الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract التشخيص الدقيق له أهمية كبيرة في العلاج المناسب وتقدير الإنذار للمرضى المصابين بأمراض القلب الإقفارية. المعيار الذهبي الحالي لتشخيص مرض الشريان التاجي المستقر هو تصوير الأوعية التاجية الغازية.قد يكون الوصول إلى الشريان أو الوريد صعبًا في بعض الأحيان ويرتبط بمضاعفات خطيرة. كانت التقنيات التي تنطوي على استخدام المعالم التشريحية للأوردة والاحساس بالنبض هو الطريقة الأساسية للوصول إلى الوريد أو الشريان. لقد غيرت أجهزة الموجات فوق الصوتية المحمولة والميسورة التكلفة للوصول إلى الأوعية الدموية عن التقنيات التقليدية في الوصول إلى الوريد. أظهرت التجاربالموجات فوق الصوتية في الوقت الفعلي قللت من المضاعفات وعدد المحاولات والوقت للوصول إلى إدخال القنية في الوريد المركزي. الهدف من العمل : الهدف من هذا العمل هو المقارنة بين النتائج الناتجه عن استخدام الموجات الصوتية للوصول الي الشريان الفخذي والنتائج المترتبه عن استخدام الطريقة التقليديه. خطة الدراسة : أجريت هذه الدراسة على خمسين مريضًا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدمويه وقاموا باجراء قسطرة تشخيصية أو علاجيه عن طريق الشريان الفخذي. كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية : • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بالعمر أو دلالة تصوير الأوعية التاجية. •ارتبطت مجموعة التوجيه بالموجات فوق الصوتية بانخفاض كبير في عدد تقدم الإبرة الداخلية ووقت الغمد / الثواني وزيادة ملحوظة في التمريرة الأولى مقارنة بالمجموعة التقليدية. •أظهر بزل الوريد زيادة معنوية في مجموعة النهج التقليدي بالمقارنة مع مجموعة التوجيه بالموجات فوق الصوتية. •أظهرت مضاعفات الأوعية الدموية في اليوم الثاني زيادة معنوية في مجموعة النهج التقليدي بالمقارنة مع مجموعة التوجيه بالموجات فوق الصوتية. •أظهر الورم الدموي خلف الصفاق والازاحة وتمدد الأوعية الدموية الكاذب زيادة في مجموعة النهج التقليدي بالمقارنة مع مجموعة التوجيه بالموجات فوق الصوتية. •أثناء المتابعة ، كانت النتائج غير الطبيعية أكثر شيوعًا في مجموعة النهج التقليدي عند مقارنتها بمجموعة التوجيه بالموجات فوق الصوتية. الإستنتاج : التوجيه بالموجات الصوتيه للوصول للشريان الفخذي أثناء اجراء القسطره التشخيصيه والعلاجيه له دور كبير في الوصول المثالي والسريع للشريان الفخذي. •التوجيه بالموجات الصوتيه للوصول للشريان الفخذي أثناء اجراء القسطره التشخيصيه والعلاجيه له دور كبير في الوصول المثالي والتقليل من المضاعفات وراده الحدوث أثناءها. القيود: على الرغم من النتائج الواعدة للدراسة الحالية، يجب مراعاة القيود التالية: •أولاً صغر حجم العينة الصغير نسبيًا. •ثانيًا كان أحد القيود المهمة للدراسة هو تقسيم المرضى إلى مجموعات صفيره تمثل كل مجموعه أحد عوامل الخطورة للاصابه بالامراض القلبية. التوصيات: •من الضروري إجراء مزيد من الدراسات لإجراء دراسة شاملة تتضمن سلسلة كبيرة من المرضى من أجل تقييم دور الموجات الصوتية في الوصول المثالي للشريان الفخذي. |