الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 392 |  |  |
| | | from | 392 | | |
المستخلص
جاءت هذه الرسالة لتلقي الضوء على موضوع ” الصور المعاصرة للجرائم اللسانية وما في معناها دراسة فقهية مقارنة مع القانون الوضعي ”، والذي له من الأهمية بمكان في المجتمع الإسلامي، ولتحقيق أهداف هذه الدراسة فقد تم تقسيمها إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة...
فالتمهيد كان خاصا ً ببيان المقصود بالجرائم اللسانية المعاصرة، وما في معناها .
وأما الفصل الأول : فكان محور الحديث فيه عن الصور المعاصرة للجرائم اللسانية المتعلقة بالقول، وقد تم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث؛ المبحث الأول :تناولنا فيه جرائم الكذب على الله تعالى بصورها المعاصره وهي؛ إدعاء الغيب ،والنبوة ،والمهدية وحيا وإلهاماً من الله تعالى، وجريمة تأويل آيات القرآن الكريم على غير مرادها . تناولت الباحثة كل جريمة من هذه الجرائم من خلال بيان المقصود منها ، وبيان صورها المعاصرة ، وكذلك بيان موقف الفقه الإسلامي، والقانون الوضعي منها .
وأما المبحث الثاني : فقد تناولنا فيه الصور المعاصرة للتغني بآيات القرآن الكريم، وذكرنا فيه موضوعي قراءة القرآن على أنغام أهل الموسيقى أو ما يسمى اليوم بالمقامات، وموضوع قراءة القرآن مصحوباً بضرب الدف والمعازف.
وأما المبحث الثالث: فقد تناولنا فيه جريمة الإلحاد المعاصر من خلال مفهومه، وعلاقته بالجرائم اللسانية، وأنواعه، وأشكاله، ومداخله، وبيان موقف الفقه الإسلامي، والقانون الوضعي منه.
وأما الفصل الثاني: فكان محور الحديث فيه عن الصور المعاصرة للجرائم اللسانية المتعلقة بالإشارة والكتابة، والرسم الكاريكاتيري، وقد تم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث؛ المبحث الأول وقد تكلمنا فيه عن الصور المعاصرة للجرائم التي تحدث عن طريق الإشارة ، وتحدثنا فيه عن ثلاث جرائم : جريمة المعاكسات في الشارع باستخدام الإشارة ، جريمة السب والشتم باستخدام حركات الوجه ، وإشارات اليد ، السب والشتم باستخدام بوق السيارة (الكلاكس) .
والمبحث الثاني:تكلمنا فيه عن جريمة التزوير الكتابي من خلال مفهوما ،وصورها المعاصرة ،والطرق التي تقع من خلالها ،ومن ثم بيان عقوبتها في الفقه الإسلامي، والقانون.
والمبحث الثالث تكلمنا فيه عن جريمة الإستهزاء بالدين الإسلامي باستخدام الرسوم الكاريكاتيرية، من حيث مفهومها، وبيان صورها مع ذكر نماذج لها، ومن ثم بيان موقف القانون والفقه الإسلامي منها.
وأما الفصل الثالث؛ فكان محور الحديث فيه عن الصور المعاصرة للجرائم اللسانية المتعلقة بالوسائل الإلكترونية، وقد تم الحديث فيه عن ست أنواع من الجرائم التي تحدث عبر الوسائل الإلكترونية وهي : الكذب، والقذف، والسب العلني، والتشهير ، والإبتزاز ، والتحريض، وذلك من خلال بيان مفهوم كل جريمة وذكر أهم صورها، وبيان موقف الفقه والقانون منها.
وأما الخاتمة فقد ذكرت فيها الباحثة أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها من خلال عرضها لهذه الدراسة.