Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تقويمية للمدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة بمصر في ضوء متطلبات الخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018 -2022م /
المؤلف
عبدالمعطي، ألفت طاهر السيد.
هيئة الاعداد
باحث / ألفت طاهـر السيد عبد المعطي
مشرف / أحمد غنيمي مهناوي
مناقش / سحر محمد أبوراضي
مناقش / أحمد غنيمي مهناوي
الموضوع
الأطفال رعاية. الطفولة. الأطفال في مصر.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
284 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - اطول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 354

from 354

المستخلص

يمثل التعليم اللبنة الأساسية لبناء الدول، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان، واستثمار بشري طويل الأجل، يمكن الدولة من جني ثماره، من خلال ما يعود عليها من تقدم وازدهار ورخاء، فهو المحرك الأساسي في تطور أي أمة من الأمم.
كما أنه حق تمكيني، فهو يعزز تحقيق سائر الحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمدنية والسياسية، وهو الأساس الذي تقوم عليه التنمية المستدامة، كما أنه يسهم في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وتعزيز السلام والأمن، وتوفير أكبر قدر من العائدات الاقتصادية والنماء للأفراد والمجتمعات، وإحداث تأثيرات دائمة على الصحة والمساواة بين الجنسين، وبناء مجتمعات أكثر أمنًا ومرونة واستقرارًا. فضل أن التعليم يؤدي دورًا مهمًا في تكوين الهويات الشخصية والجماعية، وتعزيز رأس المال الاجتماعي والتلاحم الاجتماعي، وتشكيل المواطنة المسئولة على أساس مبادئ احترام الحياة والكرامة الإنسانية والتنوع الثقافي.
وانطلاقًا من مبدأ إتاحة التعليم للجميع، فقد كان الاتجاه نحو الاهتمام بالأطفال في ظروف صعبة. حيث إن تلك الظاهرة عالمية، تفاقمت في الفترة الأخيرة بشكل كبير جدًا، وقد اهتمت بها الدول لما ينتج عنها من مشاكل كثيرة، تسهم في حرمان شريحة كبيرة من هؤلاء الأطفال لإشباع احتياجاتهم الأساسية.
لذا تم إعداد مشروع المدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة لخدمة هؤلاء الأطفال، وكانت مصر من الدول الرائدة في هذا العمل، حيث بادرت وزارة التربية والتعليم بوضع خطط لإنشاء هذه المدارس.
ومن هنا تبلورت مشكلة الدراسة الحالية في السعي إلى تشخيص واقع المدارس الصديقة للأطفال في ظروف بجمهورية مصر العربية، واقتراح أفضل السبل التي تساعد على تطويرها للوفاء بحقوق الطفل بالخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018-2022م.
وفي ضوء ما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
 كيف يمكن تطوير المدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة بجمهورية مصر العربية للوفاء بحقوق الطفل بالخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018 -2022م؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة التالية:
1- ما معالم الرؤية التأصيلية لظاهرة الأطفال في ظروف صعبة؟
2- ما العوامل المجتمعية التي أدت إلى نشأة فئة الأطفال في ظروف صعبة بجمهورية مصر العربية؟
3- ما الإطار الفكري للمدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة؟
4- ما واقع المدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة بجمهورية مصر العربية للوفاء بحقوق الطفل بالخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018-2022م؟
5- ما السيناريوهات المقترحة لتطوير المدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة بجمهورية مصر العربية للوفاء بحقوق الطفل بالخطة الوطنية للطفولة
والأمومة 2018 – 2022م؟
أهـــــداف الـــــدراســـــــــة:
هدفت الدراسة الحالية إلى:
1- تعرُّف معالم الرؤية التأصيلية لظاهرة الأطفال في ظروف صعبة.
2- الكشف عن العوامل المجتمعية التي أدت إلى ظاهرة الأطفال في ظروف صعبة بجمهورية مصر العربية.
3- توضيح الإطار الفكري للمدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة.
4- تحليل واقع المدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة بجمهورية مصر العربية للوفاء بحقوق الطفل بالخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018-2022م.
5- وضع مجموعة من السيناريوهات، وانتقاء أنسبها لتطوير المدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة بجمهورية مصر العربية للوفاء بحقوق الطفل بالخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018 – 2022م.
أهميــــــــة الـــــدراســـــــــة:
1- تكتسب الدراسة الحالية أهميتها من أهمية الدور المجتمعي للمدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة، باعتبارها مؤسسات مهمة لإعداد وتنشئة وحماية الأطفال في ظروف صعبة ومحاولة دمجهم في النظام التعليمي، والبحث في كيفية إعادتهم إلى المجتمع وتأهيلهم ليصبحوا أدوات بناءة للمجتمع ولأنفسهم.
2- تكتسب الدراسة الحالية أهميتها من أهمية الفئة المعنية بالدراسة وهي فئة الأطفال المحرومين من أبسط حقوقهم في الحماية والتعليم.
