Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية خدمات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في تمكين فقراء الريف/
المؤلف
عطية، رشا مبارك محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رشا وبارك محىد عطية
مشرف / أحمد عبد الفتاح اٌجي
مناقش / نهله عبد الرحيم
مناقش / عصام طلعت
الموضوع
التخطيط الاجتماعى.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
184ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/6/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التدطيط الاجتىاعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية:
يعد الاهتمام بالفئات الفقيرة ذات الدخل المحدود من الأهداف الرئيسة لتحقيق إستراتيجية التنمية في مصر؛ بهدف تمكينهم من الحصول على نصيب أكبر من الدخل, حيث إنه لن يتمكن أي مجتمع من النهوض وتحقيق ما يصبو إليه من أهداف، وهو يتجاهل قطاع كبير من أفراده محدودي الدخل، وهم الفقراء.( )
والتنمية التي تستحق هذا الوصف لابد أن تكون متكاملة, بحيث تغطي الشمول واتساق كافة جوانب الحياة الريفية اقتصادياً, واجتماعياً, وبيئياً, ويندمج في تيار تغييرها كافة فئات المجتمع, وتتكاتف في سبيلها مختلف الجهود الشعبية والحكومية، ويتحقق من خلالها تكامل بين أدوار الأفراد والجماعات في مختلف المواقف التي تقابلهم, وأيضا تكامل المجتمع المحلي والقومي وتأخذ في اعتبارها حقوق الأجيال الحاضرة والقادمة( ).
كما أن المجتمع الريفي تغير تغييراً شاملاً، وأصبح كالمدينة يواجه تحديات على مر الأيام بعد أن ظل نمط الحياة فيه معروفاً وسائداً لعدة مئات من السنين, وهذه التحديات لا تتعلق بمشكلة عابرة أو تغيير يتناول بعض أجزائه أو مظاهر حياته، فقد ترتب على زيادة التصنيع في الكثير من الدول، إلى طغيان الطابع الحضري بخصائصه النامية على كل أنماط المجتمعات الأخرى, وقد أدى واقع تخلف القرية المصرية دوراً كبيراً في ظهور هذه المشكلات التي يعاني منها المجتمع الريفي( ).
كما يمثل الفقر عقبة أساسية للتنمية المتواصلة ورفع معدلات النمو الاقتصادي, حيث يشكل كلٌ من الفقر والحرمان خطراً على الاستقرار والسلام السياسي والاجتماعي والأمني, فهو يولد بيئة خصبة تنمو بها أشكال مختلفة من الانحراف والتطرف والمعارضة الجامحة، والتي قد تستهدف العالم ذاته في نهاية الأمر( ).
لذا اهتمت الحكومة بوضع مجموعة من سياسات التشغيل، والتي تنطوي على تقديم سياسة سوق عمل مرنة، وبشكل متوازن يحقق الكثير من المزايا لكلٍ من أصحاب العمل والعاملين, لذلك توجهت الحكومة إلى البحث عن حلول, ومداخل أْخرى غير تقليدية لإيجاد فرص عمل تستوعب المتعطلين والداخلين الجدد إلى سوق العمل( ).
والمشروعات الصغيرة لما لها من دور إيجابي لمحاربة الفقر، وتوفير فرص العمل التي تسهم في زيادة الدخل وتحقيق التنمية الشاملة, كما أن للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر أهمية في الاقتصاد العالمي, واحتل التأمين على هذه المشروعات مكانة كبيرة في أنشطة الخدمات المالية التي تقدمها مؤسسات التمويل المتناهي الصغر على مستوى العالم .( )
حيث إنه لا تكاد أن تخلو أية رؤية اقتصادية أو اجتماعية في الدول المتقدمة والنامية من دورٍ بارزٍ للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في تحقيق الأهداف التنموية المستهدفة ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتعد هذه المشروعات أداة فاعلة في دعم جهود التنمية بسبب الأثر التنموي الذي تتركه( ).
