Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام مدخل التعلم الخدمى فى تدريس العلوم لتنمية بعض مهارات التفكير وريادة الأعمال لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية /
المؤلف
جريس، هناء عبدالسيد حبيب.
هيئة الاعداد
باحث / هناء عبدالسيد حبيب جريس
مشرف / إبراهيم محمد شعير
مشرف / إيمان محمد جاد
مناقش / نجاح السعدي المرسي عرفات
مناقش / مرفت حامد محمد هاني
الموضوع
العلوم - دراسة وتعليم. طرق التدريس. العلوم - دراسة وتعليم (إعدادي).
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (361 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 361

from 361

المستخلص

”أولاً ملخص البحث:تؤكد أغلب الأبحاث في مجال تدريس العلوم أن أفضل الطرق لتعليم الطلاب تكون باشتراكهم فكرياً وعلمياً في الأنشطة العلمية، حيث يلاحظون ويصنفون ويقيسون ويتوقعون ويستنتجون ويفسرون ويجربون بما يماثل ما يقوم به العلماء، واستراتيجيات التدريس القائمة علي التعلم الخدمي يمكنها إلي حد كبير تحقيق ذلك، لذا وجب علي المعلمين التدريب علي استخدام مداخل تدريس حديثة كمدخل التعلم الخدمي لتنمية بعض مهارات التفكير المختلفة لدي التلاميذ.مشكلة البحث:وتتمثل مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:ما فاعلية استخدام التعلم الخدمي في تدريس العلوم لتنمية بعض مهارات التفكير وريادة الأعمال لدي تلميذات الصف الثاني الإعدادي؟ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:1-ما فاعلية استخدام التعلم الخدمي في تدريس العلوم لتنمية التحصيل لدي تلميذات الصف الثاني الإعدادي؟2- ما فاعلية استخدام التعلم الخدمي في تدريس العلوم لتنمية بعض مهارات التفكير لدي تلميذات الصف الثاني الإعدادي؟3-ما فاعلية استخدام التعلم الخدمي في تدريس العلوم لتنمية ريادة الأعمال لدي تلميذات الصف الثاني الإعدادي؟4-ما طبيعة العلاقة بين كل من التحصيل وبعض مهارات التفكير وريادة الأعمال في تدريس العلوم لدي تلميذات الصف الثاني الإعدادي؟أهداف البحث:هدف البحث الحالي إلي:1-تحديد فاعلية استخدام التعلم الخدمي في تدريس مادة العلوم لتنمية التحصيل لدي تلميذات الصف الثاني الإعدادي.2-تحديد فاعلية استخدام التعلم الخدمي في تدريس مادة العلوم لتنمية بعض مهارات التفكير لدي تلميذات الصف الثاني الإعدادي.3-تحديد فاعلية استخدام التعلم الخدمي في تدريس مادة العلوم لتنمية ريادة الأعمال لدي تلميذات الصف الثاني الإعدادي.4-طبيعة العلاقة ارتباطية بين كل من مهارات التفكير وريادة الأعمال في مادة العلوم لدي تلميذات الصف الثاني الإعدادي.أهمية البحث:تكمن أهمية البحث الحالي في:1-لفت أنظار المعلمين وواضعي المناهج إلي أهمية استخدام التعلم الخدمي في تنمية بعض مهارات التفكير وريادة الأعمال.2- تقديم دليل للمعلم وكراسة الأنشطة وفق التعلم الخدمي لتنمية مهارات التفكير و ريادة الأعمال في دورية العناصر وخواصها المقررة علي تلميذات الصف الثاني الإعدادي، وهذا يفيد المعلمين في تدريس الأبواب الأخرى من الكتاب في ضوء التعلم الخدمي .3-جعل عملية التعلم نشطة ومتمركزة حول المتعلم فالتعلم الخدمي يتيح للمتعلم فرصة الربط بين الجوانب النظرية والجوانب العملية.4-إعداد اختبار يقيس بعض مهارات التفكير والذي سيستفيد منه معلمو العلوم في إعداد اختبارات لمهارات تفكير أخري .5- توجيه نظر معلمي العلوم بصفة عامة إلي أهمية توفير المواقف والأنشطة التي تسهم في تنمية قدرة التلاميذ علي استخدام بعض مهارات التفكير بالإضافة إلي مهارة ريادة الأعمال من خلال تدريس منهج العلوم باستخدام مداخل حديثة مثل التعلم الخدمي.6- تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات المرتبطة بنتائج البحث التي تفيد في إجراء مزيد من الدراسات ذات الصلة بمجال البحث الحالي.