Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر فنيات التدريب العقلى فى خفض قلق المنافسة
وتحسين مستوى الأداء الرياضى لدى منتخبات
الفرق الرياضية الجامعية/
المؤلف
عبد المنعم، حسين عزت حلمي
هيئة الاعداد
باحث / حسين عزت حلمى عبد المنعم
مشرف / شادية أحمد عبد الخالق
مشرف / أسامة كامل راتب
مناقش / أسماء عبد المنعم إبراهيم
مناقش / وائل رفاعى إبراهيم
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-ن، 210ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس التعليمى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

يشتمل علم النفس العام على العديد من الفروع ومنها علم النفــس الرياضى الذى إحتل مكانة مرموقة فى الأونة الأخيرة من بين سائر العلوم الرياضية الاخرى، والذى أصبح محط أنظار العديد من العلماء ماهى إلا نتيجة تسخير كل هذه العلوم مما يساهم فى الوصول إلى الإعداد المتكامل للرياضيين حسب ماتسمح به قدراتهم البدنية والمهارية والنفسية.
وترتبط الرياضة ببعض العلوم الطبيعية والإنسانية ويعتبر علم النفس أحد العلوم الإنسانية الهامة التى تبحــث فــى تكوين النفس البشرية وسلوك الإنسان فى صوره المختلفة للتعرف على دوافع سلوكه وقدراته لمساعدته على تحديد اسلوب حياته وحل مشكلاته ولهذا كانت دراسة علم النفس فى المجال الرياضى لها أثر كبير فى تفهم سلوك وخبرة الفرد تحت تأثير ممارسة النشاط الرياضـــى وقياس هذا السلوك وهذه الخبرة بقدر الإمكان ومحاولة الإفادة من المعلومـات والمعارف المكتسبة فى الممارسة العملية لهذه الأنشطة الرياضية.
ولقد شغلت القدرات العقلية والنفسية جانبا هاما من إهتمام علماء علم النفس الرياضى، وأدركوا أهميتها بالنسبة للاعبين فى المواقف المختلفة والتى تتطلب قــدرتهم علــى توقــع حركات الآخرين.
وإن تطوير العقل والتدرييات الخاصة به تتساوى فــى أهميتها مع عمليات تطوير الجانب البدني والجانب الفنى، حيث أوضحت كثير من الدراسات العلمية أن نسبة كبيرة من الرياضيين ترى أن النجاح والتطوير فى الأداء الحركى يتوقــف على الإتجاه العقلى بشكل كبير، واللاعب عبارة عن عقل وجسم يمكن عن طريق التدريب العقلى تطويره، ولا شك أن أحد الأسباب الهامة والرئيسية لجمود مستوى الأداء للرياضيين وعدم تقدمه وتطوره وملاحقة التطور السريع فى المجال الرياضى يرجع إلى الإهتمام بالفرع (الجسم) وإهمال الأساس ”العقل”. ‏ ‎ ‏
ويعد التدريب العقلى أحد الاساليب الحديثة المستخدمة في اكتساب المهارات الحركية وتطويرها إلى جانب الإعداد للمنافسات، وأن الإنجازات الرياضية العالية تتطلب قدرا كبيرا من الاستخدامات العقلية وإصدار القرارات وهو ما يجب التركيز عليه خلال التدريب قبل الوصول إلى المنافسا، لذا ينبغى على اللاعب الرياضى التدريب على المهارات العقلية التي تعلمها والتى تنحصر في المهارات العقلية التالية (الاسترخاء، التصور العقلي، تركيز الإنتباه) وهذه المهارات ”العقلية” تترابط وتتفاعل معا وتؤثر كل منها في الأخرى وتتأثر بها، وهذا يعني أن التحسن في مهارة معينة من هذه المهارات يؤثر بالتالي في تحسين المهارات العقلية الأخرى.
وبناء عليه فقد إستحوذت فكرة إعداد وتصميم برنامج قائم على فنيات التدريب العقلى لخفض قلق المنافسة وتحسين مستوى الأداء الرياضى ولعل التطبيق على عينة من الطلاب المشاركين بالمنتخبات الرياضية يعتبر مجال جديد وخصب لتحقيق الأهداف المنشودة.