لذلك جاء قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 947 لسنة 2017م بإنشاء جهاز تحت مسمى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر للتخفيف من حدة شروط الصندوق الاجتماعي للتنمية.( )
من خلال ما تم عرضه سابقاً في الجزء النظري والدراسات السابقة وما يواليه الموضوع من أهمية يمكن صياغة مشكلة الدراسة, وتحديد فعالية الخدمات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات في تمكين فقراء الريف اقتصادياً, وكذلك تمكين فقراء الريف اجتماعياً، وذلك من خلال مجموعة من القضايا المهمة المتمثلة في الآتي:
5. تحديد خدمات جهاز تنمية المشروعات في تمكين فقراء الريف.
6. تحديد الخدمات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات في تمكين فقراء الريف اقتصادياً.
7. تحديد الخدمات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات في تمكين فقراء الريف اجتماعياً.
8. تحديد الصعوبات التي تحقق عدم الاستفادة من خدمات جهاز تنمية المشروعات وتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي لفقراء الريف.
9. التوصل إلى تصور تخطيطي إجرائي للحد من الصعوبات التي تحقق عدم الاستفادة من خدمات جهاز تنمية المشروعات وتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي لفقراء الريف .
ثانياً- أهداف الدراسة :
تنطلق الدراسة من هدف رئيسٍ مؤداه ”تحديد فعالية الخدمات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في تمكين فقراء الريف ”، وينبثق من الهدف الرئيس عدة أهداف فرعية تمثلت في الآتي:
5. تحديد فعالية خدمات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في تمكين فقراء الريف اقتصادياً.
6. تحديد فعالية خدمات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في تمكين فقراء الريف اجتماعياً .
7. تحديد الصعوبات التي تواجه خدمات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في تمكين فقراء الريف.
8. محاولة التوصل إلى تصور تخطيطي لتفعيل خدمات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في تمكين فقراء الريف اقتصادياً واجتماعياً.
ثالثاً- فروض الدراسة: وتتمثل فروض الدراسة في الآتي:
خامساً: فروض الدراسة: وتتمثل فروض الدراسة في الاتي:
فرض رئيسي مؤداه أنه الفرض الأول: من المتوقع أن يكون مستوى الخدمات المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تسهم في تمكين فقراء الريف متوسطًا، ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال المؤشرات التالية:
1- الخدمات المالية 2- خدمات تدريبية تأهيلية
3-خدمات تسويقية 4- خدمات متابعة
5-خدمات البنية التحتية 6- خدمات صحية
7- خدمات تعليمية
الفرض الثاني: من المتوقع أن يكون مستوى فعالية الخدمات المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تسهم في تمكين فقراء الريف اقتصاديُا مرتفعًا.
الفرض الثالث: من المتوقع أن يكون مستوى فعالية الخدمات المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تسهم في تمكين فقراء الريف اجتماعيًا متوسطًا.
رابعاً- مفاهيم الدراسة:_
5. مفهوم الفعالية .
6. مفهوم الخدمات .
7. مفهوم التمكين .
8. مفهوم فقراء الريف .
الإجراءات المنهجية للدراسة:
5. نوع الدراسة:
6. انطلاقاً من مشكلة الدراسة وتضامناً مع أهدافها يتضح أن هذه الدراسة تنتمي إلى نمط الدراسات (التقييمية) التي تستهدف قياس مدى نجاح سياسة أو برنامج أو خدمة معينة، ومن ثم فإن الدراسة الراهنة تحاول قياس فعالية خدمات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في تمكين فقراء الريف, وذلك بهدف التوصل إلى تصور تخطيطي مقترح لتفعيل خدمات جهاز تنمية المشروعات لتمكين المستفيدين من فقراء الريف اجتماعياً واقتصادياً.
7. المنهج المستخدم:
تعتمد هذه الدراسة على منهج دراسة الحالة بوصفه المنهج الذي ينصب على دراسة وحدة واحدة كاملة في كل أو بعض جزئياتها, والذي يستهدف الوصول إلى تفسيرات علمية للوحدة محل الدراسة (جهاز تنمية المشروعات بمحافظة قنا)( )، وهو أحد المناهج الفعالة في الدراسات الوصفية والتقويمية والسببية( ).
8. أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة على الأدوات الآتية لجمع البيانات للحصول على البيانات من المصادر:
أ‌. دليل مقابلة للمسئولين العاملين بجهاز تنمية المشروعات بمحافظة قنا
ب‌. تقارير المستفيدين من خدمات جهاز تنمية المشروعات.
ج.(استمارة قياس ) للمستفيدين من خدمات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمحافظه قنا
د. المعالجات الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
النسب المئوية- مجموع الأوزان- متوسط الوزن المرجح - القوة النسبية – الانحراف المعياري- معامل ثبات ألفا كرونباخ _ معامل ثبات التجزئة النصفية.
ج‌. مجالات الدراسة:
‌أ. المجال البشري:
1- المستفيدين من خدمات جهاز تنمية المشروعات.
2- المسئولين العاملين بجهاز تنمية المشروعات .
‌ب. المجال المكاني: جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمحافظة قنا.
‌ج. المجال الزمني: هي الفترة التي استغرقتها الباحثة لجمع البيانات وإعداد الجانب النظري للدراسة وصولاً إلى تطبيق الجانب الميداني وتحليل واستخلاص النتائج، وقد استغرقت عملية جمع البيانات من الميدان الفترة من() إلى ().
ثانياً- النتائج العامة للدراسة:
‌أ. النتائج المرتبطة بوصف خصائص عينة الدراسة:
1. جاءت نسبة الذكور في الترتيب الأول بعدد 39 من أفراد العينة من المستفيدين بنسبة 50,6% من إجمالي العينة، في حين أن المستفيدات من الإناث جاء ترتيبهم الثاني بإجمالي عدد 38 من أفراد العينة من المستفيدين بنسبة49,4% .
2. بالنسبة للفئة العمرية 34 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 44,2% من إجمالي أفراد عينة الدراسة أعمارهم تقع في الفئة العمرية (من 30 إلى أقل من 40 سنة) وجاءوا في الترتيب الأول, وذلك يؤكد اهتمام الجهاز بتقديم خدماته إلى مختلف الفئات وخاصة فئة الشباب.
3. بالنسبة للمؤهل الدراسي جاء في الترتب الأول الحاصلين على مؤهل متوسط وعددهم32 بنسبة41,6% من إجمالي أفراد عينة الدراسة، يليهم في الترتيب الثاني الحاصلين على مؤهل فوق متوسط بواقع17 من أفراد العينة يمثلون نسبة22,1% من إجمالي عينة الدراسة، يليهم في الترتيب الثالث الذين لديهم القدرة على القراءة والكتابة، وعددهم 13 من أفراد العينة يمثلون ما نسبته 16,9% من إجمالي عينة الدراسة كانت، يليهم أيضا في الترتيب الرابع الحاصلين على مؤهل عالٍ وعددهم 9 من أفراد العينة يمثلون ما نسبته 11,7% من إجمالي عينة الدراسة، فقد جاء بعد ذلك في الترتيب الخامس الحاصلين على التعليم الأساسي وعددهم6 من أفراد العينة يمثلون ما نسبته 7,7% من إجمالي عينة الدراسة، غير أن أغلب المستفيدين حاصلين على شهادات علمية متوسطة وعليا؛ مما يسهم في تكوين جيل قادر على التغيير بالفكر والعمل.
4. أما بالنسبة للحصول على الدورات التدريبية فقد حصل عدد 52 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 67,5% من إجمالي أفراد عينة الدراسة على دورات تدريبية، في حين كان هناك 25منهم يمثلون ما نسبته 32,5% من إجمالي عينة الدراسة لم يحصلوا على أية دورات تدريبية، وهذا يدل على حرص المستفيدين من خدمات الجهاز على قيادة مشروعاتهم بمهارات وطرق جديدة ومتطورة بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
5. أما عن نوع الدورات التدريبية التي حصلوا عليها المستفيدين فقد جاءت في الترتيب الأول الدورة التدريبية الخاصة بإقامة المشروع بعدد 34 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 65,4% من إجمالي أفراد عينة الدراسة, وجاءت في الترتيب الثاني الدورة التدريبية الخاصة بريادة الأعمال بواقع 12 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 23,1% من إجمالي أفراد عينة الدراسة، وأن عدد 6 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 11,5% من إجمالي أفراد عينة الدراسة الذين حصلوا على الدورة التدريبية الخاصة بطرق التسويق، وذلك في الترتيب الثالث، يتضح لنا هنا اهتمام الجهاز بمساندة المستفيدين منذ بداية التفكير في المشروع بمراحله المختلفة, وإقبال المستفيدين على هذا النوع من الدورات التدريبية.
