Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبي للتوقع الحركى في الأداء المهارى الهجومى لناشئ كرة القدم/
المؤلف
حميده، مفتاح عبد الجواد.
هيئة الاعداد
باحث / مفتاح عبد الجواد حميده
مشرف / خيرية ابراهيم السكرى
مشرف / عادل عبد الحميد الفاضى
مناقش / نادية محمد على سلطان
الموضوع
كرة القدم - تدريب.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
97 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية تربية رياضية بنات - التدريب الرياضى و علوم الحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

مقدمة البحث :
يحتاج العالم ثورة معرفية وتكنولوجيه الهدف منها الارتقاء بمستوى الخدمات والإنتاج ومتطلبات الحياة .وينطبق ذلك في المجال الرياضي وما يهدف إليه من الوصول للمستويات العالية في الأداء .
أن الاستفادة من الأساليب العلمية احد الدعائم الأساسية لنجاح أي برنامج تدريبي ولا غنى عنها في عمل المدرب الناجح وان البرامج التدريبية التي توضع بطريقة غير مقننه لا تؤثر بشكل ايجابي على مستوى أداء اللاعبين ، وذلك لان التدريب الرياضي أساس ما يسمى برياضة المستويات العليا، فنجد أن الهدف الأساسي منه هو محاولة الوصول بالفرد لأعلى مستوى رياضي ممكن في النشاط التخصصي من خلال استخدام الأسلوب العلمي في برامج التدريب وتطوير ما وفره العلم من تقنيات تكنولوجية لخدمة العملية التدريبية .
كما أن الوصول إلى المستويات الرياضية العليا في مجال التدريب ليس وليد الصدفة ولكن نتيجة للتخطيط العلمي والبحث عن طرق وأساليب علمية فعالة
وتعتبر عملية التدريب تعتبر من العمليات المتغيرة التي تصف حالة التغير في الجوانب الحركية ،البدنية ،العقلية، الوجدانية، وان التدريب الرياضي يختص بعمليات ”الإعداد البدني ،المهاري ،الخطط، النفسي، الذهني التي يخضع لها اللاعب و التي تهدف إلى إحداث تطور تدريجي بمستوى الأداء
أن تشكل القدرات البدنية الخاصة في كرة القدم عاملاً هاماً وأساسياً لرفع مستوى الأداء المهاري حيث أن القدرات البدنية تهدف إلى تحديد عناصر بدنية معينة تلعب دورا بارزاً في إتقان اللاعب للمهارات الأساسية ، وكرة القدم كأحد الأنشطة الرياضية الجماعية إلى تعد من الرياضيات التكنيكية (طريقة أداء المهارة)،التي تحتوى على عدد كبير من المهارات الحركية إلى تحتاج لقدر كبير من الإمكانات والقدرات البدنية لكى تتم بأسلوب جيد وأداء فنى سليم
كما أن التدريب الرياضي الحديث هو العمليات التعليمية والتربوية التي تتضمن التنشئة وإعداد اللاعبين واللاعبات والفرق الرياضية من خلال التخطيط والقيادة والتطبيق بهدف تحقيق أعلى المستويات في الرياضة الممارسة والحفاظ عليها لأطوال فترة ممكنة
والتدريب الحديث في كرة القدم هو عبارة عن عملية تربوية مخططه مبنية على أسس علمية هدفها الوصول باللاعبين إلى ارقي المستويات الرياضية خلال الارتفاع السريع بقدرة اللاعب الفسيولوجية الوظيفية والفنية والنفسية والذهنية.
