الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 211 |  |  |
| | | from | 211 | | |
المستخلص
تُعرف ” الهـــند ” اليوم , بأنها بلد التناقضات , فهي البلد الذي يضم أكبر عدد من التنوعات في العالم, مابين التنوع الديني و الثقافي و العرقي و الحضارة الهندية واحدة من أهم الحضارات البشرية المستمرة حتى الآن, فقد مرت عليها الكثير من الثقافات , و الحضارات المختلفة, و قد وقفت الطبيعة الهندية صدًا قويًا و منيعًا ضد محاولات تفتيتها و انهيارها و قد جرت محاولات عديدة لاستيعابهم علي مر العصور وإعادة تشكيلهم و دمجهم في البيئة الهندية, إلا بعض المحاولات الفردية التي حاولت أن تعكر صفوا هذه العلاقة بين أطيافه المختلفة. الهند , شبه قارة تكونت من مجتمع بشري فريد من نوعه اندمجت فيه جميع السلالات الإنسانية, المغولية, والقوقازية, و الزنجية, و اختلفت فيه جميع الأطياف البشرية, و عندما ننتقل إلي خريطة توزيع الأديان في الهند, نجد أن الهندوسية هي الديانة الأبرز, التي يعتنقها غالبية الشعب الهندي, فالهـــندوسية: تتكون من عادات وتقاليد المجتمع الهندي و هي ليست عقيدة, بل هي مجموعة من الأفكار و الثقافات اقتبستها من الشعوب السابقة و جاءت الديانة السيخية بديانة توفيقية جمعت بين العبادات ” الإسلامية ” و الأفكار” الهندوسية ” معاً. كان تعدد الأديان سمة من سمات المجتمع الهندي و بالأخص ” الهـندوسية و السيخية ” و قد جرت محاولات كثيرة لاحتواء هذه التنوعات داخل المجتمع الهــندي و لكن الاختلاف و عدم القدرة علي التعايش, ولكن الأختلاف مظهر ايجابى و ليس سلبياً وعلي قيادات الهند البحث عن أسباب الخلاف للوصول لحلول المشكلات و تجنبها فى المستقبل.