6. بالنسبة لنوع المشروع فقد جاء في الترتيب الأول بواقع 28 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 36,3% من إجمالي أفراد عينة الدراسة كان مشروعهم ماكينات خياطة، وجاء في الترتيب الثاني كانت لديهم مشروعاتهم أخرى 19 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 24,7% من إجمالي أفراد عينة الدراسة، أما أصحاب مشروع تسمين العجول فقد جاءوا في الترتيب الثالث بواقع 15 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 19,5% من إجمالي أفراد عينة الدراسة، وعدد13من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 16,9% من إجمالي أفراد عينة الدراسة كان مشروعهم بيع خضر وفاكهة في الترتيب الرابع، و2 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 2,6% من إجمالي أفراد عينة الدراسة كان مشروعهم تربية دواجن في الترتيب الخامس.
7. بالنسبة للمشروعات الأخرى حيث إن عدد 7 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 36,8% من إجمالي أفراد عينة الدراسة (19) الذين كانت لهم مشرعات أخرى كان مشروعهم محل بقالة، و4من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 21,1% من إجمالي أفراد عينة الدراسة (19) الذين كانت لهم مشرعات أخرى كان مشروعهم محل حلويات، و3 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 15,8% من إجمالي أفراد عينة الدراسة (19) الذين كانت لهم مشرعات أخري كان مشروعهم محل موبايلات، و2 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلان ما نسبته 10,4% من إجمالي أفراد عينة الدراسة (19) الذين كانت لهم مشرعات أخرى كان مشروعهما تربية أغنام، وأحد أفراد العينة من المستفيدين يمثل ما نسبته 5,3% من إجمالي أفراد عينة الدراسة (19) الذين كانت لهم مشرعات أخرى كان مشروعه محل أحذية، كما أن أحد أفراد العينة من المستفيدين يمثل ما نسبته 5,3% من إجمالي أفراد عينة الدراسة (19) الذين كانت لهم مشرعات أخرى كان مشروعه محل موبيليات، وكذلك كان أحد أفراد العينة من المستفيدين يمثل ما نسبته 5,3% من إجمالي أفراد عينة الدراسة (19) الذين كانت لهم مشرعات أخرى كان مشروعه محل أدوات كهربائية.
8. النتائج الخاصة بمتغير سبب اختيار المشروع حيث جاء في الترتيب الأول سبب اختيارهم للمشروع هو إيجاد فرصة عمل بعدد27 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 35,1% من إجمالي أفراد عينة الدراسة، وجاء سبب زيادة دخلهم في الترتيب الثاني بواقع 23 منهم يمثلون ما نسبته 29,9% من إجمالي عينة الدراسة، وجاء في الترتيب الثالث الرغبة في العمل بمشروع بمفردهم , وكان عددهم19 منهم يمثلون ما نسبته 24,6% من إجمالي عينة الدراسة, وجاء سبب خبرتهم ومعرفتهم بهذا المشروع خبرتهم ومعرفتهم بهذا المشروع في الترتيب الرابع بواقع 8 منهم يمثلون ما نسبته 10,4% من إجمالي عينة الدراسة, وعلى ذلك يبرر أغلب المستفيدين على أسباب اختيارهم للمشروعات المختلفة لإيجاد فرصة عمل؛ مما يدل على أن الجهاز يساعد المستفيدين على خفض معدل البطالة وزيادة عجلة الإنتاج, ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة.
