Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العمارة الإسلامية في عصر الدولة العباسية فترة حكم السلاجقة :
المؤلف
بلال، زينب فتحي غريب.
هيئة الاعداد
باحث / زينب فتحي غريب بلال
مشرف / عبدالباري محمد الطاهر الشرقاوي
مناقش / إبراهيم القلا
مناقش / حسن أحمد عبدالرازق
الموضوع
الآثار الإسلامية ؛ القصور الإسلامية ؛ المساجد. الدولة العباسية - عصر الازدهار.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
294 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار
الناشر
تاريخ الإجازة
30/09/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - دراسات وبحوث الحضارات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 324

from 324

المستخلص

لقد شهدت الدولة العباسية عصراً من أزهي عصور الخلافة الإسلامية التى قدمت على مر خمسة قرون متتالية تواصل حضارة عربية إسلامية بوافر من العطاءات والإنجازات والإهتمام بالعلم والعلماء. ورغم ذلك إلا أن سياسية العباسيين هى التى مهدت الطريق لهذه القوي التركية للسيطرة على دولتهم وبسط نفوذهم على أجهزة الدولة، ومنذ ذلك الحين سيطر هؤلاء الأتراك على الخلفاء ليشكلوا عصراً من عصور الخلافة العباسية . ثم إستعرضت الباحثة في الفصل التمهيدي تاريخ دولة الخلافة العباسية الذى انقسم إلى أربعة عصور وفقاً لقدرات الدولة وقوة الخلافة وتطور أوضاعها السياسية والثقافية والعمرانية، وتعاقبت الأحداث حتى انتهى العصر العباسي الرابع، الذى عرف” بعصر النفوذ السلجوقي” إلى سيطرة سلاطين السلاجقة على الحكم .واستهل الفصل الأول دور السلاجقة العظام في إقامة دولة قوية مترامية الأطراف بعد أن كانوا من الشعوب البدائية الرعوية كثيرة الترحال، فَقُرأت الخطبة بأسمائهم على المنابر وسكت العملة باسمهم في البلاد التى كانت تحت سيطرتهم وقضوا على الدولة البويهية الشيعية وما صاحبها من نشر الفتن، وبزغ نجمهم على مسرح الأحداث التاريخية عامة وفي الخلافة العباسية خاصة لتتمخض صفحة مليئة بالأحداث والعلاقات المتأرجحة بين العلاقات الحسنة والتعاون المثمر والصراعات والنزاعات العدائية السافرة، فأصبحت بلاد الخلافة العباسية جزءاً من السلطنة السلجوقية، كما أصبحت بغداد عاصمة ثانية للسلاطين السلاجقة ، ومع مرور الوقت لم يستمر اتحاد وقوة البيت السلجوقي، بل كثرت نزاعته وحروبه بين أفراده، مما أدى إلى إنفراط عقد الدولة وتفككها حتى زالت دولة السلاجقة العظام سنة 552هـ/1157م بمقتل السلطان سنجر على أيدى الغز، وتنفس الخلفاء العباسيين الصعداء. أما الفصل الثانى قدمت الباحثة تعريفاً للعمارة الإسلامية وعناصرها المعمارية ، وقد جاءت العمارة الإسلامية مرتبطة بالعقيدة الدينية التى ترجع إلى هجرة الرسول ”صلى الله عليه وسلم ” من مكة إلى المدينة المنورة، والذى كان فاتحة خير لظهور الإسلام في العالم ، وكان تحولاً جديداً في تاريخ البشرية. كما تضمن الفصل الثانى أنواع العمارة الإسلامية بمفاهيمها ومفرداتها التى تمثلت في العمارة الدينية مثل المسجد الجامع ، والمدارس الدينية، والكتاتيب، والخانقاوات، والأضرحة، وأيضا العمارة المدنية مثل القصور والبيوت والأسواق والوكالات والحمامات والأسبلة والبيمارستانات، أما العمارة الحربية فقد تمثلت في القلاع والأبراج والأسواق والأربطة، وقد شكلت العناصر المعمارية لوناً مكملاً للعمارة الإسلامية مثل المآذن والعقود والقباب والأعمدة والبوائك والمحاريب والأروقة والشرفات، لما لها من سمات مميزة كان لها الأثر في إصباغ نوعاً من الخصوصية التى ابتكرها الفنان المسلم . وشمل الفصل الثانى أيضاً عدة نماذج للعمارة الدينية والمدنية والحربية التى تميزت في العصر العباسي، وكانت هذه الفترة التى حكم فيها العباسيون من أبرز فترات التجديد في العمارة والفن الإسلامي، حيث ظهرت العديد من الفنون المعمارية والمدارس العلمية، وقد تنوعت العمارة العباسية ما بين المساجد والمدارس والأضرحة والأسواق والقصور والقلاع وغيرها من المنشآت الهامة التى ظلت باقية شاهدة على ذلك العصر. وجاء الفصل الثالث ليوضح مظاهر العمارة العباسية إبان الحكم السلجوقي تمثلت أيضاً في العمارة الدينية والمدنية والحربية ، استَهِل بمدخل يستعرض السلاجقة وتاريخهم وعدة نماذج من عمارة المساجد والمآذن، والمدارس تعتبر من المؤسسات الدينية التعليمية في العالم الإسلامي وقد نضجت وتنوعت في العصر السلجوقي الذى سمي بعصر انتشار المدارس في العالم الإسلامي وخاصة في العراق التى أصبحت من أهم وأعظم أماكن التعليم في العالم في ذلك العصر فضلاً عن المدارس النظامية التى تركت سمة لامعة في هذه المنطقة ، ثم انتشرت بعد ذلك إلى سائر البلاد الإسلامية ، وتمثلت العمارة المدنية في القصور والبيوت وأخذت طابعا معماريا مميزا، برز فيه إبتكار الفنان المسلم في استخدام الحجارة المختلفة والجرانيت والرخام والمرمر، كما تميزت بلونا من ألوان الزخارف النباتية المختلفة، فضلا عن المساحات الواسعة .وانتهت الباحثة في الفصل الثالث بعرض نماذج من القلاع والحصون في العمارة الحربية والتحصينات في العراق وأيضا الأربطة أو الرباط في العصر السلجوقي. واختتمت الباحثة دراستها بالفصل الرابع الذى احتوى على أهم سمات وخصائص العمارة في العصر العباسي والعصر السلجوقي ، حيث تطرق إلى عدة عناصر ومفاهيم هامة ، وضحت من خلالها سمات العصرين العباسي والسلجوقي، وألقت الباحثة الضوء على بعض النماذج المعمارية الهامة للعمارة المختلفة التى تمثلت في شكل التصميم المعماري أو التخطيط أو المساحة وأنواع الحجارة المختلفة وغيرها من مواء البناء والإنشاء والنماذج الفنية المختلفة التى كان لها أكبر الأثر في إضفاء لوناً من ألوان الفن المعماري الذى يبرز السمات المميزة المختلفة سواء في المقرنصات أو القباب أو الزخارف وأنواع الحجارة وأشكال المآذن وغيرها من العناصر والسمات الهامة التى كشفت عن مدى تقدم الحضارة الإسلامية في العصرين العباسي والسلجوقي.