مشكلة الدراسة:
لا شك أن الجامعة ليست مكان لتلقى العلم أكاديمياً فقط إنما لصقل مهارات وخبرات الطلاب نفسيا وبدنياً وإجتماعياً وأن أهمية الرياضة الجامعية يكمن بزيادة مجالاتها وأنشطتها التي تمارس وتتعدد بتعدد الوانها واتجاهاتها نحو المزيد من التخصص والتنوع والإبداع، وتتميز رياضة كرة القدم بتعدد المهارات الحركية التي يجب أن يمتلكها اللاعب.
وقد لاحظ الباحث من خلال عمله برعاية الشباب بجامعة سوهاج أن الكثير من المسؤلين والأخصائيين الرياضيين والمدربين يعتقدون أن السبب الرئيسى فى المستوى التدريبى للاعبين يرجع إلى انخفاض فى مستوى برامج التدريب وعدم جدية اللاعبين فى تنفيذ هذه البرامج بينما قد ترجع المشكله فى الحقيقة إلى إفتقاد البرامج التدريبية إلى التدريب العقلى على المهارات العقلية كالإســترخاء العقلــى والعضلى وتركيز الإنتباه والتصور العقلى، والتى يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع التدريب على عناصر اللياقة البدنية والمهارات الحركية.
ومن هنا تظهر مشكلة هذه الدراسة فى محاولة التعرف على أثر فنيات التدريب العقلى فى خفض قلق المنافسة وتحسين مستوى الأداء الرياضى لدي لاعبى المنتخبات الرياضية الجامعية.
تساؤلات الدراسة:
”ما أثر فنيات التدريب العقلى على خفض قلق المنافسة وتحسين مستوى الأداء الرياضى لدى لاعبى المنتخبات الرياضية الجامعية؟”
وينبثق من هذا السؤال التساؤلات التالية:
1) هل توجد علاقة بين قلق المنافسة الرياضية ومستوى الأداء الرياضى لدى عينة الدراسة؟
2) ما مدى الفروق فى قلق المنافسة الرياضية بين أفراد المجموعة التجريبية (قبل– بعد) تطبيق البرنامج ؟
3) هل يستمر أثر البرنامج على أفراد المجموعة التجريبية فيما يتعلق بقلق المنافسة الرياضية بعد إنتهاء البرنامج، ثم بعد مرور فترة المتابعة (شهرين تقريباً)؟
4) ما مدى الفروق فى مستوى الأداء الرياضى بين أفراد المجموعة التجريبية (قبل– بعد) تطبيق البرنامج؟
5) هل يستمر أثر البرنامج على أفراد المجموعة التجريبية فيما يتعلق بمستوى الأداء الرياضى بعد إنتهاء البرنامج، ثم بعد مرور فترة المتابعة (شهرين تقريباً)؟
اهداف الدراسة:
يتم تحديد أهداف هذه الدراسة فى ضوء التساؤلات المطروحة سابقاً ويمكن تحديد الأهداف على النحو التالى:
1) التعرف على العلاقة بين قلق المنافسة الرياضية ومستوى الأداء الرياضى.
2) التعرف على الفروق فى قلق المنافسة الرياضية بين أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج.
3) معرفة مدى إستمرار أثر البرنامج على أفراد المجموعة التجريبية فيما يتعلق بقلق المنافسة الرياضية بعد إنتهاء البرنامج، وبعد مرور فترة المتابعة (شهرين تقريباً).
4) التعرف على الفروق فى مستوى الأداء الرياضى بين أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج.
5) معرفة مدى إستمرار أثر البرنامج على أفراد المجموعة التجريبية فيما يتعلق بمستوى الأداء الرياضى بعد إنتهاء البرنامج، وبعد مرور فترة المتابعة (شهرين تقريباً).
فروض الدراسة:
1- توجد علاقة دالة إحصائياً بين قلق المنافسة الرياضية ومستوى الأداء الرياضى للاعبى كرة القدم من الفرق الجامعية”
2- توجد فروق دالة إحصائياً فى قلق المنافسة الرياضية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية (قبل– بعد) تطبيق البرنامج.
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً فى قلق المنافسة الرياضية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج، وفى القياس التتبعى.
