Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المدائح النبوية في القرن السابع الهجريّ:
المؤلف
عبد العزيز، عبد الحميد صالح ناصر راشد .
هيئة الاعداد
باحث / عبد الحميد صالح ناصر راشد عبد العزيز
مشرف / حازم عليّ كمال الدين
مشرف / إبراهيم عوض إبراهيم حُسَيْن
مناقش / حازم عليّ كمال الدين
الموضوع
المدائح النبوية
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
236 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/12/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

إن التحليل الأسلوبي المقارن للنص الشعري هو تحليل لمجموعة من الظواهر اللغوية، تأتي في مقدمتها الظاهرة الصوتية والمعجمية والنحوية والدلالية، وقد تحولت هذه الظواهر في البرنامج الأسلوبي إلى مجموعة من التنظيمات المتواترة بنسب متفاوتة.
وتُعد دراسة النصوص الأدبية من خلال المنهج الأسلوبي من أحدث ما توصلت إليه اللسانيات الحديثة؛ ذلك أن الأسلوبية تقوم على نقد النص الأدبي نقدًا لغويًّا. ومما لاشك فيه أن اللغة الأدبية التي يقوم عليها النص تكون نابعةً من استخدام المبدع لأدوات اللغة وإمكاناتها وتطويعها حسب إرادته ومشيئة؛ وذلك لأن المبدع حينما يستعمل أنماطًا معينة أو غير شائعة لا يكون ذلك من قبيل الصدفة، بل إنه يتعمد ذلك بما يتناسب مع أهدافه ودوافعه التي دفعته لهذا الاستعمال بعينه، ولذلك يهتم النقد الأدبي بدراسة مثل هذه النصوص دراسةً تحليليةً أسلوبيةً؛ لتحديد الخصائص المميزة لأسلوب الكاتب، وتمييزه عن غيره من الكتاب، ولهذا يكون الأساس في ذلك اختيار اللفظ المناسب والمعنى الملائم والتركيب المؤدي للغرض.
والبحث الأسلوبي المقارن الذي نحن بصدد الحديث عنه في هذا البحث يهتم بالمقارنة بين السمات الأسلوبية لنصين أو أكثر، ويذكر اللغويون أنه لابد من وجود عنصر أو عناصر اشتراك بين النصوص المقارنة، كالاشتراك في الموضوع أو الغرض العام، مع الاشتراك في المؤلف أو عدم الاشتراك فيه، أو الاشتراك في المؤلف مع اختلاف الموضوع أو الغرض أو جنس الكتابة.
ويهدف هذا البحث إلى تطبيق منهج ”علم الأسلوب المقارن” على شعر المديح النبوي في القرن السابع الهجري.
والدراسة في مجملها تطبيقية جعلت من الخطاب الشعري عند شعراء القرن السابع الهجري ميدانها، واستخدمت علم الأسلوب المقارن منهجها الذي يتخذ من لغة الخطاب إطارًا لدراسته؛ وذلك بغرض الكشف عن عالم التجربة الشعرية عند شعراء القرن السابع الهجري.
لقد أبان البحث عن قدرة شعراء القرن السابع الهجري على استغلال عطاءات اللغة من حيث أصواتُها وتراكيبُها في التعبير عن عالمهم وتجسيد تجربتهم الشعرية، وأن يكتسب خطابُهم حيويةً وفاعليةً وقدرةً على إقناع القارئين والتأثير فيهم وإمتاعهم.