الفهرس 
الكهوف نشأتها وانواعهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 313 |  |  |
| | | from | 313 | | |
المستخلص
يقوم البحث على إمكانية استحداث تصميمات مستوحاه من ظاهرتي الصواعد والهوابط حيث أن الصواعد والهوابط مصدراً أساسياً للمصمم لما تحوية من ذخيره لا نهائية من عناصر التصميم المختلفة كالخطوط والمساحات والأشكال والملامس والألوان والفراغات، وغيرها وهذه العناصر تتسم بالتغير الدائم في مظهرها المرئي وفقا لما يحدث في الطبيعة من متغيرات، ورغم مايطرأ علي هذه العناصرمن متغيرات طبيعية تخرج لنا لوحات فنية أكثر تنوعاً تتسم ببنائية محكمة مبنية علي أسس تصميمية، وبقدر تعدد أنواع الصواعد والهوابط، تتعدد أيضا أشكالها وألوانها وتتباين فيما بينها، حيث ان من أهم خصائصها أن لكل نوع منها نمطه المتميز الخاص، الذي يظهر في التشكيل الداخلي لها، ومن هنا جاءت مشكلة البحث في التساؤل الأتى :
1. كيف يمكن الاستفادة من الظواهرالجيومورفولوجيةبالكهوفالكارستية وما تحوية من قيم فنية وجمالية لتحقيق رؤي تصميمية جديدة للوحة الزخرفية ؟
2. كيف يمكن التوصل الي حلول تصميمية جديدة لبناء اللوحة الزخرفية مستوحاة من الظواهرالجيومورفولوجيةبالكهوفالكارستية ؟
ولحل مشكلة البحث كانت أهداف البحث كالأتى :
1- دراسة تحليلية برؤية تصميمة للظواهرالجيومورفولوجيةبالكهوفالكارستية .
2- استحداث فكر تصميمي جديد ذو قيم جمالية مستوحاة من الظواهرالجيومورفولوجيةبالكهوفالكارستية .
3- تنمية الفكر الابداعي لدى الطلاب من خلال التجريب والممارسة للحصول علي حلول تصميمية جديدة في بناء اللوحة الزخرفية مصدره الظواهرالجيومورفولوجيةبالكهوفالكارستية .
ولكى تتحقق هذه الأهداف جاءت الفروض كالأتى:
- يمكن الاستفادة من القيم الفنية والجماليةللظواهرالجيومورفولوجيةبالكهوفالكارستيةلتحقيق رؤي تصميمية جديدة للوحة الزخرفية.
وفي ضوء ذلك اشتملت الرسالة على خمس فصول كالأتى :
الفصل الأول :
ويشمل (خلفية البحث ,مشكله البحث ,أهداف البحث ,أهميه البحث ,فروض البحث , حدود البحث , منهجية البحث , مصطلحات البحث , الدراسات المرتبطة )
الفصل الثانى :
ويشمل (تناولت الباحثة في هذا الفصل بالشرح والتحليل مفهوم الكهوف وأنواعها كما تناولت اهميتها، كما تعرضت للكارست وانواع الكارست المؤثرعلي الظواهر الجيومورفولوجية بالكهوف الكارستية وكذلك شروط تكونالكارست وتصنيف كهوف الكارست .
ثم اوضحت الباحثة بعض الظاهرات الكهفيةالكارستية، وكذلك كيفية تكوين الصواعد والهوابط احدي اشهر الظواهر الجيومورفولوجية، الي جانب تناول عوامل تكوين الصواعد والهوابط، بالاضافة الي التوزيع الجغرافي لمناطق كهوف الصواعد والهوابط (الكهوف الكارستية) واشهر الكهوف الكارستية بمصر واماكن تواجدها .
وتابعت الباحثة عرض لكهوف الصواعد والهوابط وما بها من مقومات جمالية تؤهلها لان تكون متحف طبيعي)
الفصل الثالث:
ويشمل (تناولت الباحثة في هذا الفصل بالدراسة والتحليل مجموعة من الظواهر الجيومورفولوجية بالكهوف الكارستية، كذلك اوضحت مفهوم كل ظاهرة ووصفها ونشأتها وأهم المظاهر الجمالية بها، حيث وجدت الباحثة من خلال عرض القيم الجمالية والتشكيلية بالظواهر الجيومورفولوجية أن هذه الظواهر غنية بالأسس الجمالية المختلفة، مما يؤهلها لأن تكون بمثابة مداخل هامة للتجريب، والعمل علي إثراء اللوحة الزخرفية بالعديد من التصميمات المستوحاة من تلك الظواهر، ومن خلال استخلاص هذه القيم الفنية وإعادة صياغتها برؤية فنية جديدة، واستخدام متغيرات جديدة تكون مدخلاً للحصول علي لوحات زخرفية معاصرة ومبتكرة).