4- توجد فروق دالة إحصائياً فى مستوى الأداء الرياضى بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية (قبل– بعد) تطبيق البرنامج، فى إتجاه التطبيق البعدى.
5- لا توجد فروق دالة إحصائياً فى مستوى الأداء الرياضى بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج، وفى القياس التتبعى.
أهمية الدراسة:
تنبثق أهمية الدراسة من عدة إعتبارات يمكن تناولها تباعاً على النحو التالى:
1- الأهمية النظرية:
تأتى هذه الدراسة فى كونها تتناول مشكلة من أهم المشكلات النفسية التى يتعرض لها طلاب المنتخبات الجامعية وتؤثر تأثيراً سلبياً على تحقيق إنجازات مرضية، ألا وهى ارتفاع مستوى القلق قبل المنافسات الرياضية وإنخفاض مستوى الأداء الرياضى، وحيث أن هذا المجال لم يحظى بقدر وافر من الاهتمام والدراسة، وقد تؤدى الدراسة الحالية إلى الاستفادة من فنيات التدريب العقلى من حيث تأثيراتها العديدة لاعبين المنتخبات الجامعية.
2- الأهمية التطبيقية:
1- تعتبر هذه الدراسة التطبيقية هى الأولى من نوعها فى مجال علم النفس الرياضى فى الرياضات الجامعية.
2- وجه البحث الحالى نظر مدربى المنتخبات الرياضيه إلى أهمية التعرف على فنيات التدريب العقلى ومجال توظيفها فى المجال الرياضى.
3- تساعد الدراسة فى تصميم برامج لخفض حالة قلق المنافسة الرياضية وتحسين مستوى الأداء الرياضى لدى لاعبى المنتخبات الرياضية الجامعية، من خلال التعرف على الأطر النظرية الخاصة بكل منهما.
4- تساعد الدراسة فى التوصل للطرق المناسبة لقياس مستوى الأداء الرياضى.
5- تساعد الدراسة فى إختيار أعضاء الفرق الرياضية المختلفة على مستوى الجامعات والهيئات والأندية والمستوى القومى، وذلك من خلال التعرف بطريقة علمية على مستويات قلق المنافسة والأداء الرياضى ومقارنة المستويات بمستويات قياسية معيارية معدة مسبقاً أو عن طريق مقارنة مستويات الأفراد بعضهم ببعض.
6- تصنيف الأفراد فى مجموعات متكافئة من حيث المستوى مما يجعل عملية التدريب والمنافسة أكثر فاعلية.
3- الأهمية المهنية:
تتبلور الأهمية المهنية لهذه الدراسة فى الوفاء بالإحتياجات المهنية لتخصص علم نفس الرياضى بداخل أروقة الجامعات المصرية.
مصطلحات الدراسة:
1-التدريب العقلى Mental Training :
يعرف أسامة راتب (2008) التدريب العقلى بأنه ”نظام متتابع طويل المدي يتضمن الاستراتيجيات التي تستخدم بها المهارات العقلية وتوظيفها في تطوير الأداء في المستويات الرياضية المختلفة”.
2-الاسترخاء Relaxation :
يعرف رونترى (2011) Rountree الإسترخاء بأنها مهارة عقلية تسهم في إعداد اللاعب ومساعدته في التصدي لمواجهة الضغوط كما يمكن الاستفادة منها في الوصول بالرياضي إلى أعلى مستويات الشعور بالراحة النفسية أثناء عمليات التعلم والتدريب على المهارات الحركية الرياضية.
3-التصور العقلي Mental Imagery :
يعرف تارجت (2020) Targut التصور العقلى بأنه عملية تشمل إعادة تكوين أو استرجاع صور المهارات الحركية أو استراتيجيات الأداء المطلوبة بنجاح ودرجة عالية من الوضوح والتحكم دون أدائها عمليا.

4- تركيز الإنتباه Concentration :
يعرفه بولمان( Puhlmann (2019 بأنه القدرة على عزل المشتتات الموجود بالبيئة الخاصة بالنشاط الرياضي والمشتتات الخاصة بالرياضي نفسه مثل التفكير السلبي وعدم الراحة البدنية.
