Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطاب الروائي النسوي عند رضوى عاشور و سحر الموجي /
المؤلف
محمد، أميرة مدين محمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة مدين محمد حسين محمد
مشرف / عزة عبداللطيف عامر
مشرف / محمد علي أمين
مناقش / هانى إسماعيل ابو رطيبة
مناقش / منى فهمى محمد غيطاس
الموضوع
الأدب العربي - الخطابة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
15 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الناشر
تاريخ الإجازة
17/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 168

from 168

المستخلص

تسعى هذه الدراسة إلى توضيح مدى منهجيه مصطلح النسوية، واستخدامه في تحليل الأعمال من منظور النقد النسوي ومدى دقتها، وهل تتباين الظروف التي على أساسها يمكن الاعتماد على هذا المنهج في الثقافة العربية، كما توضح الدراسة ما إذا كانت هناك خصوصية لرواية المرأة من عدمها، معتمدة في ذلك على تحليل روايتي (الطنطورية وفرج) للكاتبة رضوى عاشور، وكذلك تحليل روايتي (نون ودارية) للكاتبة سحر الموجي، بالإضافة إلى عقد بعض المقارنات مع روايتي (الحب في المنفى وشرق النخيل) للكاتب بهاء طاهر، وكذلك روايتي (فردوس) للكاتب محمد البساطي، و(ونسيت أني امرأة) للكاتب إحسان عبد القدوس .
وقد اقتضى ذلك تقسيم الدراسة على مهاد نظري وفصلين، يتناول المهاد النظري مصطلح النقد النسوي، وبنية الخطاب الروائي، وتعريف بالكاتبتين, والفصل الأول تطبيقي؛ وفيه محاولة لدراسة خصوصية الخطاب الروائي عند المرأة من عدمه؛ من خلال محورين؛ هما: دراسة مضمون الخطاب الروائي بين المرأة والرجل؛ من خلال قضايا التاريخ والسياسة، وقضايا المرأة في المجتمع، والفصل الثاني يتناول دراسة شكل الخطاب الروائي بين المرأة والرجل؛ من خلال نوع الراوي وعلاقته بضمير السرد والشخصيات المشاركة، واللغة من حيث: السرد والوصف، والحوار، والحديث الذاتي، وأشكال كلامية أخرى، وكذلك دراسة الزمن من حيث الاسترجاع والاستباق والحذف والتصوير البطيء، وكذلك دراسة المكان، معتمدة في ذلك على منهج تحليل الخطاب والمنهج النسوي.
وجاءت نتاج الدراسة مؤكدة رفض مصطلح النسوية لعدم منهجيته، ما يؤدي إلي إثارة كثير من المشكلات، كما أن خصوصية الرواية التي تكتبها المرأة، والتي تميزها عن تلك التي يكتبها الرجل؛ والتي أقرتها بعض الدراسات لم تكن منهجية أو دقيقة، للتشابه الكبير بين الروايات سواء في الشكل أو المضمون، وأن الاختلافات الموجودة بين الروايات لا تنم عن أية خصوصية للرواية التي تكتبها المرأة أو الرواية التي يكتبها الرجل، وذلك لأنها اختلافات فنية لابد من تواجدها تبعًا لاختلاف ثقافة الكاتب سواء كان رجل أم امرأة، ولا علاقة لها بجنس المبدع.