9. بالنسبة لقيمة القرض توصلت نتائج الدراسة إلى أن عدد24من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 31,2% من إجمالي أفراد عينة الدراسة كانت قيمة قرضهم تقع في الفئة (3000 إلى أقل من 6000 جنيه) وذلك في الترتيب الأول، أما عن الترتيب الثاني فقد جاءت الفئة(9000 جنيه فأكثر) بعدد 23من أفراد العينة بنسبة 29,9% من إجمالي أفراد عينة الدراسة كانت قيمة قرضهم , و17من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 22,1% من إجمالي أفراد عينة الدراسة كانت قيمة قرضهم تقع في الفئة (6000 إلى أقل من 9000 جنيه) في الترتيب الثالث، وجاءت الفئة (أقل من 3000 جنيه) في الترتيب الرابع بعدد13من أفراد العينة المستفيدين يمثلون ما نسبته 16,8% من إجمالي أفراد عينة الدراسة.
10. أما عن متغير سداد القرض فقد جاء في الترتيب الأول أن عدد44 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 57,1% من إجمالي أفراد عينة الدراسة كانوا ملتزمين في سداد قيمة القرض، وجاء في الترتيب الثاني من إجمالي أفراد عينة الدراسة كانوا ملتزمين في سداد قيمة القرض إلى حد ما, وعددهم21 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 27,3%، وجاء في الترتيب الثالث أفراد عينة الدراسة كانوا غير ملتزمين في سداد قيمة القرض وعددهم12 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 15,6% من إجمالي أفراد عينة الدراسة.
11. بالنسبة لمتغير أسباب عدم السداد توصلت النتائج إلى أن في الترتيب الاول جاء سبب ضعف العائد من المشروع وكان عددهم 8 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 66,7% من إجمالي أفراد عينة الدراسة، وجاء في الترتيب الثاني سبب ارتفاع قيمة القسط بواقع عد3 من أفراد العينة من المستفيدين يمثلون ما نسبته 25% من إجمالي أفراد عينة الدراسة غير الملتزمين بسداد قيمة القرض، وجاء في الترتيب الثالث سبب فشل المشروع ,وذلك بأن أحد أفراد العينة من المستفيدين يمثل ما نسبته 8,3% من إجمالي أفراد عينة الدراسة.
ثالثاً- النتائج المرتبطة بفروض الدراسة:
الفرض الأول: من المتوقع أن يكون مستوى الخدمات المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تسهم في تمكين فقراء الريف متوسطًا.
1- الخدمات المالية
اوضحت النتائج أن مستوى الخدمات المالية المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تسهم في تمكين فقراء الريف كان مرتفع؛ وبالتالي لم يتحقق المؤشر الأول من فرض الدراسة الأول.
2- خدمات تدريبية تأهيلية
أن مستوى الخدمات التدريبية التأهيلية المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تسهم في تمكين فقراء الريف كان متوسط؛ وبالتالي يتحقق المؤشر الثاني من فرض الدراسة الأول.
3- خدمات تسويقية
4- أن مستوى الخدمات التسويقية المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تسهم في تمكين فقراء الريف كان متوسط؛ وبالتالي يتحقق المؤشر الثالث من فرض الدراسة الأول.
5- خدمات متابعة
أن مستوى خدمات المتابعة المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تسهم في تمكين فقراء الريف كان متوسط؛ وبالتالي يتحقق المؤشر الرابع من فرض الدراسة الأول.
6- خدمات البنية التحتية
أن مستوى خدمات البنية التحتية المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تسهم في تمكين فقراء الريف كان متوسط؛ وبالتالي يتحقق المؤشر الخامس من فرض الدراسة الأول.
7- خدمات صحية
أن مستوى الخدمات التعليمية المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تسهم في تمكين فقراء الريف كان متوسط؛ وبالتالي يتحقق المؤشر السادس من فرض الدراسة الأول.
8- خدمات تعليمية
أن مستوى الخدمات الصحية المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تسهم في تمكين فقراء الريف كان متوسط؛ وبالتالي يتحقق المؤشر السابع من فرض الدراسة الأول.
ثبوت صحة فرض الدراسة الثاني والذي ينص علي :أن مستوى فعالية الخدمات المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تسهم في تمكين فقراء الريف اقتصاديُا مرتفعًا.
ثبوت صحة فرض الدراسة الثالث والذي ينص علي: أن مستوى فعالية الخدمات المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تسهم في تمكين فقراء الريف اجتماعيًا متوسطًا