الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 293 |  |  |
| | | from | 293 | | |
المستخلص
قسمت بحثى هذا إلى مقدمة ودراسة تمهيدية وثلاثة فصول، وقد اشتملت المقدمة على تقسيم الدراسة، وسبب اختيار الموضوع، وأهمية الموضوع، والصعوبات التي واجهتني، ومنهج الدراسة، والدراسات السابقة، وذيلتها بدراسة تحليلية لأهم مصادر البحث ومراجعه.
ـــــــ كما اشتمل التمهيد على تعريف الشفاعة لغة واصطلاحًا، وبيان أركان الشفاعة، والنصوص الدالة عليها من القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، كما تناولت فيها الحديث عن أهميتها، وأهم الأسباب الدينية والسياسية والاجتماعية في الدراسة موضوع البحث، وبينت الشفاعات أيام الجاهلية، وضربت على ذلك العديد من الأمثلة، كما وضحت بيان الشفاعات الدنيوية عند العرب قبيل البعثة النبوية، وذكرت على ذلك بعضًا من الأمثلة، وإن كان من الملاحظ الإطالة في التمهيد فإن الذي اقتضى ذلك هو كثرة المسائل المطروحة فيه مع أهميتها كمدخل لموضوع البحث.
ـــــــــــ وتناولت في الفصل الأول الحديث عن الشفاعات الدنيوية منذ بعثة النبي حتى وفاته، وقسمته إلى عنصرين، تحدثت أولاً: عن الشفاعات الدنيوية منذ بعثة النبي حتى هجرته، وضربت على ذلك العديد من الأمثلة التي شفع فيها النبي لغيره، وشفع الصحابة لغيرهم؛ ثانيًا: تحدثت عن الشفاعات الدنيوية منذ هجرة النبي حتى وفاته(1ـــــ11ه/622ـــــ632م)، ودللت على ذلك بالعديد من الأمثلة.
ـــــــــــ وتناولت في الفصل الثاني الحديث عن الشفاعات الدنيوية في عهد الخلفاء الراشدين أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلى بن أبي طالب في الفترة من (11ـــ40ه/632ـــــ660م)، وبينت أهم الشفاعات التي تمت بطريق مباشر، وبطريق غير مباشر في عهدهم، منتهجين في ذلك ما أشار إليه القرآن في فضل قبول الشفاعة، وفى التأسي بالنبي الذى شفع لغيره، وقبل الشفاعة من الآخرين، شريطة ألا تكون في أمر محرم، أو يترتب عليها ظلم لأحد، أو في حد من حدود الله تعالى، وسأتعرض لذلك بشيء من التفصيل في موضعه.
ـــــــــ وخصصت الفصل الثالث للحديث عن الشفاعات الدنيويــة فــــي عــصــــر الــدولـــــة الأمويــــــة (40ـــــ132ه/660ــــــ750م)، واقتضت طبيعة الدراسة أن يكون ذلك الفصل أكبر من سابقيه؛ لطول الفترة الزمنية، وكثرة الأحداث التاريخية، وذكرت فيه أهم الشفاعات التي حدثت منذ عهد الخليفة معاوية(ت60ه/679م)، وحتى نهاية الدولة الأموية في عهــد الخليفة مروان بن محمد، وهو عصر من العصور التي كثرت فيه الشفاعات الدنيوية؛ لأن سوق الجهاد عندهم كانت قائمة، كما أن دولتهم تعرضت للكثير من الأحداث التي استوجبت الشفاعات الدنيوية، والتي بينت بعضًا منها في موضعه من البحث.
ــــــ وذيلت البحث بخاتمة بينت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج، وقائمة لأهم مصادر البحث ومراجعه.