Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفانتازيا في أدب الأطفال في إيران قصة ” امپراتور سیب زمینی چهارم” للكاتب محمد هادي محمدي نموذجًا :
المؤلف
إبراهيم، عبير جمال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبير جمال محمد إبراهيم
مشرف / شيرين عبد النعييم حسنين
مشرف / أحمد يحيى لاشين
مناقش / هويدا عزت محمد
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
445ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 445

from 445

المستخلص

قسمت الباحثة هذه الدراسة إلى قسمين، القسم الأول يتضمن؛ مقدمة وخمسة فصول؛ الفصل الأول بعنوان ” الفانتازيا في أدب الأطفال في إيران”، الفصل الثاني بعنوان ” قصة امپراتور سیب زميني چهارم (دراسة موضوعية)”، والفصل الثالث بعنوان ” الرمز الدلالي في قصة ” امپراتور سیب زميني چهارم”، والفصل الرابع بعنوان ”الإنعكاس السياسي”، والفصل الخامس بعنوان ” الدراسة الفنية لقصة امپراتور سيب زميني چهارم”، ثم خاتمة تتضمن نتائج البحث، والقسم الثاني يتضمن ترجمة الباحثة لقصة ” امپراتور سیب زميني چهارم”.
تناولت المقدمة التعريف بموضوع الدراسة وعرض موجز لفصولها ثم شرعت في تعريف المنهج المتبع في الدراسة وأهم المصادر التي استقت منها الباحثة معلوماتها، والدراسات السابقة في هذا الموضوع، والتساؤلات التي طرحها.
تناول الفصل الأول الحديث حول ماهية الفانتازيا في أدب الأطفال بصفة عامة، ونشأتها في إيران، وتاريخ تطورها، وأهم الأعمال التي صيغت في هذا القالب، وأهم الكتاب الذين قاموا بالكتابة فيه، هذا بالإضافة للتعريف بخصائصه وأنواعه
تناول الفصل الثاني كذلك التعريف، بالكاتب محمدي هادي محمدي والقصة موضع الدراسة. كما قامت الباحثة بالتعريف بالموضوعات التي تناولتها ” قصة امپراتور سیب زميني چهارم” وقسمتها الباحثة إلى رئيسة وفرعية.
تناول الفصل الثالث الحديث حول الرمز الدلالي في القصة موضع الدراسة، وانقسمت الدراسة فيه إلى نقطتين؛ الأولى هي الرمز الأسطوري وفيه قامت الباحثة بإيضاح تجليات العناصر الأسطورية في القصة، أما النقطة الثانية فكانت الرمز المذهبي وفيها تحدثت الباحثة عن الرمزية لقيمتي الإستشهاد والفتوة.
تناول الفصل الرابع بالدراسة إنعكاس الوضع السياسي للمجتمع الإيراني على المجتمع الفانتازي الذي صاغه محمد هادي محمدي داخل القصة موضع الدراسة، ومدى التشابه بين تفاصيلها وتفاصيل الصراع بين إيران والعراق أثناء الحرب العراقية الإيرانية.
تناول الفصل الخامس الدراسة الفنية للقصة موضع الدراسة، فقامت الباحثة بتحليل العناصر الفنية للقصة والتي تشمل ” الفكرة، الحبكة، الأحداث، السرد، الزمان والمكان، الشخصيات”.
وإختتمت الدراسة بالنتائج التي توصلت إليها ومنها:-
• الخصائص المميزة للعمل الفانتازي عن غيره والتي يمكن أن تُلخص فيما يلي :
1- الأحداث الخيالية الممزوجة بشيء من الواقع ومحاولة منطقتها، إذ أن كاتب الفانتازيا يحاول دائمًا إعطاء سبب منطقي لما يواجه الطفل القارئ من أحداث غير منطقية كأن تتحدث نباتات أو حيوانات، أو يقوم أيٍ من أبطال القصة بعمل خارق في إطار من العالم الطبيعي الذي نحياه يوميًا.
2- الأبطال الخياليون من حيوانات، حشرات، نباتات، كائنات مسحورة، وأبطال خارقون، والبطل هنا هو السمة الأبرز والأكثر فاعلية بين سمات الفانتازيا إذ أنه أول ما يجذب الطفل لإستكمال القصة والإنتباه للأحداث.
3- التركيز على الموضوعات الهامة للمجتمع وللبنية الأخلاقية للطفل والتي تسهم بشكل مباشر في تشكيل وعيه وتنمية مهارته، وتساعده على الإنخراط في مشكلات مجتمعه والتفاعل معها وإلهامه بطرق التعامل مع هذه النوعية من الأحداث.
4- الزمان والمكان في هذه القصص غالبًا مطلق، وإن تم تحديد حقبة زمنية معينة فقد تكون منذ قرون سحيقة أو في المستقبل البعيد كما سبق وأن ذكرت الباحثة، وغالبًا ما يكون المكان خرافي لا يمت للواقع بصلة وإن كان له دلالة في معظم الأحيان فمثل هذه الأماكن التي تدور فيها أحداث الفانتازيا لا توضع إعتباطًا فلكل شيء في هذه النوعية من القصص هدف تربوي، أو تعليمي، أو سياسي..إلخ
• أن أدب الأطفال في إيران يعتمد في معظمه على الموروث الشعبي؛ لتأصل هذا الموروث في نفوس الشعب الإيراني، وهذا مؤكِد أن أهم أهداف أدب الأطفال في إيران هو زرع هذا الموروث في نفوس جيل الأطفال والمراهقين على حدٍ سواء، وإعلاء القيم المتأصلة في نفوس أسلافهم؛ لخلق أجيال تكن لهذه القيم الاحترام والتقدير، فالطفل يحمل لأي عنصر مقدس احترامًا مبنيًا على أهميته التي تلقاها منذ نعومة أظافره بين ثنايا سطور قصة لطيفة تناسب سنه الصغير بالتلميح تارة وبالتصريح أخري، وقد شكل هذا الهدف إتجاهًا في أدب الأطفال له قواعده الخاصة؛ إذ أن أدب الأطفال في إيران يعتمد في معظمه علي تبسيط الحكايات والأساطير أو الرمز لها بشكل يتناسب مع عقلية الطفل الصغير لما له من أهمية كبرى لدى الإيرانيين من أجل ترسيخ مفهوم القومية.