يعد التوقع الحركي عاملاً مهماً ورئيسياً في الأنشطة الرياضية وخاصة في الالعاب الفرقية حيث تحتاج تنفيذ المهارات الأساسية وتطبيق الخطط الهجومية والدفاعية إلى قدرات توقع حركات الزميل او الكرة او المنافس والتوقيت السليم مع الحركة او الخطة المرسومة لتطبيقها بشكل دقيق وسريع لإحداث تفوق هجومي ومباغتة الفريق المنافس او للتحرك السريع والدفاع ضد الكرات القادمة من الفريق المنافس وتعتبر المرحلة التمهيدية للحركة دالاً ومؤشراً للتوقع الصحيح فعند أداء أي حركة يمكن توقع المرحلة الرئيسية فمن خلال الانتباه والتركيز على اتجاه جسم اللاعب وسرعة واتجاه الكرة وارتفاعها يمكن للاعب الاستجابة السريعة وتوقع حركة اللاعب المنافس ، أما التوقع الحركي لحركات الزميل فمن خلال الاتفاق المسبق على الحركات والتطبيقات الخططية التي تدرب عليها اللاعبين اثناء الوحدات التدريبية يمكن التحرك للقيام بالهجوم من خلال الانتباه على حركة اللاعب واتجاه جسمه لإعداد الكرة ،وان التوقع الصحيح والتوقيت السليم لا يأتي الا عن طريق زيادة الخبرة من خلال التدريبات المتنوعة التي تنمي القدرات العقلية بصورة تجعل تنفيذ الواجبات المهارية والخططية بشكل طبيعي وانسيابي وسرعة ودقة عالية
كما أن اللياقة البدنية تعبر عن مقدرة الفرد في سرعة تهيئة وتكيف أجهزة الجسم الداخلية لمقابلة الأعباء البدنية سواء في التدريب أو في المباريات بحيث يحدث هذا التكيف وهذه التهيئة تحسناً ملحوظاً في وظائف الجهاز الدوري التنفسي وتكون المحصلة الاقتصادية في الجهد والتحسن في الأداء البدني
أن امتلاك اللاعب وتفوقه في أداء المهارات من المتطلبات الأساسية التي تساعده على تحقيق البطولة وصولا لأعلي مستوي وذلك يعكس الحالة البدنية والفنية والنفسية أثناء المنافسة ، ويشكل الأداء المهاري عاملا مهماً بالنسبة للاعبين، وهذا يتطلب مران وممارسة مستمرة ومنتظمة مع تصحيح ما قد يطرأ من أسباب تعوق الوصول إلى طريقة الأداء الصحيحة
مشكلة البحث :
إن التوقع الحركي هو عبارة عن انسجام هدف الحركة مع الحركات التي تليها إذ هي انسجام الفكرة مع الحركات المتعددة كما أن التوقع الحركي معناه المعرفة المسبقة للحركات، فالتوقع هو تحضير ذهني مستقل وهو استيعاب للواجب الحركي ويكون التوقع معرفة الواجب الحركي بشكل صحيح واستيعاب ومعرفة التصرف الحركي المسبق وهو يكون المعرفة المسبقة وكلما كان الواجب الحركي دقيقاً كلما صعب التوقع وهو يبنى من خلال التجارب الحركية إن التوقع الحركي هو ضبط التصرف الحركي من خلال استقبال المعلومات وهضمها ومن بعد ذلك يصبح الأداء. وكذلك إن التوقع الحركي هو تصور للحركة وإنه مقرون بالملاحظة الذاتية خلال المراحل الحركية.ومن خلال عمل الباحث كمدرب لفريق مركز شباب سمالوط لكرة القدم تحت 17 سنة ومتابعة مباريات الدوري المصري لهذه المرحلة تم الوقوف على بعض جوانب القصور والضعف في الأداء المهاري الهجومي من خلال إجراء دراسة استطلاعية على فرق ( النادي الأهلي × النادي الإسماعيلي ) و ( النادي الأهلي × المقاولون العرب ) و ( نادي الاتحاد السكندري × النادي الزمالك ) لكرة القدم تحت 17 سنة وقامت هذه الدراسة على تحليل الأداء المهاري الهجومي المتمثل في متغيرات البحث ( التصويب – التمرير – المراوغة – الجري بالكرة ) أثناء سير المباريات الثلاثة وقد أسفرت نتائج متوسط الثلاث مباريات عن وجود ارتفاع النسبة المئوية لفشل أداء التصويب حيث بلغت نسبة (73.5 %) وفشل التمرير بلغت نسبة (77%) وفشل المراوغة بلغت نسبة (72.7%) وفشل الجري بالكرة بلغت نسبة (77 %) ومتوسط الأداء المهاري الهجومي للمحاولات الفاشلة خلال الثلاث مباريات المحلية بلغت (75.05%) وقد أثبت متوسط النتائج ارتفاع نسب الفشل عن نسب النجاح مرفق (12) .