5- قلق المنافسة Competitive Anxiety :
يعرفه محمد علاوى (2007) بأنه اضطراب داخلي يعيق الرياضى عن أداء المهمة بسبب ما يرافقه من مظاهر وأعراض فسيولوجية ونفسية مبالغ بها، وينجم عن العلاقات بين اللاعبين وأقرانه وبين اللاعب والمدرب وبين العوامل المحيطة بجو المنافسة كالجمهور والحكام وأدوات المباراة وأهمية المباراة وكذلك الخبرة التدريبية.
6- الأداء الرياضى Sport Performance
يعرف الباحث الأداء الرياضى إجرائياً بأنه مقدرة اللاعب على الأداء بفاعلية وكفاءة وتحليل مواقف الأداء فى المهارات المستخدمة فى الدراسة (ركل الكرة- المراوغة- السيطرة على الكرة- التوصيب على المرمى- ضرب الكرة بالرأس).(تعريف إجرائى)
7- لاعبى الفرق الرياضية الجامعية University Players teams
هم اللاعبين المقيدين بكلياتهم والمنتفعين بحق ممارسة الأنشطة الرياضية بالجامعة، والذين تم اختيارهم بمعرفة المدربين والمختصين للانضمام لمنتخبات الجامعة في الأنشطة الرياضية المختلفة، والذين يتمتعون بقدرات بدنية وفنية تؤهلهم لتمثيل الجامعة في البطولات المختلفة ضمن الفئة العمرية 18: 24 سنة. (حسين عزت، 2016: 16)
أدوات الدراسة:
1- برنامج تدريبى قائم على فنيات التدريب العقلى. (إعداد/ الباحث)
2- قائمة حالة قلق المنافسة الرياضية CSAI-2 Competitive State Anxiety Iventory.(إعداد رينيه مارتينز (1990, 175-177) Rainer Martens، أعد صورته العربية/ أسامة راتب (1997: 135-137)).
3- مقياس الأداء الرياضى لدى لاعبى المنتخبات والفرق الرياضية الجامعية. (إعداد/ الباحث)
4- مقياس المستوى الاجتماعى الاقتصادى للأسرة (إعداد/عبد العزيز الشخص، 2006).
5- كاميرا موديل كانون موديل(Canon D 80)، للقياسات المترولوجية وذلك لاستخدامها فى تصوير اللقاءات الجارجية.
6- ميزان إلكترونى ديجتال للقياسات الأنثروبومترية (الطول- الوزن- كتلة الجسم) موديل Beurer bf 710 smart scale.
محددات الدراسة:
1- المحددات البشرية للدراسة:
تم تطبيق الدراسة السيكومترية والدراسة التجريبية على عينة من لاعبى منتخبات جامعة سوهاج المشاركين فى كرة القدم وتتراوح أعمارهم ما بين (18- 24) سنة، وتكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من عدد (30) طالب وذلك للتحقق من الخصائص السيكومترية للمقاييس، بينما تكونت عينة الدراسة الوصفية من عدد (50) طالب وذلك للتحقق من صحة فرض الدراسة الوصفية وتكونت عينة الدراسة التجريبية من (15) طالب، وذلك بعد إجراء التكافؤ بين أفراد العينة باستخدام متغيرات وهى (السن (20.01) سنة والعمر التدريبى (5.36) سنة، والمستوى الاجتماعى(43.67)، وعدة مقاييس وصفية وهى الطول (1.80) متر، ، ومؤشر كتلة جسم (19.55) والوزن (62.12) كيلو).
2- المحددات الجغرافية:
إن الأطار المكانى يعتبر من أهم محددات نتائج الدراسة حيث تحددت الدراسة الحالية بمكان التطبيق وذلك بملاعب جامعة سوهاج .
3- المحددات الزمانية للدراسة:
ترتبط كل دراسة بالفترة الزمنية التى أجريت خلالها، حيث تم تطبيق هذه الدراسة خلال العام الجامعى 2020/ 2021، وتنسيق المدى الزمنى لتطبيق البرنامج إلى ما يقرب من (شهرين) تقريباً، وبعدها بشهرين يتم القياس التتبعي، وتم إجراء البرنامج بواقع (جلستين) أسبوعياً، كما يفترض أن تتراوح مدة الجلسة ما بين (45- 90) دقيقة.

