Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دوق ولينجتون ودوره العسكري والسياسي في بريطانيا (1808-1835)/
المؤلف
عبد المجيد، نورا ماجد سعد
هيئة الاعداد
باحث / نورا ماجد سعد عبد المجيد
مشرف / أشرف محمد عبد الرحمن مؤنس
مشرف / نعمة حسن محمد السيد البكر
مناقش / عاصم أحمد السيد الدسوقي
مناقش / عاصم أحمد السيد الدسوقي
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ب-ز، 199ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 215

from 215

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على دور دوق ولينجتون العسكري والسياسي في بريطانيا الفترة (1808-1835)، والذي يُعد أحد أبرز الشخصيات البريطانية الرائدة في القرن التاسع عشر، والشهير بالدوق الحديدى قاهر نابليون؛ وذلك عبر تحليل ملامح وأبعاد شخصية هذا العسكري والسياسي الفذ، واستعراض أهم مواقفه وأعماله؛ للوقوف على عوامل تفوقه وتألقه عسكريًا وتميزه وتفرده سياسيًا. وقد تمكن ولينجتون طوال حياته المهنية تلك - والتي دامت ما يقارب الثلاثين عامًا - من حفر إسمه بحروفٍ من ذهب ليس فقط في التاريخ البريطاني الحديث، بل وأيضًا في تاريخ العالم أجمع في تلك الحقبة العصيبة المليئة بالأوضاع السياسية المضطربة، والتي امتلئت بالحروب والثورات والإضرابات والاضطرابات.
ولم تقتصر شهرة ونجاح دوق ولينجتون على تحقيقه الانتصار على نابليون بونابرت في معركة ووترلو في عام 1815 فقط، بل سبق ذلك وتلاه العديد من النجاحات والإنجازات في الساحتين العسكرية والسياسية. فقد نجح الدوق الحديدي في التصدي للمقاومة الهندية في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، كما انتصر في حرب شبه الجزيرة الأيبيرية على الفرنسيين وطردهم منها شر طردة في بداية الربع الأول من القرن التاسع عشر. وعلى الصعيد السياسي والدبلوماسي، فقد مثل ولينجتون بلاده في العديد من المؤتمرات كمؤتمر فيينا ومؤتمر إكس لا شابل ومؤتمر فيرونا، واختتم حياته السياسية ببلوغ أعلى منصب سياسي في بريطانيا؛ ألا وهو منصب رئيس الوزراء البريطاني، والذي كان غاية آمال كل أقرانه السياسيين وأقصى أمانيهم.
وقد تألفت هذه الدراسة من خمسة فصول؛ جاء في مقدمتها فصل تمهيدي يتناول نشأة ولينجتون وتدرجه المهني وخدمته العسكرية في الهند، فيما استعرض الفصل الأول دور ولينجتون في حرب شبه الجزيرة الأيبيرية ضد الفرنسيين في الفترة (1808-1814)، بينما ناقش الفصل الثاني انتصار ولينجتون على نابليون بونابرت في معركة ووترلو في عام 1815، في حين درس الفصل الثالث دور ولينجتون الدبلوماسي في عهد المؤتمرات في الفترة (1814-1823) وما بعدها، أما الفصل الرابع والأخير فقد تصدى لتولي ولينجتون رئاسة وزراء بريطانيا في الفترة (1828-1830) واستمرار دوره السياسي حتى عام 1835.