ومقارنة بالدراسة الاستطلاعية التي أجراها الباحث لتحليل مباراة دولية في نهائي بطولة العالم لكرة القدم تحت 17 سنة بين منتخبي البرازيل والمكسيك وأجرى الباحث التحليل على الأداء المهاري الهجومي للمنتخبين وأسفرت نتائج متوسط النسبة المئوية لفشل التصويب بلغت (59.7%) وفشل التمرير بلغت (53.1%) و فشل المراوغة بلغت (60.7%) وفشل الجري بالكرة بلغت (62.2%) ومتوسط الأداء المهاري الهجومي للمحاولات الفاشلة بلغت (58.9%) وقد أثبت متوسط النتائج وجود تقارب في نسب محاولات الفشل والنجاح في المباراة الدولية مرفق (12) .
وهذه النتائج تعد مؤشرا لقصور الأداء المهاري الهجومي لفريق عينة البحث.
وقد قام الباحث بإجراء مقابلات شخصية مع بعض المدربين في محافظة المنيا وأسيوط والفيوم بأندية مغاغة وملوي وأسمنت أسيوط وبترول أسيوط ومصر المقاصة لنفس المرحلة السنية عينة البحث وكان عددهم 5 مدربين لمناقشتهم حول أهمية تدريبات التوقع الحركي في الوحدة التدريبية ومدى تطبيقها في البرنامج بشكل عام وكانت أهم نتائج تلك المقابلات التوصل إلى عدم إلمام معظم المدربين بتدريبات التوقع الحركي وعدم قيام الكثير منهم بتطبيقها خلال الوحدات التدريبية بطريقة هادفة.
ومن خلال إطلاع الباحث على العديد من المراجع العلمية العربية والأجنبية والدراسات المرجعية كدراسة كل من ” محمد على(2016) أيمن عبد الباري(2015) أحمد اللواتي(2013) محمد المتولي(2012) نجوى عايد(2012) سامي محمود(2007) أحمد بسيوني(2004) زبيجنيوا وتيكووسكى Zbigniew Witkowski (2005)التي أجريت في مجال تدريب بعض الرياضات الجماعية المختلفة وفي نفس المرحلة السنية قيد البحث تقريبا وقد أوصت هذه الدراسات باستخدام تدريبات التوقع الحركي مما لها تأثير واضح على مستوى الأداء البدني والمهاري وخصوصاً الأداء الحركي المركب كالجري بالكرة و المراوغة والاستلام والتمرير والتصويب المرتبطة بتغيير الاتجاهات والتوقف والوثب، والخداع وكذا التحرك بدون كرة، هذا بالإضافة إلى قلة الأبحاث العربية التي تناولت هذا الموضوع مما دفع الباحث إلى الاهتمام به محاولا استخدام مجموعة من تدريبات التوقع الحركي لتطوير بعض الصفات البدنية والمهارات الأساسية للناشئين كرة القدم مما يضفي بصفة الحداثة على البحث الحالي.
ومن خلال ما سبق يتضح للباحث أهمية برامج التوقع الحركي وما له من قدرة عالية على تحسين مستوي الأداء وتطوير الأداء المهاري الهجومي لدي ناشئ كرة القدم..
ومن خلال اطلاع الباحث على الدراسات والبحوث السابقة لم يجد الباحث على حد علمه ـ أي دراسات قد تناولت وضع برنامج تدريبي للتوقع الحركي والتعرف علي تأثيره في الأداء المهاري الهجومي لناشئي كرة القدم، مما استثار دافعية الباحث حول القيام بإجراء هذا البحث .