الفصل الرابع :
ويشمل(تعرض هذا الفصل للصواعد والهوابط كأحد اهم الظواهر الجيومورفولوجية بالكهوف، وتناولت الباحثة بالدراسة والتحليل انوع الصواعد والهوابط وما تحتويه من أسس جمالية وهيئات شكلية، والتي تشكل مصدرا مهما للعناصر الفنية المتنوعة، كما تناولت الباحثة العناصر التشكيلية المميزة لظاهرتي الصواعد والهوابط بالشرح والتفسير من النقطة والعلاقات الخطية بانواعها والقيم اللونية والشكلية والضوء والظل واثره علي المظهر الخارجي لهم، كذلك تناولت القيم الملمسية التي تثري سطح الصواعد والهوابط بالضافة الي الفراغ كاحد اهم العناصر التشكيلية المميزة لهما، كما تناول الفصل اهم القيم الجمالية والفنية للصواعد والهوابط من وحدة واتزان وايقاع ونسبة وتناسب، ومن خلال العرض السابق للقيم الجمالية والتشكيلية لظاهرتي الصواعد والهوابط، تجد الباحثة أن الظاهرتان مليئتان بالعناصر الجمالية والتشكيلية المتنوعة، كما أنها مليئة بالأسس الجمالية المختلفة وهذه الأسس وتلك العناصر تعد بمثابة مداخل هامة للتجريب في مجال التصميم، والعمل علي إثراء اللوحة الزخرفية بتصميمات مستوحاة من ظاهرتي الصواعد والهوابط، ومن خلال إستخلاص هذه القيم الفنية والجمالية وصياغتها برؤية جديدة وإستخدام متغيرات عديدة تكون مدخلاً للحصول على لوحة زخرفية معاصرة ومبتكرة).
الفصل الخامس :
الخبرة البحثية التطبيقية: (يعتمد الباحث في هذا الفصل على توضيح الجانب العملي للتجربة البحثية وخطوات تنفيذها ، ووصف النتائج وتنظيرها ، من خلال تنفيذ عمل فني عبارة عن لوحة زخرفية ينفذها طلاب كلية التربية. عينة البحث كأحد مخرجات مجال التصميم ولكن بطريقة غير تقليدية لتصميم يستخدم فيه الطلاب بعض الوحدات أو العلاقات الفنية النماذج والهيئات واللمسات والأنظمة الإنشائية وغيرها ، حيث يبدأ الباحث في التنفيذ. خطوات التجربة مع طلابها بعد عرض النتائج والدراسات التي توصلت إليها من خلال البحث في إطارها النظري. وذلك للاستفادة من تلك النتائج عند تدريس اللوحة الزخرفية ، وقد تم التطبيق العملي لتجربة هذا البحث بهدف طرق دخول جديدة لإثراء اللوحة الزخرفية القائمة على القيم الفنية والجمالية المستوحاة من الصواعد والصواعد. مقرنصاتالكهوف ، للوصول إلى تصميم فني يتميز بالعديد من القيم الجمالية للصواعد والهوابط. أجرى النشاط التجريبي لهذا البحث وفق مجموعة من المتغيرات والثوابت وهي حدود الخبرة العملية.)
مستخـــــــــــلص البحــــــــــــــــث
عنوان البحث :
القيم الفنية والجمالية للظواهر الجيومورفولوجية بالكهوف الكارستية كمنطلق لتحقيق رؤى تصميمية جديدة للوحة الزخرفية
وقد قسم البحث إلى خمس فصول على النحو التالى :
الفصل الاول ويحتوى على: خلفية البحث، مشكلة البحث، أهمية البحث، اهداف البحث، فروض البحث، حدود البحث، منهجية البحث، مصطلحات البحث، الدراسات المرتبطة، اماالفصل الثانىوالذيتعرض بالشرح والتحليل لمفهوم الكهوف وأنواعها كما تناول اهميتها، كما تعرضت الباحثةللكارست وانواع الكارست المؤثرعلي الظواهر الجيومورفولوجية بالكهوف الكارستية وكذلك شروط تكونالكارست وتصنيف كهوف الكارست،وكذلك كيفية تكوين الصواعد والهوابط احدي اشهر الظواهر الجيومورفولوجية، الي جانب تناول عوامل تكوين الصواعد والهوابط واشهر اماكن تواجدهاوما بها من مقومات جماليةتؤهلها لان تكون متحف طبيعي)، اما الفصل الثالث وقد تناولبالدراسة والتحليل مجموعة من الظواهر الجيومورفولوجية بالكهوف الكارستية، كذلك مفهوم كل ظاهرة ووصفها ونشأتها وأهم المظاهر الجمالية بها، اما الفصل الرابع قدتناول هذا الصواعد والهوابط كأحد اهم الظواهر الجيومورفولوجية بالكهوف، وما تحتويه من أسس جمالية وهيئات شكلية، كما تناولت الباحثة العناصر التشكيلية المميزة لظاهرتي الصواعد والهوابط بالشرح والتفسير، كما تناول الفصل اهم القيم الجمالية والفنية للصواعد والهوابط، وبذلك وجدت الباحثة أن الظاهرتان مليئتان بالعناصر الجمالية والتشكيلية المتنوعة، كما أنها مليئة بالأسس الجمالية المختلفة وهذه الأسس وتلك العناصر تعد بمثابة مداخل هامة للتجريب في مجال التصميم، والعمل علي إثراء اللوحة الزخرفية بتصميمات مستوحاة من ظاهرتي الصواعد والهوابط، ومن خلال إستخلاص هذه القيم الفنية والجمالية وصياغتها برؤية جديدة وإستخدام متغيرات عديدة تكون مدخلاً للحصول على لوحة زخرفية معاصرة ومبتكرة، اما الفصل الخامس قدتناول التجربة التطبيقية للبحث و مقدمتها و فلسفتها، أهداف التجربة، أهمية التجربة، حدود التجربة، التجهيز والإعداد لتجربة البحث،اختيار عينة البحث، تنفيذ التجربة، والتحليل الجمالىوالفنى للأعمال .