الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقاس حضارة الشعوب وتقدمها بمدى حسن استخدام المجتمع للثورة البشرية الكامنة في أفراده وتوجيه طاقاتهم الوجهة الإنشائية السليمة التي تسهم في تقدم الإنسانية وتعتبر الرياضة وسيلة أساسية من وسائل تقدم الأمم ومرآة صادقة لمستوى حضارتها ونهضتها، كما تشهد الساحة الدولية تطورات علمية تطبيقية سريعة لكافة الأنشطة الرياضية، وتعتبر رياضة الجمباز من أهم الأنشطة التطبيقية ذات الصلة التربوية والبدنية في جميع المجالات المحلية والدولية وأيضاً على صعيد التربية.(1:79) لذا كان الاهتمام بالأتجاهات العلمية لرياضة الجمباز، تأخذ مكانة رفيعة من بين الدول المختلفة من حيث التطبيق، حيث ان الجمباز كرياضة أساسية غنية بالمواقف الفعالة ذات التأثير المباشر على أعضاء الجسم وأجهزته الحيوية، لذا تعطى رياضة الجمباز في سن مبكر وتعنى بتربية الأطفال وتعهد بهم بدنياً وحركياً مؤمنين بأن تعهد الطفل وتنشئته تنشئة رياضية قويمة هو الطريق الأمثل للرقي بالرياضة في المجتمع وتنمية شخصية الطفل بتكامل وشمولية.(4:80) ويعتبر الجمباز من افضل الانشطة التي تحتل مكانا خاصا فى برامج التربية الرياضية فهو يؤثر فى تحقيق اهدافها لما له من تأثير شامل على الجسم والنمو المتزن, فالجمباز من اهم الانشطة التي تظهر فيها الانشطة الحركية المختلفة والتي تدرس فى مرحلة التعليم الاساسي، كما توفر للتلاميذ الاعداد البدني والنفسي والعقلي، وتعتبر الحركات الارضية إحدى هذه الأجهزة التي تشكل أساسا هاما فى الجمباز, وإتقانها يساعد على تنمية وتطوير الصفات البدنية والسمات الارادية الخاصة، وتؤكد نتائج دراسة ”رشيد بن عبد الله” (2007م)(21) على أن هناك اسلوب يتبع فى التدريس وهو الاسلوب التقليدي والذى يعتمد على مصدر واحد للمعرفة وهو شرح من جانب المعلم دون مشاركة فعلية من التلاميذ فى الموقف التعليمي، كما أن اختلاف المتعلمين والفروق الفردية بينهم كمبدأ هام يجب مراعاته فى تعليم الجمباز، مما دعي الى ضرورة البحث عن اساليب تعليمية تناسب جميع المتعلمين وحثهم على الابداع الحركي وحرية التعلم والاعتماد على النفس والارتقاء بالعملية التعليمية. |