Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعبير عن الذات في شعر الصعاليك :
المؤلف
مهدي, قصي فاضل.
هيئة الاعداد
باحث / قصي فاضل مهدي
مشرف / فوزي سعد عيسى
مناقش / السعيد بيومي الورقي
مناقش / عبد الجواد شعبان الفحام
الموضوع
الأدب العربي - تاريخ ونقد - العصر الجاهلي. الشعر العربي - تاريخ ونقد - العصر الجاهلي. الشعر العربي - دواوين وقصائد - العصر الجاهلي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
217 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
8/2/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

خطة البحث تنهض على تمهيد وبابين، تضمن التمهيد تعريف الذات من الناحية اللغوية والاصطلاحية وآراء العلماء فيها.
أمّا الباب الأول (أغراض التَّعبير عَنِ الذَّاتِ).
ويشتمل هذا الباب على الفصول الآتية:
الفصل الأول: التَّعبيرُ عن الذّاتِ في الشِّعرِ الوجداني (الغزل).
وتناولت فيه أولًا: مفهوم الشعر الوجداني في الذات لغةً واصطلاحًا
ثانيًا: التعبير عن صدق الذات في حياة الصعاليك وتناولت فيه الحديث عن الشعراء الصعاليك وذاتهم وأخبارهم : من حيث فقرهم وتشردهم، والصعلكة التي سموا فيها من حيث اللغة والاصطلاح، وأثر المرأة والحب الذي يأخذ حيزًا في حياتهم ذات السرعة الدائمة.
ثالثاً: التعبير عن الذات في أشعار الغزل. وتناولت فيه شعر الغزل عن الشعراء الصعاليك من حيث المقدمات الطلليلة التي جاءت مغايرة لما عند الشعراء الآخرين، ودرستُ الكثير من الأبيات الشعرية التي وجدتُ فيها الذات الغزلية المتعالية لما وجد عندهم من الحب وآلامهِ، لأن حياتهم جاءت مغايرة للشعراء الجاهليين.
الفصل الثّاني: التَّعبير عنِ الذَّاتِ في شعرِ الفخر. وتناولت فيه أولًا: مفهوم الفخر والفخر الذاتي عند العلماء أمثال ابن رشيق القيرواني، والفخر عند الجاهليين الذي يقوم على التغني بالبطولة والشهامة، وكثرة الحروب، وشن الغارات، والنصر والغلبة، والقوة، والبأس، والعدد، والخيل، والإبل، والسلاح، وإثارة الفزع في نفوس الأعداء، ومنازلة الملوك والرؤساء، وكثرة الغنائم، والأسرى والسبايا، كما كانوا يتباهون بالأصل والنسب والحسب والآباء والأجداد.
وثانياً: بداية ظهور الفخر في الشعر العربي وبيئته . فقد كان يصور الحياة الطبيعية في تلك الحقبة من الزمن، ويصور الظروف المعيشية في البادية من حيث القساوة على الشعراء الصعاليك والصفات الحميدة التي كانت يتحلون بها رغم كل الصعاب،وكانت أساس تبادر صفات الفخر عندهم.
وثالثاً: الفخر الذاتي عند الشعراء الصعاليك. وكان الفخر الذاتي في حياة الشعراء الصعاليك قائمًا على كل ما يتحلون به من القوة والصبر والعزيمة ضد المخاطر، والتغني بفضائلهم النفسية، كالكرم، والشجاعة، والعفّة ... إلخ. وهذا جاء على خلاف الشعراء الجاهليين في وقتهم الذين كانوا يتفاخرون بقبائلهم وشجاعة فرسانهم وأصوات شعرائهم.
الفصل الثَّالث: التَّعبيرُ عنِ الذاتِ في شعرِ الشَّكوى. وتناولت فيه.
أولاً: مفهوم الشكوى عند العلماء، ومنها على سبيل المثال ماذكره عبد الرحيم من أنَّ الشكوى هي تعبير عن الحرمان والإحساس بالظلم وتظهر عندما تتعقد ظروف الإنسان، وقسَّم الشكوى إلى قسمين :الشكوى العامة والشكوى الخاصة. وثانياً :الشكوى عند الشعراء الجاهليين. وتبين أن الشكوى عند الشعراء الجاهليين لم تكن ذات محاور متعددة، وإنما غلبت عندهم على الجانب النفسي الذي يدور في محاور الشيخوخة التي كانت أكثر ما يعاني منها الشاعر الجاهلي، وهجر الحبيبة، والغربة، وتغير الحال، وتكالب الدهر. ..إلخ. وثالثًا: الشكوى عند الشعراء الصعاليك. إذ أن الإحساس بالفقر الحاد، واللون، والتمييز الاجتماعي، وعجزهم عن الأخذ بنصيبهم من الحياة كما يأخذ سائر أفراد مجتمعهم، لأن مجتمعهم ظلمهم، وحرمهم من تلك العدالة الاجتماعية التي يطمح إليها كل فرد في مجتمعه، وجردهم من كل الوسائل التي يواجهها غيرهم، ممن توافرت لهم هذه الوسائل، وكانت ذات أثرٍ في النفس تبعثُ شكوى عارمة عما في داخلهم من حرمان وألم وشعور حاد بالمرارة. وتناولت أخبار هؤلاء الصعاليك وفقدانهم لظاهرة التوافق الاجتماعي، والنصوص الشعرية التي وصفت الشكوى عند الشعراء الصعاليك وصفًا ذاتيًا نابعًا عن تجربة نفسية عميقة.
