الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لا شك فيه أن إعداد كوادر التربية الرياضية أمر يحتاج إلى كل إهتمام وعناية فالمستوي العام للرياضية فى جمهورية مصر العربية يرتفع ويرتقي بتطور ورفع مستوي إعداد خريجي كليات التربية الرياضية، هذا الإعداد الذى يجب الإهتمام بجميع جوانبه النفسية والعلمية، حيث تعتبر المهارات العلمية والمعارف النظرية جانباً هاماً من جوانب إعداد هؤلاء الخريجين، كما أن إنماء المهارات بأنواعها المختلفة تعتبر أحد الأهداف الرئيسية فى دراسة هذه الكليات. وخطت التربية البدنية والرياضية خطوات واسعة نحو التقدم فى هاية النصف الثاني من القرن العشرين، إستناداً إلى إستخدام أساليب التقويم والقياس العلمي، وتعتبر التكنولوجيا الحديثة أحد الدعامات الأساسية التى عاونت فى أن تتخذ التربية البدنية تلك الخطوات الواسعة نحو التقدم. مما إزداد إهتمام علماء التربية البدنية والرياضية بالقياس فى الآونة الأخيرة من القرن العشرين بالدراسة والبحث فى مختلف الإتجاهات التى تتناول الفرد الرياضي وتؤثر فيه بغرض الإرتقاء بمستوى الإنجاز الرياضي لديه، فلقد إتجهت جهود العلماء إلى إستخدام الأسلوب التجريبي والذى أسفر عن إبتكار وتصميم وسائل متعددة للقياس فى مجالات العلوم المختلفة والتى تتميز بالدقة المتناهية. إن نتائج الإختبارات والمقاييس لا تعطي أى معني أو مدلول فى حد ذاتها، فنحن لا نختبر لمجرد رغبتنا فى الإختبار، كما أننا لا نطبق المقاييس للقياس فى حد ذاته، ولكننا نختبر ونقيس من أجل عملية التقويم. ويرى كيرسلى،G.KearsIey (2000م) أن اختبار الطلاب عبر الانترنت أكثر فعالية من طريقة الفصل الدراسى التقليدى, وبعكس ما يخشاه المعلمون من أنهم لن يستطيعوا تقييم درجة استيعاب الطلاب أو مشاركتهم بطريقة ملائمة، فان كل استجابات الطلاب يمكن تسجيلها، بما في ذلك المفاتيح التى يضغطون عليها والشاشات التى يقومون باختبارها, مما يوفر كما كبيراً من المعلومات لتحليلها. ويمكن وضع نمط وتاريخ مشاركة الطالب في المقرر في الاعتبارعند تقييم الأداء، واذا تضمنت النشاطات التعليمية في المقرر واجبات كتابية في حلقات النقاش أو عن طريق البريد الالكترونى، فانه يمكن تجميع كل هذه الأعمال في ملف الطالب (سواء قام بذلك الطالب نفسه أو المعلم) ويمكن حفظ نتائج الواجبات والاختبارات في قاعدة بيانات في سجل الطالب. |