Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة الآثار القبطية المرتبطة بالملكة هيلانة فى مصر =
المؤلف
إسطفانوس, فيفيان شحاتة.
هيئة الاعداد
باحث / فيفيان شحاتة إسطفانوس
مشرف / عزت زكي حامد قادوس
مشرف / سماح محمد الصاوي
مشرف / ميرى مجدى أنور
مناقش / هبة نعيم سامى جيد
مناقش / مارى ميساك كيبليان
الموضوع
الآثار المسيحية - مصر. الإمبراطورية البيزنطية. الفن القبطي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
433 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
9/11/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - معهد البحوث والدراسات القبطية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 430

from 430

المستخلص

تقع الرسالة فى (430) صفحة تتضمن مقدمة و (ستة ) فصول وخاتمة ومجموعة من الملاحق و المصادر أهم الآثار القبطية المرتبطة بالملكة هيلانة في الوجه القبلي في شمال الصعيد و وسط الصعيد”و المراجع.
جاءت المقدمة تتحدث عن أهم اسباب أختيار الموضوع ، واهمية وأهداف الموضوع ، وأهم المشكلات التى واجهت الباحثة أثناء دراسة الموضوع ، مع ذكر أهم المراجع و المصادر التى أعتمدت عليها الدراسة
ثم الفصل التمهدى الذى يتحدث عن الحقبة الزمنية للأمبراطور قسطنطين أبن الملكة هيلانة عن سياسته و الأحوال الأقتصادية ، وعن أهم أعمال قسطنطين الصالحة .
بالنسبة إلى الفصل الأول: يتحدث عن حياة الملكة هيلانة منذ نشأتها و زواجها من الإمبراطور قسطنطينوس كلوروس حسب مؤرخى القرن الرابع والخامس والسادس الميلادى مثل يوسابيوس القيصرى ، وسقراتيس، وسوزمين ، وإمبروس ، ثم حياة الملكة هيلانة كما ذكرت فى الميامر والتقاليد الكنسية ، ثم ما جاء عنها فى المصادر العربية فى القرن الخامس عشر الميلادى . ويتحدث الفصل أيضا عن وضع الملكة هيلانة في البلاط الإمبراطوري وحصولها على لقب أوغسطا بعد أن أصبح ابنها قسطنطين الأمبراطور ، و أهم اعمالها و رحلتها إلى المقاطعات الشرقية وأكتشافها للصليب المقدس وبناء الكنائس ، وينتهى هذا الفصل بموتها والمدفن الخاص بها.
الفصل الثانى تحدث عن أهم الآثار القبطية المرتبطة بالملكة هيلانة فى الوجه البحرى تتناول محافظتى كفر الشيخ ومحافظة الدقهلية .وتشمل محافظة كفرالشيخ كنيسة السيدة العذراء مريم بسخا التى تعد من أهم محطات رحلة العائلة المقدسة ويرجع تاريخ بناء الكنيسة إلى القرن الرابع الميلادى ، وفي محافظة الدقهلية دير الشهيد مارجرجس الرومانى بميت دمسيس حيث طبقاً للتقاليد أن الدير يرجع للقرن الرابع الميلادى ، ثم كنيسة السيدة العذراء مريم بدقادوس وهى أيضاً من محطات رحلة العائلة المقدسة بمصر ويرجع تاريخ بنائها إلى القرن الرابع الميلادى. وفى نهاية الفصل نتحدث عن دير الشهيدة دميانة بالبراري والأربعين عذراء الذى يعد مزاراً دينياً وسياحياً متميزاً.
أما بالنسبة إلى الفصل الثالث : يتحدث عن أهم الآثار القبطية المرتبطة بالملكة هيلانة فى شمال و وسط الصعيد وتتمثل الدراسة في دير العذراء جبل الطير ”دير البكره” ، وفى وسط الصعيد دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ”الدير الأبيض”، ودير الأنبا بيجول والأنبا بيشاي ”الدير الأحمر” الذى اشتهر بوجود جدارية أعتقد البعض أنها تمثل الملكة هيلانة ولكن بعد الدراسة و التحليل تم أكتشاف أن هذه الجدارية هى القديسة ثيؤدورا. وفى نهاية الفصل تتناول الدراسة دير الشهيدة دميانة والقديس مويسيس بالبلينا من تاريخ نشأته و وصف الدير من خلال الرحالة .
الفصل الرابع يتحدث عن أهم الآثار القبطية المرتبطة بالملكة هيلانة فى جنوب الصعيد وإقليم جنوب سيناء ، وتشمل دير الصليب و الأنبا شنودة بنقادة ، وايضاً فى جنوب الصعيد نذكر دير الشهداء بأسنا حيث أجمع العديد من المؤرخين أن من قامت ببناء كنيسة الدير الآثرية هى الملكة هيلانة . وبالنسية إلى إقليم جنوب سيناء يشمل دير سانت كاترين الذى يعد من أهم الأديرة الاثرية بمصر لأحتوائه على العديد من الأيقونات الرائعة و مكتبة أثرية تحتوى على عدد كبير من المخطوطات الأثرية فهى من اشهر مكتبات العالم فى أحتوائها على هذا العدد من الخطوطات .
جاء الفصل الخامس بعنوان ”رؤية آثرية للملكة هيلانة بين الماضى و الحاضر” من خلال تصوير الملكة هيلانة على بعض الأيقونات و أبواب الهياكل وبعض العملات المعدنية تمثيلها مع ابنها الإمبراطور قسطنطين وبينهما الصليب المقدس ، مع عرض للقصص التى أرتبطت بهذا التصوير ، والمرتبطة بأكتشاف الملكة هيلانة للصليب المقدس للسيدالمسيح. وكذلك سنعرض فى هذه الدراسة بعض من أعمال الملكة هيلانة خارج مصر والمتمثلة فى كنيسة القيامة . والجزء الثان من الفصل يوضح تكريم الملكة هيلانة من قبل الكنيسة القبطية فى مصر فبعد سنين وقرون من نياحتها لأول مره فى مصر يتم إنشاء كنيسة تحمل اسم الملكة هيلانة فى منطقة عرب المعادى . وفى مايو 2019 أثناء رحلة البابا تواضروس الثانى البطريرك ال118 لأوربا وبالتحديد فى ترير بألمانيا قامت الكنيسة الكاثوليكية بأهدائه جزء من رفات الملكة هيلانة وأيضاً وثيقتان أستلام رفاتها أحداهما باللغة اللاتينية وأخرى باللغة الألمانية.
أما الخاتمة فقد اشتلمت على أهم النتائج التى توصل إليها البحث و أهم التوصيات