3- تلفت الدراسة أنظار القائمين على صنع السياسات والمسئولين ومتخذي القرار إلى خطورة مشكلة الأطفال في ظروف صعبة وتداعياتها المجتمعية، وإلى أهمية وضع خطط فعالة للحد من انتشارها واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهتها.
4- مساعدة القائمين على إدارة هذه المدارس في القضاء بعض المشكلات التي تواجههم.
منهـــج الـــــدراســــة وأسلوبهـــا:
اقتضت طبيعة الدراسة استخدام المنهج الوصفي كأحد مناهج البحث العلمي، حيث يركز على الوصف الدقيق والمحدد لموضوع الدراسة، كما يهدف لفهم مضمونه؛ نظرًا لأنه قائم على جمع مكثف للمعلومات والبيانات وتحليلها من أجل الوصول للتفسير العلمي لها (أبو حطب، صادق، 2010: 104).
فهو يبحث فيما هو كائن في المجتمع من ظواهر وأحداث متنوعة، ولا يقتصر على وصف موضوع الدراسة، بل يتعدى ذلك فيتجه نحو التحليل، والتفسير، والمقارنة، والتقويم للوصول إلى تعميمات تساعد على زيادة فهم موضوع الدراسة (جابر، كاظم، 2011: 134).
وقد أفاد المنهج الوصفي البحث في تشخيص واقع المدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة بمصر، والوصول إلى سيناريوهات مقترحة للتطوير في ضوء الخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018-2022م.
حـــــدود الــدراســــة:
اقتصرت حدود الدراسة على دراسة أطفال الشوارع، والأطفال العاملين كنمط من أنماط الأطفال في ظروف صعبة.
مصطلحــــات الـــدراســـــة:
فيما يلي عرض لمصطلحات الدراسة:
1- الأطفال في ظروف صعبة:
يعرف الأطفال في ظروف صعبة بأنهم: الفئات التي تعجز عن كسب الرزق أو الحصول على حاجتها وحقوقها وممتلكاتها، وعادة ما يرجع ذلك إلى انخفاض مستوى الرعاية المادية والمعنوية التي يحصلون عليها سواء من الأسرة أو المجتمع، وتتعرض إلى هذا الحرمان الفئات المستضعفة في المجتمع وهي: الأطفال الفقراء، والأطفال العاملون، والأطفال المعاقون، والأطفال المحرومون من الرعاية الأسرية، وأطفال الشوارع (فهمي، 2007: 29).
2- المدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة:
يعرفها (غنيم ،2014 :117) بأنها: مدارس تستهدف الأطفال الذين تسربوا من النظام التعليمي إلى سوق العمل، أو هؤلاء الذين فقدوا المأوى العائلي وباتوا يستغلون من قبل شبكات إجرامية، أو هاموا في الشوارع، وتضم الأطفال في المرحلة العمرية (9-14) وهذه المدارس ذات طبيعة خاصة في شكلها، ومنهجها الدراسي، وسير اليوم الدراسي، وطريقة التعليم وغيرها.
ويعرفها (بيومي، 2008: 19) بأنها: محاولة إعادة هؤلاء الأطفال إلى دائرة التعليم، وذلك عن طريق إلحاقهم بفصول متعددة المستويات، وتقديم برنامج تعليمي مكثف يسارع إلى إنهاء التلميذ لما تقدمه المدرسة الابتدائية، بما يتيح له استكمال تعليمه في مراحل التعليم الأخرى في المدرسة العادية مثل أقرانه.
3- المتطلبــــــــات:
هي مجموعة من الأمور الأساسية التي لا غني عنها والتي يستلزم عملها والقيام بها للوصول إلى الهدف (عمر، 2018: 1408).
4- الخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018 – 2022م:
هي تلك الخطة التي وضعت من قبل المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة الصحة والسكان، والتي من خلالها يعكس المجلس رؤيته في إنقاذ حقوق الطفولة والأمومة من منظور تنموي متكامل بتوفير خدمات أفضل، من أجل رفع جودة حياة الطفل المصري وأسرته، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورعاية وحماية الطفولة والأمومة.
خطــــوات الـــــدراســـــــــة:
سارت الدراسة وفق الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: تتناول الإطار العام للدراسة من حيث: مقدمة الدراسة -مشكلة الدراسة – أهمية الدراسة – أهداف الدراسة – منهج الدراسة - مصطلحات الدراسة - خطوات الدراسة.
الخطوة الثانية: تعرُّف معالم الرؤية التأصيلية لظاهرة الأطفال في ظروف صعبة.
الخطوة الثالثة: الكشف عن العوامل المجتمعية التي أدت إلى ظاهرة الأطفال في ظروف صعبة بجمهورية مصر العربية.
الخطوة الرابعة: توضيح الإطار الفكري للمدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة.
الخطوة الخامسة: تحليل واقع المدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة بجمهورية مصر العربية للوفاء بحقوق الطفل بالخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018-2022م.
الخطوة السادسة: وضع مجموعة من السيناريوهات وانتقاء أنسبها لتطوير المدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة بجمهورية مصر العربية، للوفاء بحقوق الطفل بالخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018 – 2022م.