فروض البحث:تتحدد فروض البحث فيما يلي:1-يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية.2-يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية في التطبيقين(القبلي والبعدي)للاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي.3-يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار بعض مهارات التفكير لصالح المجموعة التجريبية.4-يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية في التطبيقين(القبلي والبعدي)لاختبار بعض مهارات التفكير لصالح التطبيق البعدي.5-يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس ريادة الأعمال لصالح المجموعة التجريبية.6-يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية في التطبيقين(القبلي والبعدي)لمقياس ريادة الأعمال لصالح التطبيق البعدي.7- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين تحصيل تلميذات المجموعة التجريبية واكتسابهم لمهارات التفكير وامتلاكهم القدرة علي ريادة الأعمال.حدود البحث:اقتصر البحث الحالي علي الحدود التالية:1-الحد البشري: عينة من تلميذات الصف الثاني الإعدادي بمحافظة الدقهلية.2- الحد المكاني: مدرستين بمركز المنصورة- محافظة الدقهلية.3-الحد الزمني: الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2020-2021).4-الحد المعرفي: وحدة من كتاب العلوم للصف الثاني الإعدادي للفصل الدراسي الأول وهي وحدة(دورية العناصر وخواصها).5-مستويات التحصيل( تذكر – فهم – تطبيق)6-مهارات التفكير: الاقتصار علي 5 مهارات (الملاحظة-المقارنة-الاستنتاج- تصحيح الخطأ المنطقي- الترتيب التسلسلي).7- مهارات ريادة الأعمال: الاقتصار علي 4 مهارات (الثقة بالنفس- التواصل- إدارة الوقت- التخطيط)مواد البحث وأدواته: للتحقق من صحة فروض البحث تم إعداد المواد والأدوات الآتية وجميعها من إعداد الباحثة:1- مواد البحث، وتشمل:-دليل المعلم( لوحدة دورية العناصر وخواصها).-كراسة النشاط ( لوحدة دورية العناصر وخواصها)2- أدوات البحث ،وتشمل:-اختبار التحصيل.-اختبار بعض مهارات التفكير.-مقياس مهارات ريادة الأعمال. منهج البحث:استخدم البحث الحالي المنهجين التاليين:1-المنهج الوصفي التحليلي: في سرد الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بكل من : مدخل التعلم الخدمي، ومهارات التفكير، وريادة الأعمال، وإعداد مواد البحث وأدواته، ومناقشة وتفسير النتائج.2-المنهج التجريبي ذو المجموعتين (التجريبية والضابطة) -المجموعة التجريبية : هي المجموعة التي درست وحدة( دورية العناصر وخواصها) باستخدام التعلم الخدمي.- المجموعة الضابطة: هي المجموعة التي درست وحدة (دورية العناصر وخواصها) وفقاً للطريقة المعتادة في التدريس.وتمثلت متغيرات البحث في المتغير المستقل والمتغيرات التابعة علي النحو التالي: 1-المتغير المستقل: مدخل التعلم الخدمي ،والطريقة المعتادة.2-المتغيرات التابعة: مستويات التحصيل ومهارات التفكير وريادة الأعمال.خطوات البحث:تمثلت إجراءات البحث الحالي فيما يأتي:للإجابة علي أسئلة البحث الحالي ،والتحقق من صدق فروضه، اتبعت الباحثة الإجراءات التالية: 1-الاطلاع علي الأدبيات والبحوث والدراسات السابقة المتعلقة بمتغيرات البحث (استخدام مدخل التعلم الخدمي، بعض مهارات التفكير، ريادة الأعمال) لإرساء الإطار النظري، وكذلك لإعداد مواد البحث وأدواته، ومناقشة وتفسير النتائج.2-اختيار المحتوي العلمي من كتاب العلوم المقرر على تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في الفصل الدراسي الأول.3-إعداد دليل المعلم وكراسة النشاط في الوحدة باستخدام خطوات نموذج التعلم الخدمي في التدريس بحيث يساعد المعلم علي تنمية بعض مهارات التفكير وريادة الأعمال لدي التلميذات.4-عرض دليل المعلم وكراسة النشاط علي مجموعة من السادة المحكمين للتأكد من صدقها ومدي ملاءمتها لقياس ما وضعت من أجله وكذلك مدي مناسبتها لتلميذات الصف الثاني الإعدادي، وتعديل دليل المعلم وكراسة النشاط في ضوء أراء واقتراحات السادة المحكمين.5-إعداد أدوات البحث والتي تتمثل في: -اختبار التحصيل.-اختبار بعض مهارات التفكير.