إما الباب الثاني: (السمات الفنية لشعرِ التَّعبيرِ عنِ الذَّاتِ) فاشتمل على أربعة فصول
ويشتمل الفصل الأول: اللغة والأسلوب وانطلاقاً ممّا تقدّم، فإنّه من الممكن الحديث عن اللغة والأسلوب في شعر التعبير عن الذات لدى الصعاليك، من خلال البِنى التي تشكل النص الأدبي، وهي: أولاً: البنية الصوتية، وثانياً :البنية المعجمية الدلالية، وثالثاً: البنية التركيبية، ورابعاً: البنية البلاغية، وقد اخترتُ الأبيات السبعة الأولى من قصيدة تأبّط شراً (يا عيدُ مالكَ) للحديث عن هذه البِنى مجتمعةً في نموذجٍ واحد، ثمّ تحدّثتُ مفصّلاً عن نماذج منتخبة أخرى من شعر الصعاليك لإبراز السمات والظواهر الأسلوبية التي ارتبطتْ بها. وبعدها انتقلنا إلى الشعر الذاتي عند بقية الشعراء الصعاليك، ”، إذ تتضافر البنى الأربعة (الصوتية، والمعجمية الدلالية، والتركيبية وتناولت فيها أ- شيوع الجمل التّركيبية، ب- شيوع استخدام (رُبّ) ج-شيوع ابتداء المطالع بالجملة الفعلية، د- شيوع استخدام أسلوب النفي، ه - شيوع استخدام أسلوب الاستدراك ب (لكن)، والبلاغية) في تجسيد الدلالة الكلية للنص، بما يظهرُ قصدية الشاعر في انتقائه الأصوات بما يتناسبُ مع عواطفه، والألفاظ وتوزيعها رأسياً وأفقياً، بما يتناسب مع شبكة تخطيط النص الموضوعاتية والتركيبية.
الفصل الثاني: الأوزان والقوافي في شعر التعبير عن الذات عند الشعراء الصعاليك.
وتناولتُ فيه أولاً: الأوزان وآلية دراستها في شعر التعبير عن الذات عند الشعراء الصعاليك
وثانياً: القافية وآلية دراستها في شعر التعبير عن الذات عند الشعراء الصعاليك وثالثاً: دراسة الأوزان والقوافي في شعر التعبير عن الذات عند الشعراء الصعاليك، وتوقفتُ عند قصيدة لامية العرب كأنموذج صالحٍ لدراسة الجانب الصوتي في شعر التعبير عن الذات لدى الصعاليك، ثم عرجنا على نماذج أخرى لبقية الشعراء الصعاليك.
ورابعاً: ظواهر صوتية في الشعر الذاتي عند الصعاليك. برز في شعر الصعاليك الذاتي العديد من الظواهر الصوتية كان لا بدَّ من الوقوف على أبرزها استكمالًا لدراسة الجانب الصوتي في شعرهم. منها أ- الحذف، ب- التسهيل، ج – القلب المكاني، د النقل الصوتي.
أما الفصل الثالث: الصورة الفنية في شعر التعبير عن الذات عند الشعراء الصعاليك. تناولتُ فيه أولاً: مفهوم الصورة من حيث التعاريف إذ إنها وسيلة فنية ينقل بها الشاعر أفكاره، ويعبر عن تجربته، وثانيًا : صورة الطبيعة والحيوان في شعر الصعاليك، لأنه كان يُعد الطبيعة المتحركة مرأة ينظر فيها لذاته، وتشكل الطبيعة المتحركة عنده في أغلب الأحيان التماهي مع الذات، وثالثاً: صورة المرأة في شعر التعبير عن ذات الصعاليك، إذ جعلوا منها جسرًا يمرون من خلاله إلى معتقداتهم الراسخة في فلسفة صورة المرأة، التي وصفوها وأحبوها، وشاطروها أحلامهم وآمالهم، وأحزانهم وهمومهم، رابعاً: صورة السلاح في شعر الصعاليك، فالسلاح في حياة الصعاليك هو المرتكز الذي تقوم عليه حياتهم، وهو الرفيق، والصديق، والمؤنس، لأنه من متطلبات الدفاع عن النفس ورد المخاطر، فلا يتصور أحدٌ من الصعاليك بدون سلاح ونرى شعرهم يعتز بالأسلحة اعتزازًا شديدًا، لذلك تناثرت صورهِ في شعرهم .
والفصل الرابع: آراء المستشرقين في شعر الصعاليك. فتناولت أولاً: آراء المستشرق الألماني إيفالد فاجنر ، وثانياً آراء المستشرق هاينرش في شعر الصعاليك، وثالثاً: آراء المسترق ج.ك. فادية.