هدف البحث :
يهدف البحث الحالي إلى تحسين الأداء المهاري الهجومي لناشئي كرة القدم تحت 17 سنه باستخدام تدريبات التوقع الحركي من خلال ما يلي :
1. تخطيط برنامج التوقع الحركي لناشي كرة القدم تحت 17 سنه .
2. التعرف على تأثير برنامج التوقع الحركي على بعض متغيرات التوقع الحركي ناشئي كرة القدم قيد البحث للمجموعة التجريبية
3. التعرف على تأثير برنامج التوقع الحركي على بعض الأداء المهاري الهجومي لناشئ كرة القدم في المجموعة التجريبية.
4. التعرف على نسب التحسن في متغيرات التوقع الحركي والأداء المهاري الهجومي لناشئ كرة القدم في مجموعتي البحث من ناشئ كرة القدم تحت 17 سنة
فروض البحث :
في ضوء هدف البحث يضع الباحث الفروض التالية :
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي البعدي للمجموعة التجريبية في التوقع الحركي والأداء المهاري الهجومي قيد البحث في اتجاه القياس البعدي .
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي البعدي للمجموعة الضابطة في التوقع الحركي والأداء المهاري الهجومي قيد البحث في اتجاه القياس البعدي .
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين البعديين للمجموعة الضابطة والتجريبية في التوقع الحركي والأداء المهاري الهجومي قيد البحث في اتجاه القياس البعدي للمجموعة التجريبية .
أدوات البحث :
أولا: أدوات وأجهزة القياس المستخدمة .
ثانياً : الاستمارات المستخدمة في البحث
ثالثا : أسلوب المسح المرجعي.
رابعا : الأجهزة والأدوات .
خامسا : البرنامج التدريبي المقترح .
الاستخلاصات
في ضوء الأهداف والفروض التي وضعت للبحث وفي حدود عينة البحث والمنهج المستخدم والاختبارات والقياسات المطبقة ومن خلال المعالجات الإحصائية التي استخدمت في عرض النتائج ومناقشتها توصل الباحث إلى استخلاص النقاط التالية :
1. البرنامج التدريبي المقترح قيد البحث أثر إيجابيا على التوقع الحركي لدى ناشئ كرة القدم في المتغيرات” التوقع ، شدة الانتباه. تركيز الانتباه ، توزيع الانتباه ، حجم الانتباه ، سرعة الاستجابة الحركية لنيلسون ، رد فعل اليد ، رد فعل القدم ”.
2. البرنامج التدريبي المقترح قيد البحث أثر إيجابيا على اختبارت الأداء الهجومي لدى الناشئين عينة البحث في متغيرات ” الجري المتعرج بين الأقماع والتصويب لمدة (30) - التصويب على المرمى المقسم من الاستلام لمدة (30) - جرى 50م بالكرة في خط مستقيم والتمرير كل (10) متر - استلام ثم مراوغة ثم تصويب .
التوصيات
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود طبيعة العينة والمعالجات الإحصائية المستخدمة ومن خلال نتائج التجربة ومناقشتها يمكن للباحث أن يوصي بما يلي
1. الاهتمام بدراسة التوقع الحركي للفرق المنافسة وكذلك التوقع الحركي للزملاء .
2. ضرورة الاهتمام بتطوير التوقع الحركي بجانب القدرات البدنية و المهارية والربط بينهما من أجل تطوير مستوى الإنجاز لدى ناشئي كرة القدم .
3. ضرورة تناول التوقع الحركي للاعبي الملعب لما له من تأثير كبير علي نتائج المباراة .
4. ضرورة اهتمام المدربين بتنمية التوقع الحركي باستخدام وسائل تدريبية وتمارين مأخوذة من الرياضة التخصصية ووضعها في شكل تدريبات متدرجة الصعوبة من حيث التركيب تحقيقاً لمبدأي الخصوصية والتنوع والاختلاف .
5. الاهتمام بتدريبات التوقع في مراحل الناشئين وإدراجها ضمن برامج إعداد الناشئين في كرة القدم والألعاب الجماعية الأخرى .