![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الدوافع التي حملت الباحث على اختيار الموضوع هي خلو مكتبة الدراسات النيجيرية من دراسة تتناول بناء القصيدة عند الشعراء النيجيريين الكاتبين بالعربية، وأن أحمد صابر محمد من الشعراء الذين دافعوا عن الدعوة الإسلامية والقضايا الوطنية النيجيرية، وأن دراسة بناء القصيدة تساعد في الكشف عن القدرات الفنية للشاعر. أهمية البحث : تتجلى في تأصيل جذور البناء في الآداب العربية، وفي النقد العربي الحديث، مع بيان تجربة القصيدة العربية من حيث البنية اللغوية والأسلوبية، وإظهارها من خلال لغة الشاعر وكيفية توظيفها في الأبيات، ورصد كيفية استفادة الشاعر من النصوص السابقة ومدى براعته في استخدام التراث لتعميق دلالاته التركيبية والدلالية. أهداف البحث : ويهدف البحث إلى توضيح مكانة البنية في القصيدة العربية، وإبراز الإبداع الفني في الموضوعات الشعرية من خلال بنيتها في ديوان أحمد صابر محمد، ليسهل على المتلقي تذوقها وتبيين قِيمها. حدود البحث: وأما حدود البحث ومادته، فتقوم على تناول بناء القصيدة في شعر الشاعر النيجيري أحمد صابر محمد، وديوانه الذي يضم تسعة عشرة قصيدة في أغراض مختلفة، تحتوي على ستمائة وستين بيتًا، وهذه المادة كافية للقيام بالدراسة. منهج البحث: كما تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، الذي يثبت الظاهرة المدروسة والفترة الزمنية، مع الاعتماد على آليات المنهج، وهي التحليل والإحصاء، والإفادة من العلوم المساعدة. إشكالية البحث: ولم يخل هذا البحث من إشكاليات تذكر، تبدأ من الصراع بين القديم والجديد في مفهوم البنية، إضافة إلى جملة من الأسئلة التي يود الباحث الإجابة عنها، وهي: من هو أحمد صابر محمد؟ وما المصادر التي استقى منها شاعريته؟ وهل للشاعر ثقافة عربية ودينية كي يظهر أثرها في ديوانه؟ ما البناء وكيف تأصل في التراث الغربي والعربي القديم؟ وما أهميته في الشعر العربي؟ وهل هناك آليات فنيّة تُزخرف الأبيات؟ ما الموسيقى وما أهميتها؟ وكيف تؤثر في المتلقي؟ ما هو التصوير الفني وآلياته؟ كل هذه التساؤلات وغيرها هي التي يحاول الباحث الإجابة عنها، ليسهم في تقديم الديوان إلى ساحة النقد الأدبي الحديث. |