الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 167 |  |  |
| | | from | 167 | | |
المستخلص
تكمن أهمية الدراسة في أنها تسلط الضوء على المرجعيات والآليات التي يستخدمها الشاعر في الاتكاء على خاصية التناص وتوظيفها بتقنيات مختلفة وقد اقتضت طبيعة هذه الدراسة تقسيم البحث إلى ثلاثة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد وتقفوها خاتمة.
عني التمهيد التعريف بالشاعر وتعريف التناص بشقيه من خلال بيان جذوره اللغوية والاصطلاحية في مفهوم النقد العربي القديم والحديث والمفهوم الغربي الحديث .
أما الفصل الأول : الموسوم ب )مرجعيات التناص( فاقتضى تقسيمه على ثلاثة مباحث يتقدم المبحث الأول: عنوان )التناص الديني ( وفيه يوضح الباحث مدى ارتباط الشاعر في البعد الديني وجعل رجوع مصادره من القرآن والدين في دواوينه في أول التناصات.
والمبحث الثاني :جاء تحت عنوان )التناص الأدبي(ويوضح فيه الثروة الأدبية التي يلجأ إليها الشاعرمن الموروثات القديمة والحديثة في الأدب العربي وجعلها ماثلة في اشعاره.
أما المبحث الثالث: فتمثل ذلك بعنوان ) التناص الشعبي ( الذي تكفل في كيفية إثراء نصوص )قاسم والي( من تراث شعبي والإفادة منه بوصفه كمية من العادات والتقاليد الاجتماعية عن محاكاة الواقع والمجتمع
أما الفصل الثاني قيد مُحملاً بدرا سة )تقنيات التناص( وتقييده بثلاثة مباحث :
الأول: بعنوان )التناص الاجتراري( وفيه يوضح معنى الاجترار في شقيه اللغوي والاصطلاحي وتحليل كيفية اجترار الشاعر المعاني والألفاظ والأساليب من مراجعه ومصادره التي لجأ إليها.
والثاني: بعنوان )التناص الامتصاصي ( كذلك عمد الباحث في توضيح معنى الامتصاص في اللغة والاصطلاح وذكر التحليلات الممتصة في أبيات الشاعر.
وتوسم المبحث الثالث تحت عنوان )التناص الحواري (وتحدث الباحث فيه على تقنية الحوار بين هاجس الشاعر وتناص مدلولاته.
وأما بالنسبة للفصل الثالث تكفل بعنوان )مستويات التناص الفنية) وقد قُسم إلى ثلاثة مباحث حيث وضع الأول: بعنوان )التناص واللغة الشعرية( تطرق الباحث فيه إلى بيان معنى اللغة والشعرية وكيفية استسقاء الشاعر في التعبير عن خلجاته ، وتوظيف التناص من ناحية الأساليب والتراكيب والألفاظ في أبياته .
والمبحث الثاني: عُين بعنوان ) التناص والصورة الشعرية( أيضا وضح فيه معنى الصورة لدى النقاد قديما وحديثا واستلهام الشاعر الصور الفنية من موروثاته ومرجعياته التي رجع إليها .
ووضع المبحث الثالث: بعنوان ) التناص والموسيقى الشعرية ( الذي تحدث فيه الباحث عن الأسلوب الموسيقي الشعري الذي تقلده شاعرنا والاحتذاء بكبار الشعراء في نصوصه.
ومن الجدير بالذكر أن الفصول والمباحث جاءت متفاوتة في عدد الصفحات بسبب مافرضته علينا طبيعة المادة المدروسة وأيضاً قد ساعد نص الشاعر مباحث الدراسة بشكل ملحوظ على هذا الترتيب المتراكم في تلك الصيغة المرتبة.