نتائج الدراسة:
1) وجود علاقة عكسية دالة إحصائياً بين قلق المنافسة الرياضية ومستوى الأداء الرياضى للاعبى كرة القدم من الفرق الجامعية، بما يفسر الارتفاع فى قلق المنافسة يقابلة إنخفاض فى مستوى الأداء الرياضى والعكس.
2) وجود فروق فى درجات قلق المنافسة الرياضية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية (قبل– بعد) تطبيق البرنامج، حيث أسهم برنامج التدريب العقلى فى خفض قلق المنافسة الرياضية لدى مجموعة البحث التجريبية حيث جاءت جميع الرتب سالبة بما يدلل على إنخفاض درجات المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى.
3) توجد فروق فى درجات قلق المنافسة الرياضية بعد تطبيق البرنامج، ثم بعد مرور فترة المتابعة (شهرين تقريباً)، لصالح التطبيق التتبعي، ما يدلل على فاعلية برنامج التدريب العقلى فى إستمرار إنخفاض درجات قلق المنافسة بعد تطبيق البرنامج بمدة شهرين.
4) توجد فروق فى مستوى الأداء الرياضى بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية (قبل– بعد) تطبيق البرنامج، فى إتجاه التطبيق البعدى حيث أسهم برنامج التدريب العقلى فى الإرتقاء بمستوى الأداء الرياضى لدى مجموعة البحث التجريبية حيث جاءت جميع الرتب موجبة بما يدلل على ارتفاع درجات المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى.
5) توجد فروق فى مستوى الأداء الرياضى بعد تطبيق البرنامج، ثم بعد مرور فترة المتابعة (شهرين تقريباً)، لصالح التطبيق التتبعي، ما يدلل على فاعلية برنامج التدريب العقلى فى إستمرار ارتفاع مستوى الأداء الرياضى بعد تطبيق البرنامج بمدة شهرين.
توصيات الدراسة:
فى ضوء ما إشتملت عليه الدراسة من إجراءات، وما أسفرت عنه من نتائج يوصى الباحث بالأتى:
1- الإستفادة من الدراسة الحالية كمشروع تطبيقى للإتحاد الرياضى للجامعات المصرية.
2- إدراج برامج التدريب العقلى للرياضيين كبعد رئيسى من أبعاد التدريب الرياضى الحديث لتطوير مستوى فاعلية مهارات كرة القدم وخفض قلق المنافسة الرياضية.
3- الأهتمام ببناء برامج لخفض قلق المنافسة للرياضيين لإرتباطها بمستوى فاعلية مهارات كرة القدم كما أظهرت نتائج الدراسة.
4- الأهتمام والتركيز على تدريب مهارة التصويب على المرمى كأهم المهارات الأساسية فى رياضة كرة القدم والتى أوضحت أعلى إرتباط فى مهارات كرة القدم بقلق المنافسة الرياضية.
5- التوصية بالإهتمام بتنمية الثقة بالنفس لدى الرياضيين وذلك لما أظهرته نتائج الدراسة بإرتباطها بمهارات الأداء الرياضى فى كرة القدم (المراوغة).
6- ضرورة أهتمام مدربي كرة القدم بالإعداد النفسي لدوره المهم في الحفاظ على مستوى قلق المنافسه (المعرفي والجسمي) ضمن حدوده الطبيعيه حتى في ظروف ضغط المنافسه.
7- العمل على تأهيل الأخصائيين الرياضيين في مجال علم النفس الرياضي لمعرفة طبيعة تأثير قلق المنافسة الرياضية للاعبين.
8- الاهتمام بالإعداد النفسي للاعبين المشاركين في المنافسات الرياضية.
9- توصية الباحثين بإجراء المزيد من الدراسات المتشابهه فى رياضات مختلفة وعلى المراحل السنية المختلفة للإرتقاء بمستوى الأداء الرياضى.
10- التوصية بإجراء قياس قلق المنافسة الرياضية ومستوى الأداء الرياضى كأداة لتقييم لاعبى كرة القدم بصفة دورية فى بداية كل موسم مما يساهم فى إدارة العملية التدريبية بفاعلية ونجاح والوقوف على مواطن القوة وتعزيز المهارات التى يتضح إنخفاض فاعليتها.
11- التوصية بتعيين أخصائى نفسى ضمن الجهاز الفنى للمنتخبات الجامعية.