجارية التقليدية فى عمليات التنمية الاقتصادية أنذاك، وإستمرت تنمو وتتوسع حتى وصلت مع نهاية عام 2021م لعدد 14 بنك تمتلك 248 فرع إسلامى . فهي تحاول جاهدة عن طريق الأنشطة والخدمات التى تقدمها أن تساهم بشكل مباشر وبطريقة فعالة فى التنمية الإقتصادية للدولة، كونها مؤسسات مالية مصرفية تعمل على تجميع الأموال في صورة ودائع وشهادات وحسابات وغيرها من بنود تكوًن محفظة الودائع ومن ثم إستخدام هذه الودائع وتوظيفها بطرق متنوعة ومختلفة تلبى إحتياجات عملائها، إضافة إلى ذلك فهى تقوم بمختلف الخدمات المصرفية التى تقوم بها البنوك التقليدية الأخرى وتعمل على تعظيم ربحيتها أيضاً.
على الرغم من بداية نشأة البنوك الإسلامية في مصر على مدار نصف قرن من الزمان، إلا وأنه لم يلاحظ تأثير حجم أعمالها ودورها بشكل أكثر فعالية خلال الفترات السابقة على مستوى القطاع المصرفى. مما دفعنا إلى البحث حول هذا الدور من منظور الإستقرار المالي للبنوك الإسلامية. علماً بأنه لكي نتوصل إلى نتائج عملية كان لابد من نظرة حول تاريخ صناعة البنوك الإسلامية داخل مصر، وكذا على المستوى الخارجي ( العربى والإسلامي ) حيث تجربة الصناعة في العديد من دول مجلس التعاون الخليجى وبعض الدول الإسلامية، وأيضاً تواجد وإنتشار الصناعة على المستوى ( الدولى والعالمى ) خاصة بعد الأزمات المالية العالمية2008م.
وعن قياس الاستقرار المالى ومحدداتة للبنوك الإسلامية مقارنة بالبنوك التقليدية، فإهتمت الدراسة بعملية الاستقرار المالى، خاصة خلال فترة العشر سنوات الأخيرة منذ العام 2011م وحتى 2021م، والمحددات والعوامل المؤثرة في الاستقرار المالى. والتي تحدد بشكل كبير مدى مقارنة الاستقرار المالى للبنوك الإسلامية والبنوك التقليدية. ومن ثم التوصل إلى نتائج تساهم وتساعد الباحثين والمهتمين ومدراء البنوك الإسلامية في رفع كفاة صناعة البنوك الإسلامية في مصر.