الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتكون تلك الدراسة من خمسة فصول، تسبقهما مقدمة، وتلحقهما خاتمة، ونتائج البحث بالإضافة إلى ثبت بأهم المصطلحات وقائمة المصادر، والمراجع العربية والأجنبية المترجمة والمقالات والدوريات، فضلاً عن الموسوعات والمعاجم. الفصل الأول بعنوان ”الدولة والنظام الاتحادي ” ونتناول فيه مفهوم الدولة ومعيار تصنيف الدول والفارق بين الدولة البسيطة الموحدة والدولة الاتحادية المركبة والنظرية الاتحادية وقصور تلك النظرية بالإضافة إلى صور الاتحادات وخصائصها. الفصل الثانى بعنوان ”الأصول التاريخية للنظم الاتحادية” وفيه تتبع للفكرة الاتحادية وفقًا للسياق التاريخي والفكري ، إذ عرفت تلك المجتمعات منذ القدم أنواعًاً مختلفة من الاتحادات، وكانت من تلك المجتمعات القبائل العبرانية القديمة، ولدى اليونان القديمة والإمبراطورية الرومانية المقدسة، وأعضائها مثل : الأراضي السويسرية والمقاطعات الهولندية المنخفضة، والأثر الفكري المتبادل بينهم. الفصل الثالث بعنوان ”الأسس الفلسفية للنظم الاتحادية” نعرض إسهامات الفلاسفة في معالجة مشاكل واقعهم، والمشروعات الفكرية للكثير من الفلاسفة الذين أثروا في كل النماذج الاتحادية، وتأثروا بتلك النماذج، ليطورا تلك المعالم الاتحادية للدول المركبة، والأثر بين الديمقراطية التوافقية والنظرية الاتحادية. أما الفصل الرابع بعنوان ”الفيدرالية الحديثة )الولايات المتحدة الأمريكية نموذجًا(و نتناول فيه الفلسفات الداعمة لذلك الاتحاد ومراحل تطوره إذ كانت تتكون الولايات المتحدة الأمريكية من ثلاث عشرة مستعمرة خاضعة للتاج البريطاني إلى أن حصلت علي استقلالها منها، وأصبحت تسمى تلك المستعمرات الولايات المتحدة الامريكية. أما الفصل الخامس بعنوان ” النظرية الاتحادية ما بين الاندماج والتفكك )الاتحاد السوفيتي والاتحاد الأوروبي نموذجين(” نتناول فيه اتحادات مستحدثة عن النظرية الاتحادية، إذ ظهر بعد الحرب العالمية الأولى الاتحاد السوفيتي والذى ضم فيه عدد من الجمهوريات المستقلة، وأصبح كيانًا سياسيًا يمثل خمس عشرة دولة وقطباً عالميًا، وبعد دمار أوروبا ولاسيما ألمانيا وفرنسا بعد الحرب العالمية الثانية بدأ الشعبان في التعامل بشكل خاص فيما بينهما؛ ثم انضمت اليهما دول أخرى من غرب أوروبا ثم من شرقها؛ بحثًا عن الدعم السياسي والأقتصادي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي؛ لتحقيق الرخاء والرفاهية والسلام، لتنشئ الاتحاد الأوروبي ، بالإضافة إلى الأزمات المعاصرة التي واجهت الاتحاد والدعاوى الانفصالية. وتأتي في النهاية الخاتمة ونتائج البحث التي رصدت فيها أهم الاستنتاجات والنتائج التي توصلت لها تلك الدراسة |