الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لطالما كانت الكسور غير المستقرة بين المدورين لعظمة الفخذ تمثل تحديا كبيرا لجراحي العظام. يهدف العلاج الي استعادة المريض لحركته , و التقليل من المضاعفات الطبية و الخطأ التقني. عن طريق استبدال نصف مفصل الفخذ او استخدام المسمار النخاعي في علاج الكسور يستطيع المريض استعادة سابق نشاطه قبل الكسر, والتقليل من المضاعفات الناتجة عن عدم الحركة لمدة طويلة او فشل الجراحة. الهدف الأول من هذه الدراسة هو مقارنة النتائج الوظيفية لاستبدال نصف مفصل الفخذ مقابل استخدام المسمار النخاعي لعلاج الكسور غير المستقرة بين المدورين لعظمة الفخذ في المرضي البالغ اعمارهم اكبر من ستون عام.بينما الهدف الثاني هو مقارنة النتائج اثناء الجراحة وبعدها في كلا المجموعتين. استنتجنا من هذه الدراسة ان استبدال نصف مفصل الفخذ واستخدام المسمار النخاعي كليهما يحققان نتائج مرضية في علاج الكسور غير المستقرة بين المدورين لعظمة الفخذ في المرضي كبار السن. بالاضافة الي ذلك كل الطريقتين الجراحيتين لهما مضاعفاتهما , ولكن علي الرغم من ذلك فقد وجدنا عند استخدام المسمار النخاعي تم الحصول علي نتائج وظيفية افضل و تهتك جراحي اقل للانسجة والعظام , وهما اهم ميزات المسمار النخاعي. وبناء علي ما سبق , فانه يجب علي جراح العظام اختيار افضل طريقة علاجية لكل مريض علي حدة. علي الرغم من ذلك, نعتقد ان استخدام المسمار النخاعي يعتبر طريقة علاجية اكثر فاعلية في علاج الكسور غير المستقرة بين المدورين لعظمة الفخذ في المرضي كبار السن. |