-مقياس ريادة الأعمال.6-عرض أدوات البحث علي مجموعة من السادة المحكمين للتأكد من صدقها ومدي ملاءمتها لقياس ما وضعت من أجله ومناسبتها لتلميذات الصف الثاني الإعدادي، وتعديل أدوات البحث في ضوء آراء وتوجيهات السادة المحكمين.7-تطبيق أدوات البحث على عينة استطلاعية غير عينة البحث الأساسية لحساب الثبات وتحديد زمن كل أداه.8-وضع أدوات البحث في صورتها النهائية.9-تحديد العينة الأساسية للبحث من تلميذات الصف الثاني الإعدادي، وتقسيمها لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة.10- تطبيق أدوات البحث قبليا علي تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة.11-تدريس وحدة من مادة العلوم للصف الثاني الإعدادي المعدة باستخدام مدخل التعلم الخدمي للمجموعة التجريبية وبالطريقة المعتادة للمجموعة الضابطة.12-تطبيق أدوات البحث بعدياً علي تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة.13-لحساب فاعلية مدخل التعلم الخدمي تمت معالجة البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة وفقاً لحجم عينة البحث، وطبيعة المتغيرات.14-مناقشة النتائج وتفسيرها.15-تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث.نتائج البحث :1-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين( التجريبية والضابطة) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية.2-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية في التطبيقين ( القبلي والبعدي) للاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي.3- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين (التجريبية والضابطة)في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير لصالح المجموعة التجريبية.4-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية في التطبيقين (القبلي والبعدي) لاختبار بعض مهارات التفكير لصالح التطبيق البعدي.5-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين( التجريبية والضابطة) في التطبيق البعدي لمقياس ريادة الأعمال لصالح المجموعة التجريبية.6-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية في التطبيقين (القبلي والبعدي) لمقياس ريادة الأعمال لصالح التطبيق البعدي.7-توجد علاقة ارتباطية موجبة بين تحصيل تلميذات المجموعة التجريبية واكتسابهم لمهارات التفكير، وامتلاكهم لأبعاد ريادة الأعمال.8-حقق مدخل التعلم الخدمي فعالية في تنمية التحصيل و بعض مهارات التفكير وريادة الأعمال لدي المجموعة التجريبية.2- تدريب معلمي العلوم قبل الخدمة وفي أثناءها علي استخدام التعلم الخدمي في التدريس .3- توجيه نظر المعلمين لاستخدام التعلم الخدمي في تدريس العلوم في جميع المراحل الدراسية.4- ضرورة تدعيم كتب العلوم بالأنشطة والأسئلة التي تساهم في تنمية مهارات التفكير وريادة الأعمال .5- توجيه نظر القائمين علي إعداد مناهج العلوم إلي أهمية تضمين مهارات التفكير ومهارات ريادة الأعمال في المناهج.6- توجيه نظر معلمي العلوم لأهمية تنمية مهارات ريادة الأعمال في تعليم العلوم.ثالثاً: بحوث مقترحة:في ضوء ما سبق تقترح الباحثة إجراء البحوث التالية:1- دراسة فاعلية التعلم الخدمي في تدريس مواد دراسية أخري مثل(الرياضيات، الدراسات ،اللغة العربية،....) لتنمية مهارات التفكير وريادة الأعمال لدي المتعلم.2- دراسة فاعلية التعلم الخدمي في تنمية مهارات التفكير وريادة الأعمال نحو تعلم العلوم لمراحل دراسية أخري.3- دراسة فاعلية التعلم الخدمي في تعديل التصورات البديلة لبعض مفاهيم العلوم لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.4- دراسة فاعلية التعلم الخدمي في تنمية مهارات ما وراء المعرفة لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية في مادة العلوم.5- دراسة فاعلية التعلم الخدمي في تنمية المهارات الحياتية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية في مادة العلوم.6- دراسة فاعلية التعلم الخدمي في تنمية مهارات التفكير المتشعب لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية في مادة العلوم.7- دراسة فاعلية التعلم الخدمي في تنمية الثقافة العلمية ومهارات حل المشكلات لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية في مادة العلوم.