نتـــــائـــــج الـــــدراســـــــــة:
توصلت الدراسة بصفة عامة إلى عدة نتائج، أهمها:
 انتشار ظاهرة الأطفال في ظروف صعبة على مستوى العالم.
 القصور في معرفة الإحصائيات والبيانات الدقيقة عن حجم الظاهرة في مصر حتى الآن؛ نظرًا لأن الاهتمام بالظاهرة مازال محدودًا.
 تعدد المتغيرات والعوامل المجتمعية التي أدت إلى نشأة مشكلة الأطفال في ظروف صعبة، وكثرة المتطلبات والسياسات المقترحة للخطة الوطنية للطفولة والأمومة التي تتطلب جهودًا متعددة لتحقيقها.
 أن الظروف الاجتماعية المتدهورة لبعض الأسر في المجتمع المصري مثل التفكك الأسري، وحالات الطلاق، والعنف داخل الأسر، والإهمال، وغيرها من العوامل، قد أدت إلى وجود ظاهرة الأطفال في ظروف صعبة.
 ضعف المستوى الاقتصادي المصري وما نتج عنه من زيادة معدلات الفقر مما أدى إلى انتشار الظاهرة.
 ارتباط الحد من انتشار الظاهرة بالعوامل التعليمية، من خلال ظهور أنماط التعليم المجتمعي، وخاصة نمط المدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة.
 القصور الواضح في واقع المدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة بمصر.
 القصور في توفير الوجبات الغذائية التي تمنحها اليونسكو للمشروع.
 قلة التمويل ومحدودية الموارد اللازمة لتمويل المشروع، وانقطاعه في فترة معينة.
 ضعف المناهج والبرامج الدراسية والمحتوى المقدم في المدارس.
 انخفاض الامتيازات المادية والمعنوية للميسرين بالمدارس.
 الاستفادة من وسائل الإعلام لدعم هذا المشروع العظيم.
 المتابعة الدورية المستمرة للمشروع من أجل تحقيق أهدافه في الحد من انتشار ظاهرة الأطفال في ظروف صعبة.
 ضرورة استحداث تخصص في كليات التربية لإعداد ميسرين للمشروع.
 ضرورة تحري الدقة في اختيار جهة الإشراف والمتابعة، وتقديم البرامج التدريبية الكافية للميسرين والعاملين بالمدارس.
The study aimed at diagnosing the reality of the hard circumstances children friendly schools in Egypt, and developing it in the light of the childhood and motherhood’s 2018-2022 national plan requirements. The problem had been crystallized and stated in the following main question:
 How can the hard circumstances children friendly schools in Egypt be developed in the light of the childhood and motherhood’s 2018-2022 national plan requirements?
This main question was divided into the following sub-questions:
1- What is the original vision of the hard circumstances children phenomenon?
2- What are the societal factors that led to the emergence of the category of hard circumstances children in Egyptian society?
3- What is the intellectual framework of hard circumstances children friendly schools?
4- What is the reality of the hard circumstances children friendly schools in Egypt in the light of the childhood and motherhood’s 2018-2022 national plan?
5- What are the proposed scenarios for developing the hard circumstances children friendly schools in Egypt in the light of the childhood and motherhood’s 2018-2022 national plan requirements?
STUDY OBJECTIVES:
The study objectives were:
1- Identifying the original vision of the hard circumstances children phenomenon.
2- Uncovering the societal factors that led to the emergence of the hard circumstances children phenomenon in Egyptian society.
3- Clarifying the intellectual framework of hard circumstances children friendly schools.
4- Analyzing the reality of the hard circumstances children friendly schools in Egypt in the light of the childhood and motherhood’s 2018-2022 national plan.
5- Providing a set of scenarios and select the most appropriate one for developing the hard circumstances children friendly schools in Egypt in the light of the childhood and motherhood’s 2018-2022 national plan requirements.
STUDY SIGNIFICANCE:
The significance of the this study was that it investigated a very important topic and issue in the Egyptian society, which was the hard circumstances children friendly schools in Egypt in the light of the childhood and motherhood’s 2018-2022 national plan requirements.
RESEARCH METHOD & technique:
The descriptive method and the scenario technique were used in this study because they were the most suitable ones to the nature of the study.
STUDY TERMS:
The following terms were defined in this study: Hard circumstances children, hard circumstances children friendly schools, and the childhood and motherhood’s 2018-2022 national plan.
STUDY PROCEDURES
The study proceeded according to the following steps:
Step 1: The general framework of the study: The study introduction, problem, objectives, significance, methodology, terms and procedures.
Step 2: Identifying the original vision of the hard circumstances children phenomenon.
Step 3: Uncovering the societal factors that led to the emergence of the hard circumstances children phenomenon in Egyptian society.
Step 4: Clarifying the intellectual framework of hard circumstances children friendly schools.
Step 5: Analyzing the reality of the hard circumstances children friendly schools in Egypt in the light of the childhood and motherhood’s 2018-2022 national plan.
Step 6: Providing a set of scenarios and select the most appropriate one for developing the hard circumstances children friendly schools in Egypt in the light of the childhood and motherhood’s 2018-2022 national plan requirements.